المصدر -
قضى أربعة أعوام خلف مقود الحافلات وبين مقاعدها يقود دفة شركة ناشئة في مجال نقل الحجاج، كان يحلم بأن ينافس شركات النقل العملاقة، ويتجاوزها ليصبح الرقم الأصعب في قطاع النقل، وبدأ خطواتها الأولى مستمدا قوته من رضى والديه وحرصه على أن يتلقى منهما دروس الحياة، ولم يجد مخرجا من إخفاقه الدراسي في العديد من التخصصات، إلا أن يستجيب لخيار والده الذي طالبه بالالتحاق بقسم إدارة الاعمال في الحج والعمرة في جامعة أم القرى الذي كان بوابته الأولى التي دلف منها إلى آفاق العمل التجاري.
فيصل بن قايد شخصية مرحه إلى ابعد حد لكنه في المقابل شاب ريادي حقق منجزات مكنته من أن يكون مؤثرا في قطاع النقل ويشغل فكره على الدوام بتحليل ومناقشة التفاصيل التي يعتبرها البعض مشكلات هامشية لا يصح الالتفات لها في النشاطات التجارية، إذ يعتبر أن الاهتمام بالتفاصيل يجعل المشروع خاليا من العيوب والملاحظات.
هذه التجربة الناجحة كُشف النقاب عنها على مسرح ملتقى صفقة في يومه الأول حيث نثر بن قايد مكنونات تجربته وخفايا عطاءاته في أول مرة يتحدث فيها عن نفسه أو مشروعه على الجمهور "واجهنا عقبات لا حصر لها لكننا حققنا الطموح وقطفنا الثمار بعد عناء السنين"
وأضاف "نقطة التحول بدأت منذ وفاة والدي الذي كان يعمل في خدمات نقل العمالة ولصغر سني حينذاك لم أتمكن من مجابهة أصحاب المشاريع المماثلة" هذا التحدي كان بالنسبة له فرصة لإثبات قدراته باستحداث مشروع يواكب احتياج المنطقة.
ولم يخفي الشاب الذي أبهر جمهور ملتقى صفقة عضو لجنة ريادة الاعمال فيصل بن قايد أن مجال النقل من المجالات المعقدة والاستثمار فيه مغامرة كبيرة ومع ذلك بدأ خطته لتنفيذ مشروعه وحول المشروع من مجازفة إلى تحدي “جعلت من الميزة التنافسية بداية لي لخلق مكانه لمشروعي في السوق الضخم، ثم بحثت عن احتياج العملاء كبداية انفردت بها عن غيري، وأيقنت أن الدقة في المواعيد من أهم احتياجات العميل فكثفنا العمل بها وحققنا التميز فيها"
فحقق قفزة كبيرة من حافلة واحدة لأكثر من ألف حافلة في غضون سنوات قليلة "بعد أن كنا في الترتيب الـ ١٨ بين شركات النقل أصبحنا الان الشركة الرابعة بين أكبر الشركات التي تملك أسطولا من الحافلات وهذا الإنجاز لم يتحقق الا بعد أن بذلنا جهود كبيرة في مجال بناء الاسطول وفق أسس سليمة".
وأطلق فيصل وصفته الثلاثية لمعايير النجاح من خلال تحويل المشكلات الى فرص ورفع معايير الخدمة لتخطي المنافسين المؤثرين في السوق، التدقيق في التفاصيل وعدم تجاهل ابسط الملاحظات التي تطرأ أثناء تنفيذ المهام" ودعا رواد الاعمال الى التركيز على الفرص الاستثمارية البسيطة التي تقع تحت الفرص الاستثمارية الكبيرة وتساندها في أعمالها وأنشطتها، معتبرا ان الفرص الصغيرة في مجال النقل تشمل غسيل حافلات النقل أثناء المواسم في أماكن تواجدها، إضافة الى نقل أمتعة الحجاج والمعتمرين وهدايا الحجاج داخل الباصات والإرشاد السياحي.
وحث المهتمين بضرورة التدقيق على جميع المشاريع المماثلة لضمان النجاح والتميز من خلال البحث عن مكامن الخلل لديهم وسدها في مشروعهم، مستدلا ببعض الإضافات البسيطة التي تميز بها عن غيره واحدثت فارقا في رفاهية الحجاج والمعتمرين منها إدخال خدمات الانترنت في حافلات النقل وتزويدها بالشاشات والاضاءات المتنوعة.
قضى أربعة أعوام خلف مقود الحافلات وبين مقاعدها يقود دفة شركة ناشئة في مجال نقل الحجاج، كان يحلم بأن ينافس شركات النقل العملاقة، ويتجاوزها ليصبح الرقم الأصعب في قطاع النقل، وبدأ خطواتها الأولى مستمدا قوته من رضى والديه وحرصه على أن يتلقى منهما دروس الحياة، ولم يجد مخرجا من إخفاقه الدراسي في العديد من التخصصات، إلا أن يستجيب لخيار والده الذي طالبه بالالتحاق بقسم إدارة الاعمال في الحج والعمرة في جامعة أم القرى الذي كان بوابته الأولى التي دلف منها إلى آفاق العمل التجاري.
فيصل بن قايد شخصية مرحه إلى ابعد حد لكنه في المقابل شاب ريادي حقق منجزات مكنته من أن يكون مؤثرا في قطاع النقل ويشغل فكره على الدوام بتحليل ومناقشة التفاصيل التي يعتبرها البعض مشكلات هامشية لا يصح الالتفات لها في النشاطات التجارية، إذ يعتبر أن الاهتمام بالتفاصيل يجعل المشروع خاليا من العيوب والملاحظات.
هذه التجربة الناجحة كُشف النقاب عنها على مسرح ملتقى صفقة في يومه الأول حيث نثر بن قايد مكنونات تجربته وخفايا عطاءاته في أول مرة يتحدث فيها عن نفسه أو مشروعه على الجمهور "واجهنا عقبات لا حصر لها لكننا حققنا الطموح وقطفنا الثمار بعد عناء السنين"
وأضاف "نقطة التحول بدأت منذ وفاة والدي الذي كان يعمل في خدمات نقل العمالة ولصغر سني حينذاك لم أتمكن من مجابهة أصحاب المشاريع المماثلة" هذا التحدي كان بالنسبة له فرصة لإثبات قدراته باستحداث مشروع يواكب احتياج المنطقة.
ولم يخفي الشاب الذي أبهر جمهور ملتقى صفقة عضو لجنة ريادة الاعمال فيصل بن قايد أن مجال النقل من المجالات المعقدة والاستثمار فيه مغامرة كبيرة ومع ذلك بدأ خطته لتنفيذ مشروعه وحول المشروع من مجازفة إلى تحدي “جعلت من الميزة التنافسية بداية لي لخلق مكانه لمشروعي في السوق الضخم، ثم بحثت عن احتياج العملاء كبداية انفردت بها عن غيري، وأيقنت أن الدقة في المواعيد من أهم احتياجات العميل فكثفنا العمل بها وحققنا التميز فيها"
فحقق قفزة كبيرة من حافلة واحدة لأكثر من ألف حافلة في غضون سنوات قليلة "بعد أن كنا في الترتيب الـ ١٨ بين شركات النقل أصبحنا الان الشركة الرابعة بين أكبر الشركات التي تملك أسطولا من الحافلات وهذا الإنجاز لم يتحقق الا بعد أن بذلنا جهود كبيرة في مجال بناء الاسطول وفق أسس سليمة".
وأطلق فيصل وصفته الثلاثية لمعايير النجاح من خلال تحويل المشكلات الى فرص ورفع معايير الخدمة لتخطي المنافسين المؤثرين في السوق، التدقيق في التفاصيل وعدم تجاهل ابسط الملاحظات التي تطرأ أثناء تنفيذ المهام" ودعا رواد الاعمال الى التركيز على الفرص الاستثمارية البسيطة التي تقع تحت الفرص الاستثمارية الكبيرة وتساندها في أعمالها وأنشطتها، معتبرا ان الفرص الصغيرة في مجال النقل تشمل غسيل حافلات النقل أثناء المواسم في أماكن تواجدها، إضافة الى نقل أمتعة الحجاج والمعتمرين وهدايا الحجاج داخل الباصات والإرشاد السياحي.
وحث المهتمين بضرورة التدقيق على جميع المشاريع المماثلة لضمان النجاح والتميز من خلال البحث عن مكامن الخلل لديهم وسدها في مشروعهم، مستدلا ببعض الإضافات البسيطة التي تميز بها عن غيره واحدثت فارقا في رفاهية الحجاج والمعتمرين منها إدخال خدمات الانترنت في حافلات النقل وتزويدها بالشاشات والاضاءات المتنوعة.