المصدر -
نجح فريق الجراحة التجميلية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مؤسسة عامة جدة، بإشراف الدكتور خالد مطلق المطيري ومساعديه الدكتور عهد عطية والدكتورة لجين أسعد، في القيام بعملية ترميم لأصبع الإبهام والوسطى والسبابة لأحد أبطال الحد الجنوبي؛ نتيجة أحد الألغام المزروعة.
وتعد هذه العملية من العمليات المعقدة حيث تتم بواسطة المجهر، ولا تتم إلا في مراكز قليلة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث يرجع السبب في ندرة وصعوبة العملية إلى دقة الأوردة الدموية الموجودة في الإصبع الثاني من القدم، إذ لا يتجاوز قطرها (1 ملم) كذلك الأوتاد والأعصاب الصغيرة التي لا تتجاوز (0.5 ملم) والتي تتطلب فصل الأجزاء الصغيرة بعناية فائقة؛ لكي لا تتضرر القدم في العملية.
هذا ويستطيع المريض بعد العملية استرجاع أكثر من 95% من مهام الإبهام بعد العملية حيث يقوم الإبهام بأكبر مهمة في كف اليد حيث يمثل 60% من وظيفة عمل اليد، لذا كانت الاستعانة بنقل الأصبع الثاني من القدم إلى مكان الإبهام في اليد.
وقد استغرقت العملية 18 ساعة متواصلة، وهي تتم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتعد هذه العملية من العمليات المعقدة حيث تتم بواسطة المجهر، ولا تتم إلا في مراكز قليلة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث يرجع السبب في ندرة وصعوبة العملية إلى دقة الأوردة الدموية الموجودة في الإصبع الثاني من القدم، إذ لا يتجاوز قطرها (1 ملم) كذلك الأوتاد والأعصاب الصغيرة التي لا تتجاوز (0.5 ملم) والتي تتطلب فصل الأجزاء الصغيرة بعناية فائقة؛ لكي لا تتضرر القدم في العملية.
هذا ويستطيع المريض بعد العملية استرجاع أكثر من 95% من مهام الإبهام بعد العملية حيث يقوم الإبهام بأكبر مهمة في كف اليد حيث يمثل 60% من وظيفة عمل اليد، لذا كانت الاستعانة بنقل الأصبع الثاني من القدم إلى مكان الإبهام في اليد.
وقد استغرقت العملية 18 ساعة متواصلة، وهي تتم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي.