المصدر -
اختتمت ظهر اليوم الأربعاء 17/05/1440هـ الموافق 23/01/2019، ملتقى: (دور مهنة المحاسبة والمراجعة في تعزيز النزاهة)، بمدينة بالرياض، الذي نظمته الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد(نزاهة)، بمشاركة عدد من المسؤولين والمختصين في مكاتب المحاسبة والمراجعة وأصحاب العلاقة في مؤسسات القطاع العام والخاص.
وافتتح الملتقى مساعد الأميـن العــام *للهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين، سعادة الأستاذ/محمد بن سليمان الغيهب ، الذي قال إن المملكة العربية السعودية حرصت على تطوير مهنة المحاسبة والمراجعة إدراكا لأهميتها الكبيرة في تعزيز مقومات الاقتصاد الوطني وخدمة مؤسساته، باعتبارها وسيلة فعالة لضبط أعمال المنشآت بأنواعها المختلفة، ثم قدم شكره للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) على التعاون لتنظيم هذا الملتقى.
ومن جانبه ألقى سعادة مدير عام الإدارة العامة لتعزيز النزاهة بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، الأستاذ/ سعد بن عبدالعزيز الجنوبي، كلمة في حفل افتتاح الملتقى أكد فيها أن هناك تباينٌ بين عمل المراجعة الخارجية، والمراجعة الداخلية، التي سبق *للهيئة في بداية انطلاقتها أن جمعت المختصين فيها؛ في ندوة عن "دور المراجعة الداخلية في مكافحة الفساد وتعزيز قيم النزاهة"، *وها نحن نلتقي *اليوم حول (مهنة المحاسبة والمراجعة) وذلك بهدف تبادل الخبرات والتعرف على التجارب.
وأضاف سعادته: إن مخاطر الفساد وسبل التعامل معها، هو مسؤولية نتشارك فيها جميعاً، وهو ما جعلنا نجتمع *سوياً في هذا الملتقى سعياً لتطوير فكر المحاسبة والمراجعة بالمملكة، والذي يُمكننا ترسيخه عن طريق التدريب وعقد مثل هذه الملتقيات ، وإصدار النشرات الدورية وإعداد الأبحاث والتقارير وغير ذلك من الوسائل، وكذلك مراجعة وتعديل معايير المحاسبة والمراجعة.
وأعرب سعادته، عن أمله في تحقيق هذا الملتقى الأهداف المرجوة منه، من خلال التوصيات، والنتائج، كما قدم شكره للهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين على تعاونها في تنظيم هذا الملتقى، ولجميع الحاضرين والمشاركين.
وجرى خلال الملتقى مناقشة المواضيع المدرجة، وتضمنت: التعرف على الوضع الراهن لمهنة المحاسبة والمراجعة، والحوكمة وتعزيز النزاهة، بالإضافة لأدوات تعزيز النزاهة لدى المحاسب والحد من الفساد المالي، من خلال ثلاث جلسات،
وأدار الجلسة الأولى سعادة الدكتور/ هشام البراك، رئيس قسم المحاسبة بكليات الشرق، وشارك فيها كل من سعادة الأستاذة/ خلود التمبكتي، شريك كي بي ام جي الفوزان وشركاه محاسبون ومراجعون قانونيون، والأستاذ / عمر العمر، محاسب قانوني.
ثم انطلاق الجلسة الثانية من أعمال الملتقى، والتي أدارها سعادة الدكتور/ عبدالله الملحم، وكيل كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك فيصل، وشارك فيها كل من سعادة الأستاذ/ الوليد السناني، المدير التنفيذي لحوكمة الشركات بسابك، وسعادة الأستاذ/ عبدالله الفراج، أخصائي قانوني بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وسعادة الأستاذ/عبدالعزيز الغليقة، مدير عام المراجعة الداخلية بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وفي الجلسة الثالثة التي أدارها سعادة الدكتور/ مريع الهباش، مدير مركز حوكمة الشركات بجامعة الملك خالد، وشارك فيها كل من سعادة الأستاذ/ جهاد العمري، عضو مجلس إدارة هيئة المحاسبين، وسعادة الدكتور/ احسان المعتاز، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة أم القرى.
ويأتي هذا الملتقى انسجاماً مع رؤية المملكة (2030)، وفي إطار تنفيذ ما ورد في الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد من حث الهيئات المهنية والأكاديمية كالأطباء والمحامين والمهندسين والمحاسبين على إبداء مرئياتهم حول الأنظمة (الرقابية والمالية والإدارية) وتقديم مقترحاتهم حيال تطويرها وتحديثها، بالإضافة لتنظيم (نزاهة) المتضمن عقد المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية حول الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد.
وافتتح الملتقى مساعد الأميـن العــام *للهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين، سعادة الأستاذ/محمد بن سليمان الغيهب ، الذي قال إن المملكة العربية السعودية حرصت على تطوير مهنة المحاسبة والمراجعة إدراكا لأهميتها الكبيرة في تعزيز مقومات الاقتصاد الوطني وخدمة مؤسساته، باعتبارها وسيلة فعالة لضبط أعمال المنشآت بأنواعها المختلفة، ثم قدم شكره للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) على التعاون لتنظيم هذا الملتقى.
ومن جانبه ألقى سعادة مدير عام الإدارة العامة لتعزيز النزاهة بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، الأستاذ/ سعد بن عبدالعزيز الجنوبي، كلمة في حفل افتتاح الملتقى أكد فيها أن هناك تباينٌ بين عمل المراجعة الخارجية، والمراجعة الداخلية، التي سبق *للهيئة في بداية انطلاقتها أن جمعت المختصين فيها؛ في ندوة عن "دور المراجعة الداخلية في مكافحة الفساد وتعزيز قيم النزاهة"، *وها نحن نلتقي *اليوم حول (مهنة المحاسبة والمراجعة) وذلك بهدف تبادل الخبرات والتعرف على التجارب.
وأضاف سعادته: إن مخاطر الفساد وسبل التعامل معها، هو مسؤولية نتشارك فيها جميعاً، وهو ما جعلنا نجتمع *سوياً في هذا الملتقى سعياً لتطوير فكر المحاسبة والمراجعة بالمملكة، والذي يُمكننا ترسيخه عن طريق التدريب وعقد مثل هذه الملتقيات ، وإصدار النشرات الدورية وإعداد الأبحاث والتقارير وغير ذلك من الوسائل، وكذلك مراجعة وتعديل معايير المحاسبة والمراجعة.
وأعرب سعادته، عن أمله في تحقيق هذا الملتقى الأهداف المرجوة منه، من خلال التوصيات، والنتائج، كما قدم شكره للهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين على تعاونها في تنظيم هذا الملتقى، ولجميع الحاضرين والمشاركين.
وجرى خلال الملتقى مناقشة المواضيع المدرجة، وتضمنت: التعرف على الوضع الراهن لمهنة المحاسبة والمراجعة، والحوكمة وتعزيز النزاهة، بالإضافة لأدوات تعزيز النزاهة لدى المحاسب والحد من الفساد المالي، من خلال ثلاث جلسات،
وأدار الجلسة الأولى سعادة الدكتور/ هشام البراك، رئيس قسم المحاسبة بكليات الشرق، وشارك فيها كل من سعادة الأستاذة/ خلود التمبكتي، شريك كي بي ام جي الفوزان وشركاه محاسبون ومراجعون قانونيون، والأستاذ / عمر العمر، محاسب قانوني.
ثم انطلاق الجلسة الثانية من أعمال الملتقى، والتي أدارها سعادة الدكتور/ عبدالله الملحم، وكيل كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك فيصل، وشارك فيها كل من سعادة الأستاذ/ الوليد السناني، المدير التنفيذي لحوكمة الشركات بسابك، وسعادة الأستاذ/ عبدالله الفراج، أخصائي قانوني بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وسعادة الأستاذ/عبدالعزيز الغليقة، مدير عام المراجعة الداخلية بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وفي الجلسة الثالثة التي أدارها سعادة الدكتور/ مريع الهباش، مدير مركز حوكمة الشركات بجامعة الملك خالد، وشارك فيها كل من سعادة الأستاذ/ جهاد العمري، عضو مجلس إدارة هيئة المحاسبين، وسعادة الدكتور/ احسان المعتاز، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة أم القرى.
ويأتي هذا الملتقى انسجاماً مع رؤية المملكة (2030)، وفي إطار تنفيذ ما ورد في الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد من حث الهيئات المهنية والأكاديمية كالأطباء والمحامين والمهندسين والمحاسبين على إبداء مرئياتهم حول الأنظمة (الرقابية والمالية والإدارية) وتقديم مقترحاتهم حيال تطويرها وتحديثها، بالإضافة لتنظيم (نزاهة) المتضمن عقد المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية حول الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد.