رحب بتطورات مشروع نيوم وإدراج أرامكو بـ"المنارات الصناعية"
المصدر -
نوه مجلس الوزراء (خلال اجتماعه، اليوم الثلاثاء، بقصر اليمامة بالرياض) بموافقة المجلس التأسيسي لمشروع "نيوم"، برئاسة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، على المفهوم الاستراتيجي للمخطط العام لمنطقة "خليج نيوم"، التي تعد أولى المناطق المأهولة التي سيتم تطويرها في المشروع، كما نوه المجلس بالتوجيه بإكمال الدراسات لإطلاق أعمال الإنشاء والتطوير في الربع الأول من العام 2019.
وتطرق المجلس (برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز) إلى ما استعرضته المملكة في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019 عن منظور مستقبل مستدام للطاقة، وما أحرزته من تقدم في هذا المجال، لا سيما أن قطاع الكهرباء سيتحول في المملكة من نظام يعتمد على النفط والغاز إلى نظام أكثر تنوعًا، وكذلك طرح أهمية مواجهة التهديدات والتحديات الخطيرة على الحياة وعلى أجيال المستقبل، خاصة تغير المناخ ونظافة المياه، ونوعية الهواء والنمو الاقتصادي، من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح وزير الإعلام، تركي بن عبدالله الشبانة، أن المجلس بارك إدراج معمل أرامكو السعودية للغاز؛ لتكون ضمن قائمة "المنارات الصناعية" التي تضم مرافق التصنيع الرائدة عالميًا في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وفق ما أعلنه المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية.
وتعد أرامكو أول شركة على مستوى العالم في قطاع النفط والغاز، تنضم إلى قائمة "المنارات الصناعية"، والأولى على مستوى الشرق الأوسط التي يكرّمها المنتدى الاقتصادي العالمي. وذلك إثر ما حققه المعمل في تطبيق أحدث الحلول التقنية المعتمدة على التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
وأشار المجلس إلى أعمال المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، بمشاركة المملكة العربية السعودية مع وزراء وعلماء وقيادات إسلامية من 70 دولة، وما خرج به من توصيات ونتائج تصب في خدمة الأمة الإسلامية في العديد من المجالات.
وبين أن مجلس الوزراء استعرض عقب ذلك، حزمة من الملفات إزاء مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث تناول "إعلان بيروت" الصادر عن القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة، وشاركت به المملكة العربية السعودية، وما تضمنه من قرارات صادرة للإسهام في تعزيز العمل العربي المشترك، وتأمين اقتصاد عربي متكامل، وانعكاسات أزمة النازحين واللاجئين على الدول العربية المضيفة، وتأكيد المملكة المستمر لدعم العمل العربي المشترك وقضاياه المركزية.
ورحب المجلس بالقرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بالإجماع برقم 2452، لإنشاء بعثة الأمم المتحدة لدعم اتـفاق الحديدة، وفق المنصوص عليه في اتـفاق ستوكهولم، والاضطلاع بدعم تنفيذ التزامات الطرفين، ورصد امتثالهما لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.
وتطرق المجلس (برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز) إلى ما استعرضته المملكة في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019 عن منظور مستقبل مستدام للطاقة، وما أحرزته من تقدم في هذا المجال، لا سيما أن قطاع الكهرباء سيتحول في المملكة من نظام يعتمد على النفط والغاز إلى نظام أكثر تنوعًا، وكذلك طرح أهمية مواجهة التهديدات والتحديات الخطيرة على الحياة وعلى أجيال المستقبل، خاصة تغير المناخ ونظافة المياه، ونوعية الهواء والنمو الاقتصادي، من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح وزير الإعلام، تركي بن عبدالله الشبانة، أن المجلس بارك إدراج معمل أرامكو السعودية للغاز؛ لتكون ضمن قائمة "المنارات الصناعية" التي تضم مرافق التصنيع الرائدة عالميًا في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وفق ما أعلنه المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية.
وتعد أرامكو أول شركة على مستوى العالم في قطاع النفط والغاز، تنضم إلى قائمة "المنارات الصناعية"، والأولى على مستوى الشرق الأوسط التي يكرّمها المنتدى الاقتصادي العالمي. وذلك إثر ما حققه المعمل في تطبيق أحدث الحلول التقنية المعتمدة على التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
وأشار المجلس إلى أعمال المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، بمشاركة المملكة العربية السعودية مع وزراء وعلماء وقيادات إسلامية من 70 دولة، وما خرج به من توصيات ونتائج تصب في خدمة الأمة الإسلامية في العديد من المجالات.
وبين أن مجلس الوزراء استعرض عقب ذلك، حزمة من الملفات إزاء مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث تناول "إعلان بيروت" الصادر عن القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة، وشاركت به المملكة العربية السعودية، وما تضمنه من قرارات صادرة للإسهام في تعزيز العمل العربي المشترك، وتأمين اقتصاد عربي متكامل، وانعكاسات أزمة النازحين واللاجئين على الدول العربية المضيفة، وتأكيد المملكة المستمر لدعم العمل العربي المشترك وقضاياه المركزية.
ورحب المجلس بالقرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بالإجماع برقم 2452، لإنشاء بعثة الأمم المتحدة لدعم اتـفاق الحديدة، وفق المنصوص عليه في اتـفاق ستوكهولم، والاضطلاع بدعم تنفيذ التزامات الطرفين، ورصد امتثالهما لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.