إمام وخطيب المسجد النبوي
المصدر -
أكد فضيلة الشيخ الدكتور / حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ - إمام وخطيب المسجد النبوي -في خطبة الجمعة - اليوم - أن من المحاسن العظمى في دين الإسلام المقررة في أصوله القطعية الدعوة إلى الإحسان بشتى صوره ومختلف أشكاله قال تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ) , وقال سبحانه : ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً ) .
و أضاف فضيلته إن مفتاح الرحمة الإحسان في عبادة الخالق والسعي في نفع عباده قال تعالى : ( إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) , ويحرص المسلم على بذل الإحسان فعلاً وقولاً في معاملاته وفي مزاولة حياته فيفوز بالثمار العظيمة والفوائد الجسيمة, فصاحب الإحسان في معية الله الخاصة التي تقتضي الحفظ والتأييد والتوفيق والتسديد قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ) , بل ويفوز المحسن بأعظم مطلوب ألا وهو محبة الله سبحانه لعبده المحسن فحينئذ يسعد ولا يشقى دنيا وأخرى قال سبحانه : ( وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) .
و ذكر فضيلته الإحسان معنى جميل يقتضي منك إيها المسلم أن تعامل غيرك بكل جميل من الأفعال وطيب من الأقوال, فمنه معروف تمنحه أو مال تعطيه أو نفع تبذله أو كلمة طيبة وعبارة حسنه مع لقاء جميل ومحياً رحب ووجه طلق مع بذل سلام, سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير قال : ( تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) .
وفي الخطبة الثانية أوضح فضيلته أن الإحسان في الإسلام لا يقتصر على الإنسان بل يشمل البهائم وكل حيوان, قال صلى الله عليه وسلم : ( بَيْنمَا رَجُلٌ يَمْشِي بطَريقٍ اشْتَدَّ علَيْهِ الْعَطشُ، فَوجد بِئراً فَنزَلَ فِيهَا فَشَربَ، ثُمَّ خَرَجَ فإِذا كلْبٌ يلهثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بلَغَ هَذَا الْكَلْبُ مِنَ العطشِ مِثْلَ الَّذِي كَانَ قَدْ بَلَغَ بي، فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَملأَ خُفَّه مَاءً ثُمَّ أَمْسَكَه بِفيهِ، حتَّى رقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَه فَغَفَرَ لَه، قَالُوا: يَا رسولَ اللَّه وإِنَّ لَنَا في الْبَهَائِم أَجْراً؟ فَقَال َ: " في كُلِّ ذات كَبِدٍ رَطْبةٍ أَجْر ٌ) .
واختتم فضيلته الخطبة بالدعاء : اللهم صلِ وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد وأرض اللهم عن الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي, اللهم اصلح أحوالنا وأحوال المسلمين, اللهم فرج الهموم وأكشف الغموم, اللهم وفق خادم الحرمين الشريفين لما تحبه وترضاه اللهم انصر به الدين وأعل به كلمة المسلمين, اللهم أغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات, اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
و أضاف فضيلته إن مفتاح الرحمة الإحسان في عبادة الخالق والسعي في نفع عباده قال تعالى : ( إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) , ويحرص المسلم على بذل الإحسان فعلاً وقولاً في معاملاته وفي مزاولة حياته فيفوز بالثمار العظيمة والفوائد الجسيمة, فصاحب الإحسان في معية الله الخاصة التي تقتضي الحفظ والتأييد والتوفيق والتسديد قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ) , بل ويفوز المحسن بأعظم مطلوب ألا وهو محبة الله سبحانه لعبده المحسن فحينئذ يسعد ولا يشقى دنيا وأخرى قال سبحانه : ( وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) .
و ذكر فضيلته الإحسان معنى جميل يقتضي منك إيها المسلم أن تعامل غيرك بكل جميل من الأفعال وطيب من الأقوال, فمنه معروف تمنحه أو مال تعطيه أو نفع تبذله أو كلمة طيبة وعبارة حسنه مع لقاء جميل ومحياً رحب ووجه طلق مع بذل سلام, سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير قال : ( تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) .
وفي الخطبة الثانية أوضح فضيلته أن الإحسان في الإسلام لا يقتصر على الإنسان بل يشمل البهائم وكل حيوان, قال صلى الله عليه وسلم : ( بَيْنمَا رَجُلٌ يَمْشِي بطَريقٍ اشْتَدَّ علَيْهِ الْعَطشُ، فَوجد بِئراً فَنزَلَ فِيهَا فَشَربَ، ثُمَّ خَرَجَ فإِذا كلْبٌ يلهثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بلَغَ هَذَا الْكَلْبُ مِنَ العطشِ مِثْلَ الَّذِي كَانَ قَدْ بَلَغَ بي، فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَملأَ خُفَّه مَاءً ثُمَّ أَمْسَكَه بِفيهِ، حتَّى رقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَه فَغَفَرَ لَه، قَالُوا: يَا رسولَ اللَّه وإِنَّ لَنَا في الْبَهَائِم أَجْراً؟ فَقَال َ: " في كُلِّ ذات كَبِدٍ رَطْبةٍ أَجْر ٌ) .
واختتم فضيلته الخطبة بالدعاء : اللهم صلِ وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد وأرض اللهم عن الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي, اللهم اصلح أحوالنا وأحوال المسلمين, اللهم فرج الهموم وأكشف الغموم, اللهم وفق خادم الحرمين الشريفين لما تحبه وترضاه اللهم انصر به الدين وأعل به كلمة المسلمين, اللهم أغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات, اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .