المصدر -
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود (“قبس”للقرآن والسنة والخطابة) الخطة التشغيلية والاستراتيجية خلال الاجتماع الثاني في الدورة الثالثة لمجلس أمناء المؤسسة صباح اليوم الثلاثاء ، بقاعة الاجتماعات بجامعة الملك فيصل بالأحساء وبحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والفضيلة والسعادة أعضاء مجلس أمناء المؤسسة.
ونوه سموه بما تحظى به المؤسسات الخيرية في المملكة من دعمٍ واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وما يتميز به المجتمع السعودي من حبٍ لأعمال الخير والبر، وسعياً لتطوير المجتمع من خلال هذه المؤسسات باختلاف توجهاتها واهتماماتها، مؤكداً سموه أن مؤسسة “قبس” تحمل اسم رجلٍ قدم لمحافظة الأحساء الكثير، مشيراً إلى أن اهتمامها بمجال القرآن والسنة والخطابة هو تجسيد لما اهتم به -رحمه الله-، مثمناً سموه لأعضاء مجلس الأمناء اهتمامهم بالمؤسسة ونشاطاتها.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية على أهمية هذه الاجتماعات في متابعة أعمال المؤسسة وخططها، وتقييم ما أطلقته من مبادرات في هذا الشأن، مؤكداً على أهمية مواصلة المؤسسة عملها من خلال الشراكة مع جميع الجهات التي تتقاطع مع المؤسسة في أهدافها، وأن يتم قياس أثر المبادرات التي يتم إطلاقها كافة، ومدى تحقيقها للأهداف المرسومة لها.
فيما رحب سمو نائب رئيس مجلس الأمناء الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي آل سعود بأخيه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الأمناء شاكراً لسموه الكريم دعمه وحضوره وتعاونه
كما رحب بأصحاب السمو والمعالي والفضيلة وبفضيلة الشيخ علي المري والشيخ عمر الدويش أعضاء في المجلس
وقال سموه : سعادتنا بعقد هذا الاجتماع للمرة الثانية نحن في المؤسسة جزء من منهج المملكة وبتوجيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة منوهاً بأن المؤسسة جزء من وزارة الشؤون الإسلامية تسير وفق منهجها الوسطي بتوجيه من معالي الوزير ونوابه الكرام
وختم كلمته بالشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية ، على تحفيزه المستمر، وعطائه الدائم لكل أعمال البر والتنمية.
وناقش المجلس التقرير الذي قدمه أمين المجلس فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن حمد البوعلي ، وتم استعراض توصيات المجلس في اجتماعه الماضي، ثم ناقش المجلس التقرير الختامي ، كما قدم البوعلي نبذة عن ملتقى شباب الرؤية ٢٠٣٠
ثم استعرض معالي الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي رئيس فريق التخطيط والتطوير الاستراتيجي بمؤسسة قبس ، كما اعتمد سموه الكريم المجلس الإداري الجديد للمؤسسة وسيتم بإذن الله استكمال الإجراءات المناسبة في ذلك بالتنسيق مع الوزارة.
وفي الختام كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز – حفظه الله- الداعمين للمؤسسة وشركاء النجاح وذلك نظير ما قدموه من دعم سخي للمؤسسة خلال العام الماضي .
وخلال الاجتماع أوصى الحضور بعدد من التوصيات أبرزها تبني أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف كرسي بجامعة الملك فيصل يحمل اسم سمو الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود يرحمه الله للقران والسنة والخطابة، والموافقة على استكمال إقامة ملتقى شباب الرؤية ٢٠٣٠ بمحاوره المرفقة ، وكذلك تدشين الخطة الاستراتيجية 1440هـ – 1444 هـ وكذلك الخطةالتشغيلية، والموافقة على ترشيح المجلس الاداري الثالث والتنسيق مع الوزارة استكمال اللازم، كما تمت الموافقة على فتح فروع خارج المنطقة الشرقية، وأيضاً أوصى المجلس على أهمية الاستفادة من المختصين في السنة النبوية، وتعزيز عمل الخطابة والعناية به من خلال الوسائل المناسبة، وكذلك العناية بتعزيز الأمن الفكري والحصانة للشباب من خلال منهج المملكة الوسطي.
ونوه سموه بما تحظى به المؤسسات الخيرية في المملكة من دعمٍ واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وما يتميز به المجتمع السعودي من حبٍ لأعمال الخير والبر، وسعياً لتطوير المجتمع من خلال هذه المؤسسات باختلاف توجهاتها واهتماماتها، مؤكداً سموه أن مؤسسة “قبس” تحمل اسم رجلٍ قدم لمحافظة الأحساء الكثير، مشيراً إلى أن اهتمامها بمجال القرآن والسنة والخطابة هو تجسيد لما اهتم به -رحمه الله-، مثمناً سموه لأعضاء مجلس الأمناء اهتمامهم بالمؤسسة ونشاطاتها.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية على أهمية هذه الاجتماعات في متابعة أعمال المؤسسة وخططها، وتقييم ما أطلقته من مبادرات في هذا الشأن، مؤكداً على أهمية مواصلة المؤسسة عملها من خلال الشراكة مع جميع الجهات التي تتقاطع مع المؤسسة في أهدافها، وأن يتم قياس أثر المبادرات التي يتم إطلاقها كافة، ومدى تحقيقها للأهداف المرسومة لها.
فيما رحب سمو نائب رئيس مجلس الأمناء الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي آل سعود بأخيه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الأمناء شاكراً لسموه الكريم دعمه وحضوره وتعاونه
كما رحب بأصحاب السمو والمعالي والفضيلة وبفضيلة الشيخ علي المري والشيخ عمر الدويش أعضاء في المجلس
وقال سموه : سعادتنا بعقد هذا الاجتماع للمرة الثانية نحن في المؤسسة جزء من منهج المملكة وبتوجيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة منوهاً بأن المؤسسة جزء من وزارة الشؤون الإسلامية تسير وفق منهجها الوسطي بتوجيه من معالي الوزير ونوابه الكرام
وختم كلمته بالشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية ، على تحفيزه المستمر، وعطائه الدائم لكل أعمال البر والتنمية.
وناقش المجلس التقرير الذي قدمه أمين المجلس فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن حمد البوعلي ، وتم استعراض توصيات المجلس في اجتماعه الماضي، ثم ناقش المجلس التقرير الختامي ، كما قدم البوعلي نبذة عن ملتقى شباب الرؤية ٢٠٣٠
ثم استعرض معالي الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي رئيس فريق التخطيط والتطوير الاستراتيجي بمؤسسة قبس ، كما اعتمد سموه الكريم المجلس الإداري الجديد للمؤسسة وسيتم بإذن الله استكمال الإجراءات المناسبة في ذلك بالتنسيق مع الوزارة.
وفي الختام كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز – حفظه الله- الداعمين للمؤسسة وشركاء النجاح وذلك نظير ما قدموه من دعم سخي للمؤسسة خلال العام الماضي .
وخلال الاجتماع أوصى الحضور بعدد من التوصيات أبرزها تبني أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف كرسي بجامعة الملك فيصل يحمل اسم سمو الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود يرحمه الله للقران والسنة والخطابة، والموافقة على استكمال إقامة ملتقى شباب الرؤية ٢٠٣٠ بمحاوره المرفقة ، وكذلك تدشين الخطة الاستراتيجية 1440هـ – 1444 هـ وكذلك الخطةالتشغيلية، والموافقة على ترشيح المجلس الاداري الثالث والتنسيق مع الوزارة استكمال اللازم، كما تمت الموافقة على فتح فروع خارج المنطقة الشرقية، وأيضاً أوصى المجلس على أهمية الاستفادة من المختصين في السنة النبوية، وتعزيز عمل الخطابة والعناية به من خلال الوسائل المناسبة، وكذلك العناية بتعزيز الأمن الفكري والحصانة للشباب من خلال منهج المملكة الوسطي.
