المصدر -
نشرت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران أسلحة ثقيلة وصواريخ باليستية في مناطق جديدة بمحافظة الحديدة، فيما سيطر الجيش اليمني على الخط الدولي الذي يربط مدينة صعدة بمديريتي «كتاف» و«البقع»، وقتلت امرأة وأصيب 13 مدنياً بجروح مختلفة جراء قصف شنه الحوثيون استهدف حي «الشماسي» وسط مدينة تعز.
وذكر سكان في مدينة الحديدة، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية نقلت من مدينة «باجل»، الواقعة على الطريق بين صنعاء والحديدة، أسلحة ثقيلة إلى مديرية «بيت الفقيه» الواقعة وسط المحافظة إلى الجنوب من الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر. وأضافوا أن الحوثيين نشروا هذه الأسلحة في مزارع بقرى «المرادفة والجرمودية والعيدية» شرق مديرية بيت الفقيه التي تسيطر القوات المشتركة على شريطها الساحلي، مشيرين إلى أن الأسلحة التي نشرها الحوثيون تتضمن دبابات ومدرعات ومدافع وشاحنات على متنها صواريخ باليستية. كما عزز الحوثيون انتشارهم المسلح في شرق مديرية «بيت الفقيه» وعلى الطريق الإسفلتي الذي يربط بين مديريات المحافظة الجنوبية ومدينة الحديدة. وواصلت الميليشيات خروقاتها النارية لاتفاق وقف النار مستهدفة مواقع عسكرية تابعة لقوات المقاومة المشتركة ومناطق سكنية في مدينة الحديدة ومديريات المحافظة. وذكرت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي قصفت بالمدفعية الثقيلة، منازل الأهالي في مديرية «حيس» ما أسفر عن تضرر العديد من المنازل، مشيرة إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين جراء القصف الحوثي العشوائي على المدينة مساء الاثنين. كما استهدفت الميليشيات شاحنات كانت تنقل نازحين من مدينة «التحيتا» إلى مدينة «الخوخة» المجاورة ما أسفر عن إعطاب إحدى الشاحنات كان على متنها نساء وأطفال فروا من منزلهم بسبب القصف الحوثي المستمر على مدينتهم. وأقام الحوثيون مؤخراً مراكز عسكرية في مدينة باجل، ثاني أهم مدن الحديدة، لاستقبال المجندين الجدد القادمين من صنعاء ومحافظات أخرى شمال البلاد.
وأفادت مصادر إعلامية يمنية، أمس، أن ميليشيات الحوثي فرضت التجنيد الإجباري على طلاب المدارس في مديرية «جبل الشرق» الواقعة غرب محافظة ذمار على طريق حيوي يمتد إلى محافظة الحديدة. وقالت المصادر إن القيادي الحوثي المدعو، محمد حسين القاري، والمعين من قبل الميليشيات مديراً لمكتب التربية والتعليم بمديرية «جبل الشرق»، كلّف مديري المدارس في المديرية بتجنيد 5 طلاب من كل فصل دراسي، وضمهم إلى لواء قتالي استحدثته الميليشيات لرفد مقاتليها في محافظة الحديدة.
وفي سياق آخر، سيطر الجيش اليمني على الخط الدولي الذي يربط مدينة صعدة بمديريتي «كتاف» و«البقع»، بعد أن دحرت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران. وأوضح قائد كتائب المدفعية في «لواء التوحيد» العقيد وليد الواصلي، أن «الجيش اليمني سيطر بشكل كامل على ما تبقى من سلسلة جبال المليل بمديرية كتاف، وتقدم إلى الخط الإسفلتي المؤدي إلى مدينة صعدة، ونصبوا فيه أولى النقاط العسكرية». وأوضح الواصلي أن «وحدات الجيش اليمني عثرت على مخزن للأسلحة بمختلف أنواعها للميليشيات الانقلابية الإرهابية في موقع الكلية القريب من الخط الإسفلتي»، لافتاً إلى أن الميليشيات الإرهابية التابعة لإيران تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، إضافة إلى أسر عدد من عناصرها.
إلى ذلك، قتلت امرأة وأصيب 13 مدنياً بجروح مختلفة، أمس، في قصف شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران استهدف حي «الشماسي» وسط مدينة تعز. وذكر مصدر طبي، بإن مستشفيات المدينة استقبلت 14 مصاباً بينهم امرأتان توفيت واحدة منهما حال وصولها إلى المستشفى، مشيراً إلى أن 7 من الجرحى إصابتهم خطيرة وتم نقلهم إلى العناية المركزة. وناشد الأطباء في مستشفيات المدينة الأهالي إلى سرعة التبرع بالدم نتيجة الاحتياج الكبير لإنقاذ عدد من المصابين.
وذكر سكان في مدينة الحديدة، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية نقلت من مدينة «باجل»، الواقعة على الطريق بين صنعاء والحديدة، أسلحة ثقيلة إلى مديرية «بيت الفقيه» الواقعة وسط المحافظة إلى الجنوب من الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر. وأضافوا أن الحوثيين نشروا هذه الأسلحة في مزارع بقرى «المرادفة والجرمودية والعيدية» شرق مديرية بيت الفقيه التي تسيطر القوات المشتركة على شريطها الساحلي، مشيرين إلى أن الأسلحة التي نشرها الحوثيون تتضمن دبابات ومدرعات ومدافع وشاحنات على متنها صواريخ باليستية. كما عزز الحوثيون انتشارهم المسلح في شرق مديرية «بيت الفقيه» وعلى الطريق الإسفلتي الذي يربط بين مديريات المحافظة الجنوبية ومدينة الحديدة. وواصلت الميليشيات خروقاتها النارية لاتفاق وقف النار مستهدفة مواقع عسكرية تابعة لقوات المقاومة المشتركة ومناطق سكنية في مدينة الحديدة ومديريات المحافظة. وذكرت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي قصفت بالمدفعية الثقيلة، منازل الأهالي في مديرية «حيس» ما أسفر عن تضرر العديد من المنازل، مشيرة إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين جراء القصف الحوثي العشوائي على المدينة مساء الاثنين. كما استهدفت الميليشيات شاحنات كانت تنقل نازحين من مدينة «التحيتا» إلى مدينة «الخوخة» المجاورة ما أسفر عن إعطاب إحدى الشاحنات كان على متنها نساء وأطفال فروا من منزلهم بسبب القصف الحوثي المستمر على مدينتهم. وأقام الحوثيون مؤخراً مراكز عسكرية في مدينة باجل، ثاني أهم مدن الحديدة، لاستقبال المجندين الجدد القادمين من صنعاء ومحافظات أخرى شمال البلاد.
وأفادت مصادر إعلامية يمنية، أمس، أن ميليشيات الحوثي فرضت التجنيد الإجباري على طلاب المدارس في مديرية «جبل الشرق» الواقعة غرب محافظة ذمار على طريق حيوي يمتد إلى محافظة الحديدة. وقالت المصادر إن القيادي الحوثي المدعو، محمد حسين القاري، والمعين من قبل الميليشيات مديراً لمكتب التربية والتعليم بمديرية «جبل الشرق»، كلّف مديري المدارس في المديرية بتجنيد 5 طلاب من كل فصل دراسي، وضمهم إلى لواء قتالي استحدثته الميليشيات لرفد مقاتليها في محافظة الحديدة.
وفي سياق آخر، سيطر الجيش اليمني على الخط الدولي الذي يربط مدينة صعدة بمديريتي «كتاف» و«البقع»، بعد أن دحرت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران. وأوضح قائد كتائب المدفعية في «لواء التوحيد» العقيد وليد الواصلي، أن «الجيش اليمني سيطر بشكل كامل على ما تبقى من سلسلة جبال المليل بمديرية كتاف، وتقدم إلى الخط الإسفلتي المؤدي إلى مدينة صعدة، ونصبوا فيه أولى النقاط العسكرية». وأوضح الواصلي أن «وحدات الجيش اليمني عثرت على مخزن للأسلحة بمختلف أنواعها للميليشيات الانقلابية الإرهابية في موقع الكلية القريب من الخط الإسفلتي»، لافتاً إلى أن الميليشيات الإرهابية التابعة لإيران تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، إضافة إلى أسر عدد من عناصرها.
إلى ذلك، قتلت امرأة وأصيب 13 مدنياً بجروح مختلفة، أمس، في قصف شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران استهدف حي «الشماسي» وسط مدينة تعز. وذكر مصدر طبي، بإن مستشفيات المدينة استقبلت 14 مصاباً بينهم امرأتان توفيت واحدة منهما حال وصولها إلى المستشفى، مشيراً إلى أن 7 من الجرحى إصابتهم خطيرة وتم نقلهم إلى العناية المركزة. وناشد الأطباء في مستشفيات المدينة الأهالي إلى سرعة التبرع بالدم نتيجة الاحتياج الكبير لإنقاذ عدد من المصابين.
