المصدر -
الأهداف الخبيثة لمؤسسة قطر الدولية وتحركاتها المشبوهة في مختلف الاتجاهات بأغراض سياسية.
كانت محور تقارير صحفية ودولية عديدة. خصوصا بعد الدور الهادم الذي لعبته هذه المؤسسة ضد دول مجلس التعاون الخليجي وتم فضحه بشكل تام من خلال علاقة ماجي سالم بالصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي.
وتبين أن المؤسسة من خلال ماجي وغيرها كانت توجه بعناوين مقالاته ضد السعودية وبكل ما فيها من أكاذيب وتهم رخيصة.
ووفق هذا التقرير ، تزعم مؤسسة قطر الدولية أنها تضطلع بمهمة نبيلة من خلال تبني خط يكون من شأنه الإلهام بإقامة "علاقات ذات مغزى مع العالم العربي" من خلال دعم البرامج في المدارس الأمريكية التي تقوم بتعليم اللغة والثقافة العربية، ولكن تتناقض تلك الأغراض النبيلة لمؤسسة قطر مع ما ورد في التقارير التي تفيد بأن ماغي ميتشيل سالم، رئيس المنظمة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها وتقوم بحياكة المؤامرات ضد السعودية ودول خليجية في إطار ممارسات مستميتة من الدوحة لتنفيذ أجندة خاصة بها والذي أعده مراسل Arab Weekly في واشنطن، توماس فرانك.
ففي الوقت الذي أعلنت إدارة دونالد ترمب عزمها التصدي لتمويل الإرهاب، وجهت مؤسسة أمريكية اتهامات لقطر بتمويل القاعدة في مؤسسة أمريكية تعطي أمثلة عن تمويل قطر لتنظيمات متطرفة الخليج العربي
ويقال إن ماغي سالم، وهي دبلوماسية أمريكية سابقة، وتعمل مديرا تنفيذيا للمؤسسة التي تمولها قطر، أسهمت في تحديد ورسم الخطوط الرئيسية للأعمدة والمقالات الصحافية التي قام خاشقجي بنشرها، وأن ماغي سالم كانت تحفزه وتحثه على اتخاذ مواقف أكثر تشددًا ضد السعودية، بل اقترحت عليه صياغات لهذه المقالات، وفقا لما ورد في تقرير صدر بتاريخ 23 ديسمبر في "واشنطن بوست"، المؤسسة الإعلامية والصحافية التي نشر خاشقجي مقالاته على صفحاتها في الفترة من 2017 وحتى 2018.
وطرح الكشف عن هذه الوقائع من جانب "واشنطن بوست" تساؤلات حول مؤسسة قطر، شملت ما إذا كانت المؤسسة تعمل كذراع دعائية لقطر، وما إذا كان خاشقجي مارس دور "أداة تأثير" لصالح قطر خلال فترة إقامته في الولايات المتحدة ونشر مقالاته في واشنطن بوست..
وفي الوقت الذي كان فيه خاشقجي وماغي سالم يتواصلان، استأجرت المنظمة الأم لمؤسسة قطر في الدوحة، شركة علاقات عامة دولية لتوفير "التواصل الإعلامي والاستشارة الاستراتيجية، وإجراء المقابلات وتخطيط المناسبات" في الولايات المتحدة، وفقا للسجلات الرسمية التي توصلت إليها واستعرضتها Arab Weekly.
وتكشف السجلات الرسمية أن شركة "أوغيلفي غروب"، قامت بتعيين 5 خبراء علاقات عامة في نيويورك وواشنطن لمساعدة المنظمة الأم لمؤسسة قطر.
وتخضع مؤسسة قطر للمزيد من التدقيق لأنها والمنظمة الأم في الدوحة قامتا بمنح مئات الملايين من الدولارات للجامعات والمدارس الأميركية.
ويُظهر تحليل لبيانات وزارة التعليم الأميركية أنه خلال الفترة من يوليو 2012 إلى يوليو 2018، كانت المنظمة الأم لمؤسسة قطر هي أكبر ممول أجنبي فردي للكليات والجامعات الأميركية، حيث دفعت 1.2 مليار دولار. وذهبت كل الأموال تقريباً إلى 6 جامعات أميركية بحجة تشغيل الحرم الجامعي في المدينة التعليمية في الدوحة. وكان هناك أيضا 50 مليون دولار تحت بند "هدايا" لـ5 جامعات أمريكية.
كانت محور تقارير صحفية ودولية عديدة. خصوصا بعد الدور الهادم الذي لعبته هذه المؤسسة ضد دول مجلس التعاون الخليجي وتم فضحه بشكل تام من خلال علاقة ماجي سالم بالصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي.
وتبين أن المؤسسة من خلال ماجي وغيرها كانت توجه بعناوين مقالاته ضد السعودية وبكل ما فيها من أكاذيب وتهم رخيصة.
ووفق هذا التقرير ، تزعم مؤسسة قطر الدولية أنها تضطلع بمهمة نبيلة من خلال تبني خط يكون من شأنه الإلهام بإقامة "علاقات ذات مغزى مع العالم العربي" من خلال دعم البرامج في المدارس الأمريكية التي تقوم بتعليم اللغة والثقافة العربية، ولكن تتناقض تلك الأغراض النبيلة لمؤسسة قطر مع ما ورد في التقارير التي تفيد بأن ماغي ميتشيل سالم، رئيس المنظمة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها وتقوم بحياكة المؤامرات ضد السعودية ودول خليجية في إطار ممارسات مستميتة من الدوحة لتنفيذ أجندة خاصة بها والذي أعده مراسل Arab Weekly في واشنطن، توماس فرانك.
ففي الوقت الذي أعلنت إدارة دونالد ترمب عزمها التصدي لتمويل الإرهاب، وجهت مؤسسة أمريكية اتهامات لقطر بتمويل القاعدة في مؤسسة أمريكية تعطي أمثلة عن تمويل قطر لتنظيمات متطرفة الخليج العربي
ويقال إن ماغي سالم، وهي دبلوماسية أمريكية سابقة، وتعمل مديرا تنفيذيا للمؤسسة التي تمولها قطر، أسهمت في تحديد ورسم الخطوط الرئيسية للأعمدة والمقالات الصحافية التي قام خاشقجي بنشرها، وأن ماغي سالم كانت تحفزه وتحثه على اتخاذ مواقف أكثر تشددًا ضد السعودية، بل اقترحت عليه صياغات لهذه المقالات، وفقا لما ورد في تقرير صدر بتاريخ 23 ديسمبر في "واشنطن بوست"، المؤسسة الإعلامية والصحافية التي نشر خاشقجي مقالاته على صفحاتها في الفترة من 2017 وحتى 2018.
وطرح الكشف عن هذه الوقائع من جانب "واشنطن بوست" تساؤلات حول مؤسسة قطر، شملت ما إذا كانت المؤسسة تعمل كذراع دعائية لقطر، وما إذا كان خاشقجي مارس دور "أداة تأثير" لصالح قطر خلال فترة إقامته في الولايات المتحدة ونشر مقالاته في واشنطن بوست..
وفي الوقت الذي كان فيه خاشقجي وماغي سالم يتواصلان، استأجرت المنظمة الأم لمؤسسة قطر في الدوحة، شركة علاقات عامة دولية لتوفير "التواصل الإعلامي والاستشارة الاستراتيجية، وإجراء المقابلات وتخطيط المناسبات" في الولايات المتحدة، وفقا للسجلات الرسمية التي توصلت إليها واستعرضتها Arab Weekly.
وتكشف السجلات الرسمية أن شركة "أوغيلفي غروب"، قامت بتعيين 5 خبراء علاقات عامة في نيويورك وواشنطن لمساعدة المنظمة الأم لمؤسسة قطر.
وتخضع مؤسسة قطر للمزيد من التدقيق لأنها والمنظمة الأم في الدوحة قامتا بمنح مئات الملايين من الدولارات للجامعات والمدارس الأميركية.
ويُظهر تحليل لبيانات وزارة التعليم الأميركية أنه خلال الفترة من يوليو 2012 إلى يوليو 2018، كانت المنظمة الأم لمؤسسة قطر هي أكبر ممول أجنبي فردي للكليات والجامعات الأميركية، حيث دفعت 1.2 مليار دولار. وذهبت كل الأموال تقريباً إلى 6 جامعات أميركية بحجة تشغيل الحرم الجامعي في المدينة التعليمية في الدوحة. وكان هناك أيضا 50 مليون دولار تحت بند "هدايا" لـ5 جامعات أمريكية.