المصدر -
تعتبر دراسة مرض السرطان بين الحيوانات من الدراسات المفيدة، حيث تظهر كيف يختلف نمط انتشار المرض بين الحيوانات المختلفة؛ مما يساعدنا على فهم أفضل لطبيعة المرض وكيفية تطوره، وكذلك كيف تقوم بعض الفصائل بمقاومة المرض مما يعتبر مدخلاً لمحاولات عديدة لتطوير علاج ناجح ضد المرض في الإنسان.
وينتشر مرض السرطان بشكل ملحوظ بين فصائل الحيوانية وبالنسبة للعديد من أعضاء الحيوانية،فإن معدل الوفيات الناتج عن السرطان في تلك الفصائل مقارب لمعدلات الوفيات بسبب السرطان بين البشر. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تصاب الإبل والبقر والغنم القطط والكلاب التي نقوم بتربيتها بأنواع مختلفة من السرطان وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي لزيادة احتماليات الإصابة.
وفي عام 2012، قرر عالم يدعى فينسنت لينش فحص جينات الفيل الأفريقي، لمعرفة ما إذا كانت لديه جينات إضافية مضادة للسرطان.
وتقع السرطانات عند حدوث طفرة في الحمض النووي لأحد الجينات، مما يسمح للخلايا بالنمو والتكاثر بشكل ضار وخارج عن السيطرة.
واعتقد العلماء أن الحيوانات الأكبر حجما تتكون أجسامها من خلايا أكثر، وبالتالي الجينات السرطانية بحاجة إلى وقت أطول كي تكون قاتلة مع الحيوانات الضخمة .
ومنذ ذلك الحين قدم العلماء الفرضيات، لمعرفة سبب عدم مهاجمة السرطان للأفيال، وربما تكون الإجابة الأكثر شيوعا في ذلك، هي أن الحيوانات الكبيرة تمتلك المزيد من الدفاعات المضادة للسرطان، إلى أن تمكن العلماء مؤخرا من حل اللغز والأمر لا يعتمد على الحجم بتاتا.
فالفيلة تمتلك جينا يعمل على إحياء جين آخر مدمر، وتكليفه بمهمة قتل الخلايا المصابة بالسرطان، وهو نفسه الموجود لدى حيوانات أخرى منها كالخفافيش.
ويستهدف الجين المنقذ للحياة والمعروف باسم "LIF6" خلايا على وشك التحول إلى أورام سرطانية ويدمرها.
ومن خلال التجارب، وجد الباحثون أنه عندما تبدأ خلايا الفيلة بالتعرض للأضرار المسببة للسرطان، فإن الأورام تقل تدريجيا وذلك بتشغيل النظام الدفاعي المنقذ للحياة، وهو الجين "LIF6".
ويأمل العلماء إيجاد عقاقير تحاكي تأثير الجين المقاوم للخلايا السرطانية، وتطوير علاجات جديدة ثورية لمرضى السرطان من البشر في المستقبل.
لكل داءٍ دواءٌ، فإذا أُصِيبَ دواءُ الداء، بَرَأَ بإذن الله عزَّ وجل)).
وينتشر مرض السرطان بشكل ملحوظ بين فصائل الحيوانية وبالنسبة للعديد من أعضاء الحيوانية،فإن معدل الوفيات الناتج عن السرطان في تلك الفصائل مقارب لمعدلات الوفيات بسبب السرطان بين البشر. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تصاب الإبل والبقر والغنم القطط والكلاب التي نقوم بتربيتها بأنواع مختلفة من السرطان وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي لزيادة احتماليات الإصابة.
وفي عام 2012، قرر عالم يدعى فينسنت لينش فحص جينات الفيل الأفريقي، لمعرفة ما إذا كانت لديه جينات إضافية مضادة للسرطان.
وتقع السرطانات عند حدوث طفرة في الحمض النووي لأحد الجينات، مما يسمح للخلايا بالنمو والتكاثر بشكل ضار وخارج عن السيطرة.
واعتقد العلماء أن الحيوانات الأكبر حجما تتكون أجسامها من خلايا أكثر، وبالتالي الجينات السرطانية بحاجة إلى وقت أطول كي تكون قاتلة مع الحيوانات الضخمة .
ومنذ ذلك الحين قدم العلماء الفرضيات، لمعرفة سبب عدم مهاجمة السرطان للأفيال، وربما تكون الإجابة الأكثر شيوعا في ذلك، هي أن الحيوانات الكبيرة تمتلك المزيد من الدفاعات المضادة للسرطان، إلى أن تمكن العلماء مؤخرا من حل اللغز والأمر لا يعتمد على الحجم بتاتا.
فالفيلة تمتلك جينا يعمل على إحياء جين آخر مدمر، وتكليفه بمهمة قتل الخلايا المصابة بالسرطان، وهو نفسه الموجود لدى حيوانات أخرى منها كالخفافيش.
ويستهدف الجين المنقذ للحياة والمعروف باسم "LIF6" خلايا على وشك التحول إلى أورام سرطانية ويدمرها.
ومن خلال التجارب، وجد الباحثون أنه عندما تبدأ خلايا الفيلة بالتعرض للأضرار المسببة للسرطان، فإن الأورام تقل تدريجيا وذلك بتشغيل النظام الدفاعي المنقذ للحياة، وهو الجين "LIF6".
ويأمل العلماء إيجاد عقاقير تحاكي تأثير الجين المقاوم للخلايا السرطانية، وتطوير علاجات جديدة ثورية لمرضى السرطان من البشر في المستقبل.
لكل داءٍ دواءٌ، فإذا أُصِيبَ دواءُ الداء، بَرَأَ بإذن الله عزَّ وجل)).