المصدر - برعاية مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة محمد الغامدي أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة الإشراف التربوي - قسم العلوم الشرعية - اليوم الأحد الموافق ١٤٤٠/٥/١٤هـ فعاليات مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم والسنة النبوية في مجال مسابقة الحديث الشريف ( مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة عشر على مستوى منطقة مكة المكرمة وذلك بقاعات مسرح المعارض بالعزيزية وذلك بقيادة رئيسة قسم العلوم الشرعية خضرة الشنقيطي وتحت إشراف مديرة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري .
استهل البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، عقبها كلمة مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي والتي عبرت من خلالها عن بالغ سعادتها بحصول طالباتنا على شرف حفظ كتاب الله ، سائلةً الله لهن أن يتوجهن بتاج الكرامة ، موضحةً أن ماعقد بالمسابقات السنوية في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية والمتمثلة في مسابقة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لحفظ القرآن الكريم، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- لحفظ الحديث النبوي، إلا دليل على حرص ولاة الأمر وعنايتهم بالقرآن والسنة ، مبينةً أن هذه المسابقة تأتي تحقيقاً لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة كتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، والتي تهدف بدورها إلى العناية بالقرآن الكريم وتعزيز اهتمام الطلاب بقدسيته وتدبره وتعلمه وإثراء المعرفة الشرعية التي تسهم في فهم السنة النبوية ومعرفة الأحكام الشرعية من خلال مهارات التفكير الناقد والبحث العلمي وتعزيز القيم والأخلاق الإسلامية الكريمة التي دعا إليها الإسلام والتوعية الفكرية وترسيخ المسئولية الوطنية والوقاية المبكرة من الأفكار المتطرفة والانحرافات التكفيرية الضالة والتوعية بأخطار الانحرافات الأخلاقية والممارسات المخلة بالأدب والدين وإبراز جهود المملكة العربية السعودية وحكامها أيدهم الله في خدمة القرآن الكريم والحرمين الشريفين والخدمات التي تقدمها للحجاج والمعتمرين والخدمات المقدمة للمواطنين لإقامة شرائع الإسلام ، متطرقةً إلى فضائل القرآن ومكانته ، وأن الله سماه روحًا ونورًا، وتكفل بمن اتبعه أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة، وأنه شفيع لأصحابه يوم القيامة، والقرآن سبب لصلاح القلوب، متناولةً فضل حفظ الأحاديث إذ دعا صلى الله عليه وسلم بالنضارة -أي الحسن والبهاء- لمن بلَّغ عنه، موصيةً الطالبات بمراجعة الحفظ والإخلاص وأن يكنَّ قدوة طيبة حسنة لمن حولهن، مقدمةً جزيل شكرها لقسم العلوم الشرعية وإدارة الإشراف التربوي وذلك لجهودهن البارزة ومتابعتهن الحثيثة لطالباتنا وسعيهن الدؤوب للارتقاء بمستوى بناتنا الطالبات والارتقاء بالميدان التربوي، سائلة ً الله عزوجل أن يسدد منسوباتنا إلى كل مافيه الخير والصلاح .
ومن جهة أخرى أبانت مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري : إن جوائز الأمير نايف للسنة النبوية صيانة للشريعة وعطاء للمستقبل ، مبينةً أن هذه المسابقة تستهدف الناشئة وتولي عناية قصوى بالحديث النبوي في إطار أهداف الجائزة ، كما استهدفت الطلاب والطالبات وعم نفعها العالم الإسلامي بأسره، مشيرةً إلى أنه جاءت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله للجائزة لتجسد حرص سموه واهتمامه الكبير بفئة الشباب وإدراكه دورهم في رقي الامة ليكونوا عوامل بناء ونفع ، وإن هذه المسابقة في مكة جمعت بين شرف المكان والمكانة ، وذلك بما تمثله من بعد عالمي وهدف نبيل حيث جاءت استجابة لتوجيهات حامل لواء الدعوة عليه أفضل الصلاة والسلام ، وإنه على مر السنوات حققت هذه المسابقة الأهداف من إنشائها والآمال من إطلاقها ، وأصبحت عالمية في رسالتها يشارك فيها كوكبة من علماء المشلمين في كل مكان ، موضحةً أن الجائزة انطلقت في بداياتها من المدينة المنورة عاصمة الإسلام الأولى ، وبعد أن كانت تلك الجائزة واحدة أصبحت ثلاث جوائز وأصبح لكل جائزة نشاطها ومجالاتها وأهدافها من إسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية وإبراز محاسن الدين الاسلامي النحيف وصلاحيته لكل زمان ومكان وإذكاء روح التنافس بين الطالبات ، متمنيةً لهن التوفيق والنجاح .
ومن جانبها أشارت رئيسة قسم العلوم الشرعية خضرة الشنقيطي إلى أن هذه المسابقة تناولت أشرف العلوم كلام الله ورسوله، منوهةً بما توليه القيادة الرشيدة من عناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية علماً وتعلماً ، مؤكدةً على أهمية التنافس الشريف على حفظ كتاب الله وسنة نبيه ، مشيدةً بدعم واهتمام المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ، مقدمةً خالص الشكر لمساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي ومديرة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري على تشريفهما للمسابقة في المرحلة الرابعة على مستوى منطقة مكة المكرمة ، مثمنةً جهود لجان التحكيم ومشرفات العلوم الشرعية في إنجاح هذه المسابقة المباركة ، راجيةً الله أن يسدد خطاهن ويوفقهن إلى كل خير .
فيما استهدفت المسابقة (١١) طالبة فائزة في مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة عشر على مستوى منطقة مكة المكرمة وذلك بهدف تحفيز الطالبات في التعليم العام على الاهتمام بالقرآن الكريم والحديث الشريف ومساعدة الطالبات على استثمار الأوقات فيما يفيدهن في الوعي الشرعي المثمر وشحذ همم الطالبات وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهن وربط الطالبات بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها.
فيما تم استعراض عدد من نماذج من قراءات الطالبات ، تلاها مسيرة الطالبات ثم استكملت فعاليات المسابقة ، مختتمةً بتكريم طالباتنا الفائزات ولجنة التحكيم ومشرفات العلوم الشرعية .
جدير بالذكر أن آلية تنفيذ مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم والحديث الشريف على مستوى إدارة تعليم مكة المكرمة مجال ( الحديث الشريف ) شملت كلاً من مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز يرحمه الله لحفظ النبوي في دورتها الثالثة عشرة ، ومسابقة (حفظ الأذكار والآداب اليومية) للطالبات حيث تمر بمراحل وخطوات لتنفيذها وقد بدأت المرحلة الأولى للمسابقتين على مستوى المدارس ثم المرحلة الثانية على مستوى مكاتب التعليم والمرحلة الثالثة ستكون الآن على مستوى إدارة التعليم وتنفرد مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث بالمرحلة الرابعة على مستوى المناطق ثم المرحلة الختامية بالمدينة المنورة.
استهل البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، عقبها كلمة مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي والتي عبرت من خلالها عن بالغ سعادتها بحصول طالباتنا على شرف حفظ كتاب الله ، سائلةً الله لهن أن يتوجهن بتاج الكرامة ، موضحةً أن ماعقد بالمسابقات السنوية في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية والمتمثلة في مسابقة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لحفظ القرآن الكريم، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- لحفظ الحديث النبوي، إلا دليل على حرص ولاة الأمر وعنايتهم بالقرآن والسنة ، مبينةً أن هذه المسابقة تأتي تحقيقاً لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة كتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، والتي تهدف بدورها إلى العناية بالقرآن الكريم وتعزيز اهتمام الطلاب بقدسيته وتدبره وتعلمه وإثراء المعرفة الشرعية التي تسهم في فهم السنة النبوية ومعرفة الأحكام الشرعية من خلال مهارات التفكير الناقد والبحث العلمي وتعزيز القيم والأخلاق الإسلامية الكريمة التي دعا إليها الإسلام والتوعية الفكرية وترسيخ المسئولية الوطنية والوقاية المبكرة من الأفكار المتطرفة والانحرافات التكفيرية الضالة والتوعية بأخطار الانحرافات الأخلاقية والممارسات المخلة بالأدب والدين وإبراز جهود المملكة العربية السعودية وحكامها أيدهم الله في خدمة القرآن الكريم والحرمين الشريفين والخدمات التي تقدمها للحجاج والمعتمرين والخدمات المقدمة للمواطنين لإقامة شرائع الإسلام ، متطرقةً إلى فضائل القرآن ومكانته ، وأن الله سماه روحًا ونورًا، وتكفل بمن اتبعه أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة، وأنه شفيع لأصحابه يوم القيامة، والقرآن سبب لصلاح القلوب، متناولةً فضل حفظ الأحاديث إذ دعا صلى الله عليه وسلم بالنضارة -أي الحسن والبهاء- لمن بلَّغ عنه، موصيةً الطالبات بمراجعة الحفظ والإخلاص وأن يكنَّ قدوة طيبة حسنة لمن حولهن، مقدمةً جزيل شكرها لقسم العلوم الشرعية وإدارة الإشراف التربوي وذلك لجهودهن البارزة ومتابعتهن الحثيثة لطالباتنا وسعيهن الدؤوب للارتقاء بمستوى بناتنا الطالبات والارتقاء بالميدان التربوي، سائلة ً الله عزوجل أن يسدد منسوباتنا إلى كل مافيه الخير والصلاح .
ومن جهة أخرى أبانت مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري : إن جوائز الأمير نايف للسنة النبوية صيانة للشريعة وعطاء للمستقبل ، مبينةً أن هذه المسابقة تستهدف الناشئة وتولي عناية قصوى بالحديث النبوي في إطار أهداف الجائزة ، كما استهدفت الطلاب والطالبات وعم نفعها العالم الإسلامي بأسره، مشيرةً إلى أنه جاءت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله للجائزة لتجسد حرص سموه واهتمامه الكبير بفئة الشباب وإدراكه دورهم في رقي الامة ليكونوا عوامل بناء ونفع ، وإن هذه المسابقة في مكة جمعت بين شرف المكان والمكانة ، وذلك بما تمثله من بعد عالمي وهدف نبيل حيث جاءت استجابة لتوجيهات حامل لواء الدعوة عليه أفضل الصلاة والسلام ، وإنه على مر السنوات حققت هذه المسابقة الأهداف من إنشائها والآمال من إطلاقها ، وأصبحت عالمية في رسالتها يشارك فيها كوكبة من علماء المشلمين في كل مكان ، موضحةً أن الجائزة انطلقت في بداياتها من المدينة المنورة عاصمة الإسلام الأولى ، وبعد أن كانت تلك الجائزة واحدة أصبحت ثلاث جوائز وأصبح لكل جائزة نشاطها ومجالاتها وأهدافها من إسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية وإبراز محاسن الدين الاسلامي النحيف وصلاحيته لكل زمان ومكان وإذكاء روح التنافس بين الطالبات ، متمنيةً لهن التوفيق والنجاح .
ومن جانبها أشارت رئيسة قسم العلوم الشرعية خضرة الشنقيطي إلى أن هذه المسابقة تناولت أشرف العلوم كلام الله ورسوله، منوهةً بما توليه القيادة الرشيدة من عناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية علماً وتعلماً ، مؤكدةً على أهمية التنافس الشريف على حفظ كتاب الله وسنة نبيه ، مشيدةً بدعم واهتمام المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ، مقدمةً خالص الشكر لمساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي ومديرة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري على تشريفهما للمسابقة في المرحلة الرابعة على مستوى منطقة مكة المكرمة ، مثمنةً جهود لجان التحكيم ومشرفات العلوم الشرعية في إنجاح هذه المسابقة المباركة ، راجيةً الله أن يسدد خطاهن ويوفقهن إلى كل خير .
فيما استهدفت المسابقة (١١) طالبة فائزة في مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة عشر على مستوى منطقة مكة المكرمة وذلك بهدف تحفيز الطالبات في التعليم العام على الاهتمام بالقرآن الكريم والحديث الشريف ومساعدة الطالبات على استثمار الأوقات فيما يفيدهن في الوعي الشرعي المثمر وشحذ همم الطالبات وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهن وربط الطالبات بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها.
فيما تم استعراض عدد من نماذج من قراءات الطالبات ، تلاها مسيرة الطالبات ثم استكملت فعاليات المسابقة ، مختتمةً بتكريم طالباتنا الفائزات ولجنة التحكيم ومشرفات العلوم الشرعية .
جدير بالذكر أن آلية تنفيذ مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم والحديث الشريف على مستوى إدارة تعليم مكة المكرمة مجال ( الحديث الشريف ) شملت كلاً من مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز يرحمه الله لحفظ النبوي في دورتها الثالثة عشرة ، ومسابقة (حفظ الأذكار والآداب اليومية) للطالبات حيث تمر بمراحل وخطوات لتنفيذها وقد بدأت المرحلة الأولى للمسابقتين على مستوى المدارس ثم المرحلة الثانية على مستوى مكاتب التعليم والمرحلة الثالثة ستكون الآن على مستوى إدارة التعليم وتنفرد مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث بالمرحلة الرابعة على مستوى المناطق ثم المرحلة الختامية بالمدينة المنورة.