شهد توقيع مدير الجامعة لعقد مع أحدى الشركات الطبية ب14 مليون ريال
المصدر -
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم ، اليوم المؤتمر الدولي الأول حول "تقويم أداء عضو هيئة التدريس في ضوء التوجهات الوطنية والدولية الحديثة" ، الذي تنظمه جامعة القصيم ممثلةً بكلية التربية، حيث يأتي المؤتمر انطلاقًا من رؤية الجامعة ورسالتها التي تسعى إلى تعليم جامعي متطور، وتقديم خدمات مجتمعية تحقق أهداف وقيم الجامعة.
حيث بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ، إثر ذلك قدم عرض مرئي عن جامعة القصيم وجهودها وبرامجها التي قدمتها من خلال 38 كلية ، ويتلقى التعليم فيها أكثر من 71 ألف طالب وطالبة ، حصلت الاعتماد الأكاديمي المؤسسي ، وعلى الاعتماد البرامجي ل13 كلية ، وتعاونها مع جهات وجامعات دولية كثيرة.
وأوضح رئيس اللجنة التنظيمية عميد كلية التربية بجامعة القصيم الدكتور سامي بن فهد السنيدي في كلمته أن المؤتمر يتناول العديد من المحاور من أهمها تقويم الممارسات التدريسية والنمو المهني والمشاركة المجتمعية لعضو هيئة التدريس ، وتقويم علاقته مع الابتكار والإبداع ، وتقويمه في ضوء معايير الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي ،مشيراً إلى أن المؤتمر شارك فيه العديد من الباحثين والأكاديميين من داخل المملكة وخارجها ، كاشفاً تنوع مجالات الأوراق العلمية المقدمة للمؤتمر لتصل إلى 100 مشاركة ، ووصلت بعد الفحص والتحكيم من قبل اللجنة العلمية إلى 32 بحثاً لتغطي محاور المؤتمر كافة ، مقدماً خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة على تشريفه ورعايته لهذا المؤتمر ، واصلاً شكره لمعالي مدير الجامعة المشرف العام على المؤتمر على متابعته للمؤتمر بشكل مستمر ، سائلاً الله أن يكلل العمل بالنجاح وأن يؤتي المؤتمر ثماره لتسهم توصياته في تحقيق ما يصبوا إليه الجميع.
عقبه أكد عضو هيئة التدريس الأستاذ المساعد بقسم الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور بندر بن محمد السليمان في كلمته التي ألقاها نيابة عن المشاركين في المؤتمر ، أن رعاية سمو أمير منطقة القصيم لهذا المؤتمر يأتي ضمن لبنات بناء مؤسسات الوطن ووفقاً لرؤية المملكة 2030 ، لافتاً الانتباه إلى أن هذا المؤتمر له أهمية كبيرة بالجامعات كونه عامل مؤثر في تحقيق أهداف وطنية اقتصادياً وتنموياً واجتماعياً ، من خلال مهام وأداور الجامعات المتعارف عليها وهي التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وقال الدكتور السليمان : كان لزاماً على الجامعات السعي لتحقيق التنافسية المحلية والدولية التي تضمن رفع مستوى مخرجاتها من خلال بناء استقلاليتها وتنمية مواردها ورفع كفاءة وجودة التشغيل والإنفاق ، مظهراً أهمية تقويم أداء عضو هيئة التدريس بالجامعات السعودية لتكون الجامعات عنصراً مؤثرًا في التنمية والاقتصاد الوطني ، داعيا الله عز وجل أن يكلل هذه الجهود بالنجاح، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.
بعد ذلك كلمة معالي مدير جامعة القصيم الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود التي بين فيها أن عضو هيئة التدريس بالجامعات يعد العنصر الرئيس بما يقوم به من أدوار هامة في تحقيق أهداف الجامعة من تدريس وبحث علمي وخدمة للمجتمع ، مشيراً إلى أهمية الارتقاء بأداء عضو هيئة التدريس من خلال عملية تقويم مبنية على أسس علمية لضمان التحسين بشكل مستمر ليعود على جودة المؤسسات التعليمية ومخرجاتها.
وبرهن الدكتور الداود أن هذا المؤتمر يأتي لتحقيق أهداف المملكة 2030 في التعليم ، التي لن تتحقق إلا بأداء متقن ومتميز من قبل عضو هيئة التدريس الذي يحتل مركزاً رئيسياً في أي نظام تعليمي ، إذ تحرص النظم التعليمية على تحسين أدائه وتطويره لضمان استمرارية العملية التعليمية وتحقيق أهدافها المرجوة ، لافتاً الأنظار إلى أن ذلك لن يأتي إلا بتقويم أدائه نحو المهام والممارسات المناطة به ، لضمان جودة الأداء وفق ما تنادي به كثير من الدراسات التربوية الحديثة ، متأملاً أن يقدم المؤتمر من خلال توصياته إطاراً مقترحاً في عملية تقويم أداء عضو هيئة التدريس مبنية على أسس علمية موضوعية ، ويكون مرجعاً علمياً تستفيد منه الجامعات الوطنية والعلمية ، مقدماً الشكر الجزيل لسمو أمير المنطقة لرعايته هذا المؤتمر وافتتاحه ، منوهاً باهتمام سموه بمسيرة الجامعة والدعم المستمر لمناشطها وبرامجها وفعالياتها ، سائلا الله أن يحفظ هذا الوطن وأن ينصر جنوده وأن يتغمد شهدائه برحمته إنه سميع مجيب.
ثم كرم سمو أمير منطقة القصيم الراعي الماسي للمؤتمر ، والمشاركون في جلسات هذا المؤتمر.
كما شهد سمو الأمير فيصل بن مشعل خلال زيارته للجامعة مراسم توقيع معالي مدير الجامعة لعقد مع أحدى الشركات الطبية التجارية لتجهيز الصيدلية الداخلية ، ونظام الصرف الآلي في مستشفى جامعة القصيم بمبلغ إجمالي 14،870،275 ريال ، وتوقيع اتفاقية للتعاون والتدريب المشترك بين الجامعة ومؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية.
حيث بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ، إثر ذلك قدم عرض مرئي عن جامعة القصيم وجهودها وبرامجها التي قدمتها من خلال 38 كلية ، ويتلقى التعليم فيها أكثر من 71 ألف طالب وطالبة ، حصلت الاعتماد الأكاديمي المؤسسي ، وعلى الاعتماد البرامجي ل13 كلية ، وتعاونها مع جهات وجامعات دولية كثيرة.
وأوضح رئيس اللجنة التنظيمية عميد كلية التربية بجامعة القصيم الدكتور سامي بن فهد السنيدي في كلمته أن المؤتمر يتناول العديد من المحاور من أهمها تقويم الممارسات التدريسية والنمو المهني والمشاركة المجتمعية لعضو هيئة التدريس ، وتقويم علاقته مع الابتكار والإبداع ، وتقويمه في ضوء معايير الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي ،مشيراً إلى أن المؤتمر شارك فيه العديد من الباحثين والأكاديميين من داخل المملكة وخارجها ، كاشفاً تنوع مجالات الأوراق العلمية المقدمة للمؤتمر لتصل إلى 100 مشاركة ، ووصلت بعد الفحص والتحكيم من قبل اللجنة العلمية إلى 32 بحثاً لتغطي محاور المؤتمر كافة ، مقدماً خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة على تشريفه ورعايته لهذا المؤتمر ، واصلاً شكره لمعالي مدير الجامعة المشرف العام على المؤتمر على متابعته للمؤتمر بشكل مستمر ، سائلاً الله أن يكلل العمل بالنجاح وأن يؤتي المؤتمر ثماره لتسهم توصياته في تحقيق ما يصبوا إليه الجميع.
عقبه أكد عضو هيئة التدريس الأستاذ المساعد بقسم الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور بندر بن محمد السليمان في كلمته التي ألقاها نيابة عن المشاركين في المؤتمر ، أن رعاية سمو أمير منطقة القصيم لهذا المؤتمر يأتي ضمن لبنات بناء مؤسسات الوطن ووفقاً لرؤية المملكة 2030 ، لافتاً الانتباه إلى أن هذا المؤتمر له أهمية كبيرة بالجامعات كونه عامل مؤثر في تحقيق أهداف وطنية اقتصادياً وتنموياً واجتماعياً ، من خلال مهام وأداور الجامعات المتعارف عليها وهي التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وقال الدكتور السليمان : كان لزاماً على الجامعات السعي لتحقيق التنافسية المحلية والدولية التي تضمن رفع مستوى مخرجاتها من خلال بناء استقلاليتها وتنمية مواردها ورفع كفاءة وجودة التشغيل والإنفاق ، مظهراً أهمية تقويم أداء عضو هيئة التدريس بالجامعات السعودية لتكون الجامعات عنصراً مؤثرًا في التنمية والاقتصاد الوطني ، داعيا الله عز وجل أن يكلل هذه الجهود بالنجاح، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.
بعد ذلك كلمة معالي مدير جامعة القصيم الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود التي بين فيها أن عضو هيئة التدريس بالجامعات يعد العنصر الرئيس بما يقوم به من أدوار هامة في تحقيق أهداف الجامعة من تدريس وبحث علمي وخدمة للمجتمع ، مشيراً إلى أهمية الارتقاء بأداء عضو هيئة التدريس من خلال عملية تقويم مبنية على أسس علمية لضمان التحسين بشكل مستمر ليعود على جودة المؤسسات التعليمية ومخرجاتها.
وبرهن الدكتور الداود أن هذا المؤتمر يأتي لتحقيق أهداف المملكة 2030 في التعليم ، التي لن تتحقق إلا بأداء متقن ومتميز من قبل عضو هيئة التدريس الذي يحتل مركزاً رئيسياً في أي نظام تعليمي ، إذ تحرص النظم التعليمية على تحسين أدائه وتطويره لضمان استمرارية العملية التعليمية وتحقيق أهدافها المرجوة ، لافتاً الأنظار إلى أن ذلك لن يأتي إلا بتقويم أدائه نحو المهام والممارسات المناطة به ، لضمان جودة الأداء وفق ما تنادي به كثير من الدراسات التربوية الحديثة ، متأملاً أن يقدم المؤتمر من خلال توصياته إطاراً مقترحاً في عملية تقويم أداء عضو هيئة التدريس مبنية على أسس علمية موضوعية ، ويكون مرجعاً علمياً تستفيد منه الجامعات الوطنية والعلمية ، مقدماً الشكر الجزيل لسمو أمير المنطقة لرعايته هذا المؤتمر وافتتاحه ، منوهاً باهتمام سموه بمسيرة الجامعة والدعم المستمر لمناشطها وبرامجها وفعالياتها ، سائلا الله أن يحفظ هذا الوطن وأن ينصر جنوده وأن يتغمد شهدائه برحمته إنه سميع مجيب.
ثم كرم سمو أمير منطقة القصيم الراعي الماسي للمؤتمر ، والمشاركون في جلسات هذا المؤتمر.
كما شهد سمو الأمير فيصل بن مشعل خلال زيارته للجامعة مراسم توقيع معالي مدير الجامعة لعقد مع أحدى الشركات الطبية التجارية لتجهيز الصيدلية الداخلية ، ونظام الصرف الآلي في مستشفى جامعة القصيم بمبلغ إجمالي 14،870،275 ريال ، وتوقيع اتفاقية للتعاون والتدريب المشترك بين الجامعة ومؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية.