المصدر -
نظمت وزارة البيئة والمياه والزراعة، برعاية نائب الوزير المهندس منصور بن هلال المشيطي، حفل تكريم لعددٍ من منسوبي الوزارة ممن انتهى تكليفهم بالعمل مدراءً للفروع، واحتفاءً بإسهامات كل من خدم الوزارة خلال مسيرة عمله، ولمسة وفاء وعرفان لجهودهم التي امتدت لسنوات كانت حافلة بالإنجازات والتطوير، بحضور عدد من قيادات الوزارة ومنسوبيها، وذلك في مقر الوزارة بالرياض.
وبهذه المناسبة، قدم نائب وزير البيئة والمياه والزراعة الشكر للمُكَرمِين وأثنى على أعمالهم، قائلًا: "سعدت الليلة وأنا بينكم لتكريم أخوة وزملاء يستحقون التقدير والثناء، كما أنقل للزملاء المحتفَى بهم تحيات وشكر وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، على جهودهم المخلصة، والسنوات التي قضوها في خدمة الوزارة والمواطنين".
وأكد المشيطي، أن هذا التكريم يجسد عمق العلاقة بين الوزارة ومنسوبيها كأسرة واحدة يمثلها الانتماء والعطاء، وحافزًا للبذل والعطاء في مختلف حقول الحياة، مبينًا أن الوزارة تتشرف دائمًا بخدمات من يعملون لديها، وبما يقدمونه من جهود مميزة، موضحًا أن ما قدمه المكرمون خلال فترة تكليفهم يستحق الإشادة والتقدير.
من جانبه، ألقى الدكتور عمر الفقيه مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة (سابقًا)، كلمة نيابة عن زملائه المكرمين، قدم من خلالها الشكر لوزير البيئة والمياه والزراعة ونائبه، ومنسوبي الوزارة كافة، على ما وجدوه من دعم وتشجيع ساعدهم في القيام بواجبهم، وأداء رسالتهم في خدمة المواطنين، وتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة ومسؤولي الوزارة.
وقال الفقيه: "لقد كان لنا شرف الانتماء لهذه الوزارة التي كانت وما زالت محط عناية واهتمام قيادتنا الرشيدة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- الذي جعل مجال الزراعة والمياه من أهم أولويات اهتماماته؛ بالاستفادة من خبرات الدول المجاورة وتطويرها".
*وتابع: "ولأهمية هذه القطاعات؛ كلّف الملك عبدالعزيز ابنه الأمير سلطان -رحمه الله- بإنشاء وتأسيس وزارة مستقلة تهتم بنشاطات الزراعة والمياه في المملكة، ثم تعاقب على الوزارة رجال ساروا على نهجه، واقتفوا أثره وحققوا المنجزات العظيمة، كما أننا لن ننسى أن نتقدم بالشكر لمن عملنا تحت قيادتهم من مديري العموم ومن رفقاء الدرب من زملائنا الموظفين".
وختم الفقيه حديثه، مؤكدًا أن منسوبي الوزارة سيظلون أوفياء، وإن كانوا خارج ميدان العمل الرسمي، ولن يبخلوا برد الجميل لمن أسدى لهم المعروف في وزارة البيئة والمياه والزراعة، موضحًا أن عطاءهم مستمر ولن يتوقف لخدمة القطاع الزراعي في المملكة، داعيًا للجميع بدوام التوفيق والبركة.
وبهذه المناسبة، قدم نائب وزير البيئة والمياه والزراعة الشكر للمُكَرمِين وأثنى على أعمالهم، قائلًا: "سعدت الليلة وأنا بينكم لتكريم أخوة وزملاء يستحقون التقدير والثناء، كما أنقل للزملاء المحتفَى بهم تحيات وشكر وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، على جهودهم المخلصة، والسنوات التي قضوها في خدمة الوزارة والمواطنين".
وأكد المشيطي، أن هذا التكريم يجسد عمق العلاقة بين الوزارة ومنسوبيها كأسرة واحدة يمثلها الانتماء والعطاء، وحافزًا للبذل والعطاء في مختلف حقول الحياة، مبينًا أن الوزارة تتشرف دائمًا بخدمات من يعملون لديها، وبما يقدمونه من جهود مميزة، موضحًا أن ما قدمه المكرمون خلال فترة تكليفهم يستحق الإشادة والتقدير.
من جانبه، ألقى الدكتور عمر الفقيه مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة (سابقًا)، كلمة نيابة عن زملائه المكرمين، قدم من خلالها الشكر لوزير البيئة والمياه والزراعة ونائبه، ومنسوبي الوزارة كافة، على ما وجدوه من دعم وتشجيع ساعدهم في القيام بواجبهم، وأداء رسالتهم في خدمة المواطنين، وتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة ومسؤولي الوزارة.
وقال الفقيه: "لقد كان لنا شرف الانتماء لهذه الوزارة التي كانت وما زالت محط عناية واهتمام قيادتنا الرشيدة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- الذي جعل مجال الزراعة والمياه من أهم أولويات اهتماماته؛ بالاستفادة من خبرات الدول المجاورة وتطويرها".
*وتابع: "ولأهمية هذه القطاعات؛ كلّف الملك عبدالعزيز ابنه الأمير سلطان -رحمه الله- بإنشاء وتأسيس وزارة مستقلة تهتم بنشاطات الزراعة والمياه في المملكة، ثم تعاقب على الوزارة رجال ساروا على نهجه، واقتفوا أثره وحققوا المنجزات العظيمة، كما أننا لن ننسى أن نتقدم بالشكر لمن عملنا تحت قيادتهم من مديري العموم ومن رفقاء الدرب من زملائنا الموظفين".
وختم الفقيه حديثه، مؤكدًا أن منسوبي الوزارة سيظلون أوفياء، وإن كانوا خارج ميدان العمل الرسمي، ولن يبخلوا برد الجميل لمن أسدى لهم المعروف في وزارة البيئة والمياه والزراعة، موضحًا أن عطاءهم مستمر ولن يتوقف لخدمة القطاع الزراعي في المملكة، داعيًا للجميع بدوام التوفيق والبركة.
