السعوديون ما زالوا يتصدرون المركز الأول في الإنفاق السياحي عالمياً ونصف تريليون ريال أنفقت على السياحة الخارجية في الأعوام العشرة الماضية
المصدر -
يترقب خبراء السياحه إنطلاقة معرض جدة الدولي للسياحة والسفر في نسخته رقم ٩ خلال الفتره من ١٣ الى ١٥ فبراير فندق هليتون جدة بمشاركة أكثر من ٢٠ دولة و أكثر من ١٧٠ عارض ذات العلاقة بالسفر والسياحة
وتصدر السعوديون في الإحصاءات العالمية، التي جرت خلال الأعوام الماضية، قائمة الشعوب الأكثر سفراً في الشرق الأوسط، ليصبح اليوم الأكثر إنفاقاً على السياحة
كما اعتبرت من الدول العشرين الأكثر أنفاقا على السياحة عالمياً.
و كشفت شركة "فيزا" العالمية المتخصصة في شؤؤن السفر والسياحة عن تقرير حديث، يخص المدفوعات السياحية، ضمن دراسة شاملة للتوجهات العالمية لأفضل السياح إنفاقاً، وجاء في التقرير أن السياح السعوديون احتلو المركز الأول في الإنفاق على السياحة الخارجية ثم الكويتيون في المركز الخامس عالمياً على التوالي في الإنفاق على السفر.
ووفق التقرير تصدَّر السياح من السعودية الترتيب العالمي من حيث الإنفاق بقيمة 4800 دولار، ما يساوي 15 ألف ريال سعودي، في المتوسط، في الرحلة الواحدة، شاملة الحجز والنفقات.
وأكد التقرير أن السعوديون تمكنوا من تخطي الأمريكيين والصينيين، الذين احتلوا المراكز الأولى في الأعوام الماضية، وجاء الصينيون في المركز الثاني بـ 4034 دولاراً، والأستراليون ثالثاً بـ 3529 دولاراً، والأمريكيون رابعاً بـ 3500 دولار، والكويتيون خامساً بـ 3474 دولاراً، فيما يبلغ المتوسط العالمي في الانفاق السياحي نحو 2443 دولاراً.
في الوقت الذي أكد البنك الدولي أن السعوديين احتلوا المرتبة الأولى خليجياً في الإنفاق السياحي في الخارج، وحلول السعودية في المرتبة الثالثة من حيث العوائد السياحية الداخلية، وقد صنَّف الإحصاء السعودية ضمن قائمة الدول العشرين عالمياً في إنفاق مواطنيها على السياحة في الخارج.
من جهتها قالت رئيسة معرض جدة الدولي للسياحة في نسخته ٩ مايا حلفاوي أن اللجنة المنظمة أعدت الترتيبات لإطلاق المعرض في موعده المحدد لافته أن إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية بلغ نحو أكثر من نصف تريليون ريال (580.7 مليار ريال) خلال العشرة أعوام
وأضافت مايا حلفاوي أن أكثر وجهات السعوديين للسياحة الخارجية «دول الخليج العربي» بـ11.3 مليون رحلة ثم «دول الشرق الأوسط بإستثناء دول الخليج العربية» بـ5.2 مليون رحلة، ثم دول «جنوب آسيا» بـ2.4 مليون رحلة، و»دول أوروبا» بـ975 ألف رحلة ثم دول «إفريقيا» 635 ألف رحلة، فدول «شرق آسيا والمحيط الهادي» بـ606 آلاف رحلة، ودول «أمريكا الشمالية والجنوبية» بـ148 ألف رحلة.
وقال المدير التنفيذي لمعرض جدة الدولي للسياحة المهندس حمزة ناصر أنه
وبحسب المنظمات الدولية فإن السائح السعودي يعد الأعلى إنفاقاً من بين باقي السياح، حيث ينفق حوالي 21.3 مليار دولار سنوياً. وهنالك حوالي 4.5 مليون سعودي يسافرون سنوياً مع عائلاتهم. فيما ينفق السائح السعودي حوالي 6 آلاف دولار في المتوسط في الرحلة الواحدة. وهو بهذا المعدل يتفوّق على الصيني الذي يأتي في المرتبة الثانية، والأميركي الذي يحتل المرتبة الثالثة من بين مواطني العالم الأكثر إنفاقاً على السياحة.
وباستطلاع آراء عينة عريضة من السعوديين فإن أكثر من 60 % منهم يفضّلون السياحة الخارجية، فقد قال 61.2 % من العينة إنهم يفضلون السفر للسياحة الخارجية؛ بسبب إرتفاع تكاليف السياحة الداخلية مقارنة بتوافر الخدمات، بينما قال 60.1 % من العينة إنهم يفضّلون السفر للسياحة الخارجية؛ بسبب عدم توافر عروض سياحية داخلية تشجع على السياحة الداخلية، وآخرون قالوا إنه لا يوجد مكان مناسب للسياحة وهؤلاء بلغت نسبتهم 57.8 % ونفس النسبة تقريباً تعلّلت بقلة الخيارات.
ولفت إلى أن إنعدام الرحلات الداخلية وارتفاع أسعار التذاكر،و تباعد الأمكنة يعد أيضا من الأسباب و عدم التعريف بالأمكنة السياحية والقصور الإعلامي بشكل عام
وأكد ناصر أن الأعوام الثلاثة الأخيره في السياحة الداخلية شهدت نموا متزايداً خاصة وأن رؤية ٢٠٣٠ جعلت من الإستثمار في السياحة محوراً مهما بديلاً للنفط وانشات هيئة الترفية لتقوم بدور مهم في وجود برامج تعرف بالسياحة الداخلية كهدف إستراتيجي ولعل أبرز هذه البرامج مهرجان طنطورا في محافظة العلا التي تعد من المدن الأثرية المهمه
أما الأسعار فهي من الأسباب التي لا يمكن تجاوزها، ومن المفارقات الغريبة جداً أن السفر إلى الخارج أقل تكلفة في كثير من الأحيان من السياحة الداخلية.
الجدير بالذكر أن معرض جدة الدولي للسياحة والسفر العام الماضي أقيم تحت رعاية الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والخطوط السعودية، ومشاركة ١٩٨ عارضاً من المملكة ومن ٢٣ دولة،
كما شهدت عددا كبيرا للحضور حيث تجاوز عددهم ٢٩ ألف زائر من المستثمرين،و المدراء، العاملين في القطاع والزوار العموم.
وتشهد النسخة الجديدة من المعرض ستشهد على مدار ثلاثه أيام، وجهات سياحية متميزة ومجموعة واسعة من مرافق الإيواء السياحي، وشركات الطيران، السياحة العلاجية والتعليمية، إضافة إلى خدمات السفر المختلفة إلى أكثر البلدان السياحة طلباً في جميع أنحاء العالم.
ويقدم المعرض فرصة فريدة للمستثمرين والعاملين في هذا القطاع الحيوي للالتقاء تحت مظلة واحدة والتواصل بينهم لتبادل الخبرات والخدمات وفتح آفاق أعمال تجارية بينهم، وأيضا لتسويق خدماتهم وترويج عروضهم للزوار بشكل مباشر.
و أن النسخة التاسعة يتم تنظيمها في مرحلة
مهمة من مراحل تطور صناعة السياحة السعودية حيث تطورت السياحة الرياضية من خلال تنظيم فعاليات رياضية دولية بالمملكة والتي استقطبت مشاركين وزوار من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى السياحة الثقافية والتي بدأت في استقطاب العديد من السياح لزيارة المملكة والتعرف على تاريخها وحضارتها.
وأكد خبراء مشاركين مدى التأثير الإيجابي لقطاع السياحة في المملكة بعدما تم إدراجه ضمن العناصر الأساسية لرؤية ٢٠٣٠ وبرنامج التحول الوطني ٢٠٢٠ حيث تم وضعه كأحد بدائل اقتصادات ما بعد النفط و أن قطاع السياحة شهد نموا واضحا في السنة الأخيرة حيث تبين إحصائيات مركز الأبحاث السياحية ماس هذآ النمو وأن المعرض يفتح أبوابه للزوار العموم مجاناً طيلة الأيام الثلاثه من الساعة ٤ عصراً إلى ١١ مساءً من أجل التعرف مباشرة على التشكيلة المتنوعة من الوجهات السياحية الرائعة إضافة إلى ما يقدمه العارضين من خدمات وعروض خاصة على تذاكر السفر وعروض الإقامة.
وتصدر السعوديون في الإحصاءات العالمية، التي جرت خلال الأعوام الماضية، قائمة الشعوب الأكثر سفراً في الشرق الأوسط، ليصبح اليوم الأكثر إنفاقاً على السياحة
كما اعتبرت من الدول العشرين الأكثر أنفاقا على السياحة عالمياً.
و كشفت شركة "فيزا" العالمية المتخصصة في شؤؤن السفر والسياحة عن تقرير حديث، يخص المدفوعات السياحية، ضمن دراسة شاملة للتوجهات العالمية لأفضل السياح إنفاقاً، وجاء في التقرير أن السياح السعوديون احتلو المركز الأول في الإنفاق على السياحة الخارجية ثم الكويتيون في المركز الخامس عالمياً على التوالي في الإنفاق على السفر.
ووفق التقرير تصدَّر السياح من السعودية الترتيب العالمي من حيث الإنفاق بقيمة 4800 دولار، ما يساوي 15 ألف ريال سعودي، في المتوسط، في الرحلة الواحدة، شاملة الحجز والنفقات.
وأكد التقرير أن السعوديون تمكنوا من تخطي الأمريكيين والصينيين، الذين احتلوا المراكز الأولى في الأعوام الماضية، وجاء الصينيون في المركز الثاني بـ 4034 دولاراً، والأستراليون ثالثاً بـ 3529 دولاراً، والأمريكيون رابعاً بـ 3500 دولار، والكويتيون خامساً بـ 3474 دولاراً، فيما يبلغ المتوسط العالمي في الانفاق السياحي نحو 2443 دولاراً.
في الوقت الذي أكد البنك الدولي أن السعوديين احتلوا المرتبة الأولى خليجياً في الإنفاق السياحي في الخارج، وحلول السعودية في المرتبة الثالثة من حيث العوائد السياحية الداخلية، وقد صنَّف الإحصاء السعودية ضمن قائمة الدول العشرين عالمياً في إنفاق مواطنيها على السياحة في الخارج.
من جهتها قالت رئيسة معرض جدة الدولي للسياحة في نسخته ٩ مايا حلفاوي أن اللجنة المنظمة أعدت الترتيبات لإطلاق المعرض في موعده المحدد لافته أن إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية بلغ نحو أكثر من نصف تريليون ريال (580.7 مليار ريال) خلال العشرة أعوام
وأضافت مايا حلفاوي أن أكثر وجهات السعوديين للسياحة الخارجية «دول الخليج العربي» بـ11.3 مليون رحلة ثم «دول الشرق الأوسط بإستثناء دول الخليج العربية» بـ5.2 مليون رحلة، ثم دول «جنوب آسيا» بـ2.4 مليون رحلة، و»دول أوروبا» بـ975 ألف رحلة ثم دول «إفريقيا» 635 ألف رحلة، فدول «شرق آسيا والمحيط الهادي» بـ606 آلاف رحلة، ودول «أمريكا الشمالية والجنوبية» بـ148 ألف رحلة.
وقال المدير التنفيذي لمعرض جدة الدولي للسياحة المهندس حمزة ناصر أنه
وبحسب المنظمات الدولية فإن السائح السعودي يعد الأعلى إنفاقاً من بين باقي السياح، حيث ينفق حوالي 21.3 مليار دولار سنوياً. وهنالك حوالي 4.5 مليون سعودي يسافرون سنوياً مع عائلاتهم. فيما ينفق السائح السعودي حوالي 6 آلاف دولار في المتوسط في الرحلة الواحدة. وهو بهذا المعدل يتفوّق على الصيني الذي يأتي في المرتبة الثانية، والأميركي الذي يحتل المرتبة الثالثة من بين مواطني العالم الأكثر إنفاقاً على السياحة.
وباستطلاع آراء عينة عريضة من السعوديين فإن أكثر من 60 % منهم يفضّلون السياحة الخارجية، فقد قال 61.2 % من العينة إنهم يفضلون السفر للسياحة الخارجية؛ بسبب إرتفاع تكاليف السياحة الداخلية مقارنة بتوافر الخدمات، بينما قال 60.1 % من العينة إنهم يفضّلون السفر للسياحة الخارجية؛ بسبب عدم توافر عروض سياحية داخلية تشجع على السياحة الداخلية، وآخرون قالوا إنه لا يوجد مكان مناسب للسياحة وهؤلاء بلغت نسبتهم 57.8 % ونفس النسبة تقريباً تعلّلت بقلة الخيارات.
ولفت إلى أن إنعدام الرحلات الداخلية وارتفاع أسعار التذاكر،و تباعد الأمكنة يعد أيضا من الأسباب و عدم التعريف بالأمكنة السياحية والقصور الإعلامي بشكل عام
وأكد ناصر أن الأعوام الثلاثة الأخيره في السياحة الداخلية شهدت نموا متزايداً خاصة وأن رؤية ٢٠٣٠ جعلت من الإستثمار في السياحة محوراً مهما بديلاً للنفط وانشات هيئة الترفية لتقوم بدور مهم في وجود برامج تعرف بالسياحة الداخلية كهدف إستراتيجي ولعل أبرز هذه البرامج مهرجان طنطورا في محافظة العلا التي تعد من المدن الأثرية المهمه
أما الأسعار فهي من الأسباب التي لا يمكن تجاوزها، ومن المفارقات الغريبة جداً أن السفر إلى الخارج أقل تكلفة في كثير من الأحيان من السياحة الداخلية.
الجدير بالذكر أن معرض جدة الدولي للسياحة والسفر العام الماضي أقيم تحت رعاية الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والخطوط السعودية، ومشاركة ١٩٨ عارضاً من المملكة ومن ٢٣ دولة،
كما شهدت عددا كبيرا للحضور حيث تجاوز عددهم ٢٩ ألف زائر من المستثمرين،و المدراء، العاملين في القطاع والزوار العموم.
وتشهد النسخة الجديدة من المعرض ستشهد على مدار ثلاثه أيام، وجهات سياحية متميزة ومجموعة واسعة من مرافق الإيواء السياحي، وشركات الطيران، السياحة العلاجية والتعليمية، إضافة إلى خدمات السفر المختلفة إلى أكثر البلدان السياحة طلباً في جميع أنحاء العالم.
ويقدم المعرض فرصة فريدة للمستثمرين والعاملين في هذا القطاع الحيوي للالتقاء تحت مظلة واحدة والتواصل بينهم لتبادل الخبرات والخدمات وفتح آفاق أعمال تجارية بينهم، وأيضا لتسويق خدماتهم وترويج عروضهم للزوار بشكل مباشر.
و أن النسخة التاسعة يتم تنظيمها في مرحلة
مهمة من مراحل تطور صناعة السياحة السعودية حيث تطورت السياحة الرياضية من خلال تنظيم فعاليات رياضية دولية بالمملكة والتي استقطبت مشاركين وزوار من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى السياحة الثقافية والتي بدأت في استقطاب العديد من السياح لزيارة المملكة والتعرف على تاريخها وحضارتها.
وأكد خبراء مشاركين مدى التأثير الإيجابي لقطاع السياحة في المملكة بعدما تم إدراجه ضمن العناصر الأساسية لرؤية ٢٠٣٠ وبرنامج التحول الوطني ٢٠٢٠ حيث تم وضعه كأحد بدائل اقتصادات ما بعد النفط و أن قطاع السياحة شهد نموا واضحا في السنة الأخيرة حيث تبين إحصائيات مركز الأبحاث السياحية ماس هذآ النمو وأن المعرض يفتح أبوابه للزوار العموم مجاناً طيلة الأيام الثلاثه من الساعة ٤ عصراً إلى ١١ مساءً من أجل التعرف مباشرة على التشكيلة المتنوعة من الوجهات السياحية الرائعة إضافة إلى ما يقدمه العارضين من خدمات وعروض خاصة على تذاكر السفر وعروض الإقامة.