المصدر -
اندلع حريق هائل، أمس الخميس، في مطاحن البحر الأحمر شرق مدينة الحديدة غربي اليمن جراء سقوط قذائف أطلقتها ميليشيات الحوثي الانقلابية على المنشأة الاقتصادية.
وأفاد مصدر بالمقاومة اليمنية المشتركة، أن حريقا هائلا اندلع في صوامع مطاحن البحر الأحمر بسبب قذائف "هاون" أطلقتها ميليشيات الحوثي المتمركزة في محيط معسكر الدفاع الساحلي شرقي المدينة.
وأكد أن قوات المقاومة اليمنية المشتركة بدعم من التحالف العربي تعمل في الأثناء على إخماد الحريق الذي التهم أجزاء واسعة في صوامع الدقيق التابعة لشركة البحر الأحمر.
ويهدد الحريق مخازن حبوب برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، التي تضم آلاف الأطنان وتقع داخل الشركة.
وأوضح وزير الإعلام اليمني، معمر الارياني، أن القذائف الحوثية أدت إلى نشوب حريق كبير في إحدى الصوامع التي تحتوي على كميات كبيرة من مادة القمح تكفي 3 ملايين شخص ولمدة ثلاثة أشهر.
وأدان الارياني هذا التصعيد الخطير من قبل الحوثيين، والذي جاء بعد يوم واحد من مغادرة المبعوث الدولي ورئيس فريق الرقابة الأممية صنعاء.
وقال إن ذلك يؤكد انقلاب الحوثيين الكامل على اتفاق السويد ومخرجاته ومضيها في تحدي الإرادة الدولية وجر الأوضاع نحو التصعيد دون اكتراث بالمعاناة الإنسانية.
وذكر وزير الإعلام اليمني أن استهداف الميليشيات الحوثية مطاحن البحر الأحمر يهدف لمنع زيارة كانت مقررة غداً لهيئة الأمم المتحدة للموقع، وعرقلة اتفاق تسهيل توزيع المواد الإغاثية لصنعاء والشريط الساحلي بعد تعنت وفدهم في اللجنة المشتركة ورفضه فتح طرق آمنة وإزالة الألغام لتسيير الإمدادات الغذائية والإغاثية.
ويأتي هذا القصف بعد فضيحة سرقة الحوثيين للمساعدات الإنسانية والإغاثية، في إطار خطتها لتجويع الشعب اليمني لفرض انقلابها الطائفي المدعوم إيرانيا بقوة السلاح.
وأفاد مصدر بالمقاومة اليمنية المشتركة، أن حريقا هائلا اندلع في صوامع مطاحن البحر الأحمر بسبب قذائف "هاون" أطلقتها ميليشيات الحوثي المتمركزة في محيط معسكر الدفاع الساحلي شرقي المدينة.
وأكد أن قوات المقاومة اليمنية المشتركة بدعم من التحالف العربي تعمل في الأثناء على إخماد الحريق الذي التهم أجزاء واسعة في صوامع الدقيق التابعة لشركة البحر الأحمر.
ويهدد الحريق مخازن حبوب برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، التي تضم آلاف الأطنان وتقع داخل الشركة.
وأوضح وزير الإعلام اليمني، معمر الارياني، أن القذائف الحوثية أدت إلى نشوب حريق كبير في إحدى الصوامع التي تحتوي على كميات كبيرة من مادة القمح تكفي 3 ملايين شخص ولمدة ثلاثة أشهر.
وأدان الارياني هذا التصعيد الخطير من قبل الحوثيين، والذي جاء بعد يوم واحد من مغادرة المبعوث الدولي ورئيس فريق الرقابة الأممية صنعاء.
وقال إن ذلك يؤكد انقلاب الحوثيين الكامل على اتفاق السويد ومخرجاته ومضيها في تحدي الإرادة الدولية وجر الأوضاع نحو التصعيد دون اكتراث بالمعاناة الإنسانية.
وذكر وزير الإعلام اليمني أن استهداف الميليشيات الحوثية مطاحن البحر الأحمر يهدف لمنع زيارة كانت مقررة غداً لهيئة الأمم المتحدة للموقع، وعرقلة اتفاق تسهيل توزيع المواد الإغاثية لصنعاء والشريط الساحلي بعد تعنت وفدهم في اللجنة المشتركة ورفضه فتح طرق آمنة وإزالة الألغام لتسيير الإمدادات الغذائية والإغاثية.
ويأتي هذا القصف بعد فضيحة سرقة الحوثيين للمساعدات الإنسانية والإغاثية، في إطار خطتها لتجويع الشعب اليمني لفرض انقلابها الطائفي المدعوم إيرانيا بقوة السلاح.