المصدر - كشف هياج فتاتين وافدتين، كانتا تحت تأثير المسكر، عن حفلة اختلاط موسيقية أقيمت داخل استراحة في أحد أحياء الطائف؛ حيث دلت أصواتهما رجال الأمن عليهما قبل مداهمة الاستراحة وضبط ستة شبان سعوديين مع الفتاتين، كما ضُبطت كمية من المخدرات والأسلحة والذخيرة والمسكر، وأحيل الموقوفون مع المضبوطات للشرطة.
وقد تعاملت “الدوريات السرية” بالطائف، بحنكة ودراية مع المعلومات التي وردت بشأن الحفلة المختلطة مساء أمس، وبدأ رجال الدوريات يتابعون ويرصدون عن طريق الفِرَق الأمنية، التي تواجدت بالموقع في حي القلت؛ حيث كانت الحفلة في إحدى الاستراحات التي تم تأجيرها من قِبَل بعض الشبان.
وبدأت المهمة الأمنية عندما تزايدت أصوات نساء تتعالى بصرخاتها وصيحاتها المريبة والتي كانت تنبعث من داخل الاستراحة، وهي مسموعة بوضوح لمن هم حول الاستراحة، حينها كانت أبواب الاستراحة الخارجية مُحكَمة الإقفال؛ مما دفع رجال الأمن إلى القفز عبر أسوار تلك الاستراحة، والدخول عبر أحد الأبواب، حينها فزع الشبان -وعددهم ستة مواطنين في العقد الثالث من أعمارهم- حيث كانوا في وضع مخلّ وغير طبيعي، وفي حالة اختلاط مع فتاتين عشرينيتين “يمنية وأفغانية” كانتا تحت تأثير المسكر، شاركتا في إحياء تلك الليلة بالتراقص على أنغام الموسيقى، بعد العثور على تلك المعازف بالموقع (آلتيْ عود، وجهازيْ أورج، وعدد من الطبول)؛ بخلاف الملابس وبِدَل الرقص المخصصة لتلك السهرة الراقصة؛ ليتحول فرحهما وحالهما إلى بكاء وهما تقعان في القبضة الأمنية، وكأنهما استفاقتا من تأثير المسكر عند مشاهدتهما الفريق الأمني لحظة مداهمة الاستراحة.
وكانت الفتاتان مجهولتين وبدون إثبات هوية، ورائحة المسكر تفوح منهما؛ فيما أسفر تفتيش الموقع عن العثور على مبالغ مالية (عملات سعودية وأجنبية)، وبندقيتيْ ساكتون هوائي، و264 طلقة ساكتون ناري حية و45 طلقة مسدس، و17 حبة ونصف كبتاجون مخدر، كانت متناثرة على الأرض بداخل الاستراحة، وعبوة صغيرة تُقَدّر بربع لتر، كانت فارغة وينبعث منها رائحة العرق المسكر، وعبوة كبيرة سعة لترين فارغة وينبعث منها رائحة العرق المسكر، وعبوة سعة “1 لتر” كان بها أقل من الربع من مادة العرق المسكر؛ مما يعني أنه تم تعاطيها من قِبَل الموجودين بالاستراحة، كما عُثر على مجموعة من أدوات العزف الموسيقية.
وبحسب صحيفة سبق قد حُررت محاضر الضبط الأمنية للواقعة، وسُلّمت الحالة كاملة لمركز شرطة الشرقية بالطائف، وإدارة مكافحة المخدرات؛ لاتخاذ الإجراءات النظامية.
وقد تعاملت “الدوريات السرية” بالطائف، بحنكة ودراية مع المعلومات التي وردت بشأن الحفلة المختلطة مساء أمس، وبدأ رجال الدوريات يتابعون ويرصدون عن طريق الفِرَق الأمنية، التي تواجدت بالموقع في حي القلت؛ حيث كانت الحفلة في إحدى الاستراحات التي تم تأجيرها من قِبَل بعض الشبان.
وبدأت المهمة الأمنية عندما تزايدت أصوات نساء تتعالى بصرخاتها وصيحاتها المريبة والتي كانت تنبعث من داخل الاستراحة، وهي مسموعة بوضوح لمن هم حول الاستراحة، حينها كانت أبواب الاستراحة الخارجية مُحكَمة الإقفال؛ مما دفع رجال الأمن إلى القفز عبر أسوار تلك الاستراحة، والدخول عبر أحد الأبواب، حينها فزع الشبان -وعددهم ستة مواطنين في العقد الثالث من أعمارهم- حيث كانوا في وضع مخلّ وغير طبيعي، وفي حالة اختلاط مع فتاتين عشرينيتين “يمنية وأفغانية” كانتا تحت تأثير المسكر، شاركتا في إحياء تلك الليلة بالتراقص على أنغام الموسيقى، بعد العثور على تلك المعازف بالموقع (آلتيْ عود، وجهازيْ أورج، وعدد من الطبول)؛ بخلاف الملابس وبِدَل الرقص المخصصة لتلك السهرة الراقصة؛ ليتحول فرحهما وحالهما إلى بكاء وهما تقعان في القبضة الأمنية، وكأنهما استفاقتا من تأثير المسكر عند مشاهدتهما الفريق الأمني لحظة مداهمة الاستراحة.
وكانت الفتاتان مجهولتين وبدون إثبات هوية، ورائحة المسكر تفوح منهما؛ فيما أسفر تفتيش الموقع عن العثور على مبالغ مالية (عملات سعودية وأجنبية)، وبندقيتيْ ساكتون هوائي، و264 طلقة ساكتون ناري حية و45 طلقة مسدس، و17 حبة ونصف كبتاجون مخدر، كانت متناثرة على الأرض بداخل الاستراحة، وعبوة صغيرة تُقَدّر بربع لتر، كانت فارغة وينبعث منها رائحة العرق المسكر، وعبوة كبيرة سعة لترين فارغة وينبعث منها رائحة العرق المسكر، وعبوة سعة “1 لتر” كان بها أقل من الربع من مادة العرق المسكر؛ مما يعني أنه تم تعاطيها من قِبَل الموجودين بالاستراحة، كما عُثر على مجموعة من أدوات العزف الموسيقية.
وبحسب صحيفة سبق قد حُررت محاضر الضبط الأمنية للواقعة، وسُلّمت الحالة كاملة لمركز شرطة الشرقية بالطائف، وإدارة مكافحة المخدرات؛ لاتخاذ الإجراءات النظامية.