تستهدف تعزيز الصحة النفسية
المصدر - برعاية مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة محمد الغامدي نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة الإشراف التربوي - قسم العلوم المسلكية - ورشةً تربويةً بعنوان ( مشاعري إيجابية نحو بيئتي التعليمية ) وذلك ضمن مبادرة قسم الصحة النفسية وأثرها في الانضباط المدرسي لطالبات المرحلة الثانوية بقيادة رئيسة قسم العلوم المسلكية نجلاء علي هوساوي تحت إشراف مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري، نفذت الورشة أستاذة علم النفس المساعد بجامعة أم القرى سعادة الدكتورة نوار محمد الحربي اليوم الأربعاء الموافق ١٤٤٠/٥/١٧هـ بقاعة أ/ شادية باشماخ وذلك بحضور عدد من المشرفات التربويات والمعلمات وبعض من أمهات الطالبات .
هدفت الورشة إلى تزويد المشاركات بالمعارف اللازمة حول الطرق والأساليب الحديثة في كيفية مواكبة الاتجاهات الحديثة في تطوير أساليب التعامل مع المتعلمين وتدريب وتأهيل مشرفات ومعلمات وأمهات الطالبات بإدارة التعليم بغرض تحسين وتطوير أساليب تحفيز الطالبات ورفع مستوى الدافعية لديهن من خلال الورشة التربوية وتنمية مهارات المشرفات والمعلمات والأمهات على ابتكار طرق فعالة لحل مشكلات الطالبات.
فيما استعرضت أستاذة علم النفس المساعد بجامعة أم القرى سعادة الدكتورة نوار محمد الحربي محاور الورشة والمتمثلة في مفهوم الصحة النفسية المدرسية ، مفهوم الانضباط المدرسي ، نتائج استطلاع آراء الطالبات ، علاقة الصحة النفسية بالانضباط المدرسي ، وحلول ومقترحات.
هذا وقد أشارت من خلال العرض المرئي مفهوم منظمة الصحة العالمية للصحة والتي تعني حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً لامجرد انعدام المرض أو العجز ، كما بينت أن الصحة النفسية هي الحالة التي يستطيع فيها الفرد أن يعيش في سلام مع نفسه ومع الغير وأن يحقق إمكانياته المختلفة إلى أقصى مداها وأن يتكيف مع الصدمات وضغوط المحيط ويستشعر في ذلك كله الرضى والسعادة.
ومن جانبٍ آخر عبرت مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري عن بالغ سعادتها بتنفيذ مثل هذه الورش الهادفة التي تسهم في الارتقاء بالميدان التربوي ومنسوبيه وتعزيز الصحة النفسية لديهم ، مشيرةً إلى أن التعامل مع احتياجات الصحة النفسية في المدارس يعتبر أمراً بالغ الأهمية ومن أولويات المدارس المعززة للصحة، وذلك لأهمية الحالة النفسية للطلاب في العملية التعليمية والتحصيل الدراسي، ولهذا برزت من خلالها مجموعة من المعايير التي تعزز الصحة النفسية داخل المدارس، مضيفةً إلى أنه أصبحت البيئة التعليمية في مدارس القرن الواحد والعشرين جلّ اهتمام التربويين، وكيفيّة تهيئتها لتحقيق الأهداف التعليمية في عدّة مجالات تخدم المجتمع المدرسي كاملاً، ولا بدّ أن يقوم المجتمع المدرسي بتوفير بيئة تعليمية تربوية ذات قيم ومباديء وممارسات إيجابيّة تمكن طلابنا وطالباتنا من التمتع بصحة نفسية سليمة وأداء الدور المناط بهم في المجتمع بكل اتزان ورفاهية، مقدمةً خالص الشكر لمنسوبات قسم العلوم المسلكية بقيادة الأستاذة نجلاء هوساوي لجهودهن الرائعة في إقامة هذه الورشة التربوية الهادفة ، سائلةً الله عزوجل أن تثمر هذه الجهود بفوائد جمة تعود على منسوبي التعليم بكل خير .
وبدورها رحبت رئيسة قسم العلوم المسلكية الأستاذة نجلاء هوساوي بالضيفات الكريمات ، مقدمةً جزيل شكرها لأستاذة علم النفس المساعد بجامعة أم القرى الدكتورة نوار الحربي لهذه الورشة الفاعلة والتي ساهمت بشكل بارز في تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية لدى طالباتنا لبناء بيئة تعليمية حيوية وجاذبة ومدى تأثيرها الإيجابي والسلبي على انضباطهن المدرسي ، موضحةً أن هذا الورشة أتت انطلاقا من رغبة قسم العلوم المسلكية في وضع حلول ناجعة لظاهرة غياب طالباتنا والحد منها، حيث أن عملية الانضباط المدرسي تعد من الحاجات النفسية والاجتماعية التي تسعى العملية التوبوية تنميتها لدى الطالبة لانها وثيقة الصلة بالنضج النفسي المتمثل في قدرة الطالبة على الاتزان النفسي والانفعالي ، مستعرضةً رؤية هذه المبادرة والتي تتمثل في تكوين مجتمع مدرسي يتمتع أفراده بصحة نفسية سليمة قادرة على على تحقيق أهداف وتطلعات مجتمعهم ، مثمنةً جهود مشرفات إدارة الإشراف التربوي وقسم العلوم المسلكية على جهودهن الفاعلة في توجيه طالباتنا وتعزيز صحتهن النفسية وتهيئة البيئة المدرسية الجاذبة لهن ، متمنيةً للجميع التوفيق والسداد .
هدفت الورشة إلى تزويد المشاركات بالمعارف اللازمة حول الطرق والأساليب الحديثة في كيفية مواكبة الاتجاهات الحديثة في تطوير أساليب التعامل مع المتعلمين وتدريب وتأهيل مشرفات ومعلمات وأمهات الطالبات بإدارة التعليم بغرض تحسين وتطوير أساليب تحفيز الطالبات ورفع مستوى الدافعية لديهن من خلال الورشة التربوية وتنمية مهارات المشرفات والمعلمات والأمهات على ابتكار طرق فعالة لحل مشكلات الطالبات.
فيما استعرضت أستاذة علم النفس المساعد بجامعة أم القرى سعادة الدكتورة نوار محمد الحربي محاور الورشة والمتمثلة في مفهوم الصحة النفسية المدرسية ، مفهوم الانضباط المدرسي ، نتائج استطلاع آراء الطالبات ، علاقة الصحة النفسية بالانضباط المدرسي ، وحلول ومقترحات.
هذا وقد أشارت من خلال العرض المرئي مفهوم منظمة الصحة العالمية للصحة والتي تعني حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً لامجرد انعدام المرض أو العجز ، كما بينت أن الصحة النفسية هي الحالة التي يستطيع فيها الفرد أن يعيش في سلام مع نفسه ومع الغير وأن يحقق إمكانياته المختلفة إلى أقصى مداها وأن يتكيف مع الصدمات وضغوط المحيط ويستشعر في ذلك كله الرضى والسعادة.
ومن جانبٍ آخر عبرت مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري عن بالغ سعادتها بتنفيذ مثل هذه الورش الهادفة التي تسهم في الارتقاء بالميدان التربوي ومنسوبيه وتعزيز الصحة النفسية لديهم ، مشيرةً إلى أن التعامل مع احتياجات الصحة النفسية في المدارس يعتبر أمراً بالغ الأهمية ومن أولويات المدارس المعززة للصحة، وذلك لأهمية الحالة النفسية للطلاب في العملية التعليمية والتحصيل الدراسي، ولهذا برزت من خلالها مجموعة من المعايير التي تعزز الصحة النفسية داخل المدارس، مضيفةً إلى أنه أصبحت البيئة التعليمية في مدارس القرن الواحد والعشرين جلّ اهتمام التربويين، وكيفيّة تهيئتها لتحقيق الأهداف التعليمية في عدّة مجالات تخدم المجتمع المدرسي كاملاً، ولا بدّ أن يقوم المجتمع المدرسي بتوفير بيئة تعليمية تربوية ذات قيم ومباديء وممارسات إيجابيّة تمكن طلابنا وطالباتنا من التمتع بصحة نفسية سليمة وأداء الدور المناط بهم في المجتمع بكل اتزان ورفاهية، مقدمةً خالص الشكر لمنسوبات قسم العلوم المسلكية بقيادة الأستاذة نجلاء هوساوي لجهودهن الرائعة في إقامة هذه الورشة التربوية الهادفة ، سائلةً الله عزوجل أن تثمر هذه الجهود بفوائد جمة تعود على منسوبي التعليم بكل خير .
وبدورها رحبت رئيسة قسم العلوم المسلكية الأستاذة نجلاء هوساوي بالضيفات الكريمات ، مقدمةً جزيل شكرها لأستاذة علم النفس المساعد بجامعة أم القرى الدكتورة نوار الحربي لهذه الورشة الفاعلة والتي ساهمت بشكل بارز في تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية لدى طالباتنا لبناء بيئة تعليمية حيوية وجاذبة ومدى تأثيرها الإيجابي والسلبي على انضباطهن المدرسي ، موضحةً أن هذا الورشة أتت انطلاقا من رغبة قسم العلوم المسلكية في وضع حلول ناجعة لظاهرة غياب طالباتنا والحد منها، حيث أن عملية الانضباط المدرسي تعد من الحاجات النفسية والاجتماعية التي تسعى العملية التوبوية تنميتها لدى الطالبة لانها وثيقة الصلة بالنضج النفسي المتمثل في قدرة الطالبة على الاتزان النفسي والانفعالي ، مستعرضةً رؤية هذه المبادرة والتي تتمثل في تكوين مجتمع مدرسي يتمتع أفراده بصحة نفسية سليمة قادرة على على تحقيق أهداف وتطلعات مجتمعهم ، مثمنةً جهود مشرفات إدارة الإشراف التربوي وقسم العلوم المسلكية على جهودهن الفاعلة في توجيه طالباتنا وتعزيز صحتهن النفسية وتهيئة البيئة المدرسية الجاذبة لهن ، متمنيةً للجميع التوفيق والسداد .
