المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

في محاضرته بجامعة الملك خالد

بواسطة : 22-01-2019 07:38 مساءً 11.4K
المصدر -  
ضمن سلسلة محاضراته الهادفه لتوعيه الشباب القى صاحب لسمو الملكي الامير العميد الدكتور فيصل بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز على مسرح جامعة الملك خالد بابها محاضره بعنوان الارهاب الجديد حيث بداء سموه بسرد المراحل التاريخيه للارهاب واستخدامه للمنصات الاليكترونيه لينتقل الى ما يسمى بالارهاب الجديد والذى اوضح انه يستهدف إلحاق الأذى بالبشر على اختلاف أديانهم وأماكنهم ،واوضح أن هناك متغير جديد على الساحة وهو أعداء الحضارات وهم عبارة عن مزيج بشري من الساخطون والمحبطون والخارجون عن القانون يرفضون الواقع الحضاري في العالم ويتسمون بفكر إلحادي يعادي الأديان. والفوضوية السياسية ولا يعترفون بالسلطات الحالية. كما يطالبون بحقوق وحريات مطلقة. وحق تقرير المصير للشعوب بعد انهيار الحكومات. وتطرق الامير الدكتور فيصل الى مرحلة الحقوق والحريات التى بدات بالانتشار بالاوانه الاخيره وهي المرحلة التي ذابت فيها الكوادر الارهابية في المنظمة العالمية الارهابية للاستفادة من امكاناتها الضخمة ولوجود دافع مشترك وهو كره الأنظمة السياسية والسعي للإطاحة والاضرار بها ،وساعد على انتشارها عدة نقاط اولها التغيّر في المجتمعات حيث إن الفئة المستهدفة للجماعات المتطرفة وهي المراهقون من سن 13-25 كذلك هيمنة وسائل التواصل الاجتماعي ودورها الترفيهي حيث اصبحت من أهم منابر دعاة الحقوق والحريات في العالم وكان لها دور كبير في إذكاء ما يسمى ثورات الربيع العربي وما ينبغي ذكره ان فشل مشروع التغيير بالقوة أثبت أن الثورات الشعبية هي الوسيلة الأكثر تأثيراً ونجاحاً ، وأن التنظيمات المسلحة الارهابية من مجموعات صغيرة وبتضحياتها الكبيرة مصيرها الفشل والمطاردة وربما تؤدي إلى تطوير أجهزة الأمن في الدولة المستهدفة، والمساندة الدولية وهو ما صار بالفعل. وبعد ذلك انتقل سمو الامير في محاضرته التى شدت انتبه الحضورو الذين غصت القاعه بهم الحديث دور التنظيم الارهابي العالمي الجديد في مرحلة لحقوق والحريات حيث اوضح انه قد استخدام شعارات الحقوق والحريات مدخلاً فيها مبادئه الفوضوية الالحادية ، وبث روح التمرد في الشعوب ضد الحضارات القائمة ، محرضاً على تغيير الواقع ، مستغلاً الظروف الدولية ومساحات الحرية في بعض الدول لإذكاء مظاهرات صاخبة وشغب غير منضبط مستغلاً حالة الغضب لدى اتباعه ومن يعاونهم ، وقد لاحظ الجميع التحول غير العادي في خطاب قادة ومنظري الفكر الحركي في وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً من دعاة التكفير والتفجير إلى حاملي ألوية الحرية والتسامح والحقوق العامة ليصبحوا نشطاء حقوق وسياسيين يستعطفوا الشعوب ومنظمات الحقوق ، وبعد ذلك تطرق سمو الامير الدكتور فيصل بن محمد الى عوائق مرحلة الحقوق والحريات حيث اوضح ان فكر الدولة وقيامها على أسس عقدية أو مبادئ وقيم ومثل اخلاقية واجتماعية ارتضى واقتنع بها شعبها ؛ وتشكل منه دستورها وقوانينها ، واوضح انه كلما كان فكر الدولة مرناً يستطيع احتواء التغييرات الاجتماعية والمحافظة على اسس الفكر سادت الدولة واستقرت والعكس صحيح. بالاضافه الى الأوضاع الاقتصادية ازدهار الاقتصاد وقلة نسبة البطالة والرفاه الاقتصادي للمجتمع يمنع بشكل كبير طاعة المحرضين الذين يريدون اثارة الفتن والقلاقل ، ومن الأمور المساعدة للتحريض الأوضاع الاقتصادية وشيوع الفقر. وقبل ان يختم محاضرته لخص سموه أهداف التحريض – حسب ما يتم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي- في مرحلة الحقوق والحريات: تقسيم المجتمع و تشويه الرموز و ظلامية المستقبل موضحاً بالختام ان إن من أهم أسباب صمود الدولة السعودية حكومة ومجتمع أمام الحملات المسعورة ضدها هو ثبات العقيدة الصافية وأصول اهل السنة والجماعة في المجتمع سواء ما يخص العلاقة بين العبد وربه والعلاقة بين الحاكم والرعية كما شدد بانه لابد من التأمل في الأحداث المؤسفة التي تجري في العالم ومآلاتها على شعوب تلك الدول، واشاعة روح التفاؤل بالمستقبل للأجيال القادمة