المصدر -
نظم المجلس الاستشاري الطلابي بقسم الادارة التربوية بكلية التربية في جامعة الملك سعود اليوم الثلاثاء حلقة النقاش الأولى بعنوان إعداد خطة البحث بحضور رئيس قسم الإدارة التربوية و رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بالقسم د. إبراهيم الداود ، ومقرر لجنة الخطط ا.د عبد الرحمن البابطين . وأعضاء هيئة التدريس بقسم الادارة التربوية.
وفي بداية اللقاء رحب رئيس القسم ورئيس المجلس الاستشاري بالحضور وأفاد بأن الحلقة الحالية هي منطلق لحلقات نقاشية قادمة لضيوف من داخل وخارج القسم ولدعم ابحاث طلبة الماجستير والدكتوراه في القسم بما يحقق توجهات كلية التربية وجامعة الملك سعود ورؤية المملكة 2030.
واكد الداود ان حلقات النقاش هي من اعداد و تنظيم وتنفيذ طلاب وطالبات المجلس الاستشاري الطلابي بالقسم مقدما شكره للجميع.
بعد ذلك استعرض مقرر لجنة الخطط ا.د عبد الرحمن البابطين آلية اختيار المرشد الاكاديمي لطالب الدكتوراه والتي تبدأ بالتفاهم بين الطالب وعضو هيئة التدريس، وبعد الاتفاق يعبأ نموذج معتمد ويقدم للجنة الإشراف ومناقشة الرسائل العلمية.
كما استعرض د. البابطين كيفية اختيار موضوع الرسالة وقال من الأفضل أن يتم اختيار الموضوع بناء على ميول الطالب واهتماماته، وعليه يتم اختيار مرشد تتوافق اهتماماته البحثية مع ميول الطالب، ويكون لديه أكثر من بحث في نفس المجال، وتخصصه الدقيق بنفس المجال. وبالاضافة الى ذلك يفضل أن يتم اختيار الموضوع خلال دراسة الطالب، ويجب أن يركز على ماذا سيكون موضوع رسالته، وما المواضيع أو المشكلة التي أثارت اهتمامه ليقدم فيها أكثر من ورقة بحثية، ولا ينتظر حتى يجتاز الاختبار الشامل.
واوضح د. البابطين ضوابط وإجراءات تقديم العنوان والخطة و التي تبدأ بتعبئة النموذج الخاص بالعنوان على ألا يتجاوز صفحة واحدة. وتتم مناقشة العنوان حسب تاريخ التقديم، وبالدور، فالأولوية لمن يقدم عنوانه أولاً. ثم تكتب الخطة وفق النموذج، ويتم مناقشة الطالب وإجراء التعديلات المطلوبة. ثم تعاد النسخة المعدلة للجنة ليقوم أحد أعضاء اللجنة بمطابقة التعديلات مع ملاحظات الأعضاء على النسخ القديمة، وإذا لم تنفذ الملاحظات يطلب من الطالب تعديلها ليتم اعتمادها، ثم تعرض على مجلس القسم لإجازتها. ثم ترفع للجنة الدراسات العليا في الكلية.
كما استعرض د. البابطين أبرز الأخطاء الشائعة في كتابة الخطط منها : عدم تقيد الطالب بنماذج لجنة الخطط بالرغم من وجودها في موقع القسم أو لا يتقيد الطالب بتوقيع المرشد على نموذج العنوان ليثبت موافقته ، وقد لا يلتزم بنفس ترتيب عناصر الخطة، ومن الاخطاء ضعف المتابعة إدارياً من قبل الطالب، وبعد إعتماد لجنة الخطط. ويجب أن يكون نموذج العنوان صفحة واحدة فقط. وعليه فمن الخطأ الإطالة في المقدمة والمشكلة بحيث تكون ثلاث صفحات. وعندما يرفض العنوان، يطلب الطالب من اللجنة إعطاءه عنوان آخر، وهذا غير مقبول، ويُعد نقطة ضعف كبيرة لدى الطالب. فكيف لا يعرف الطالب ماذا يريد أن يصل له في رسالته، وما هو منتجه النهائي.
وقال د. البابطين أن اللجنة أقرت هذا العام 38 عنواناً لكن لا يمكن نشرها لسريتها وممكن تزويد المرشدين بها.
ثم استعرض الدكتور حمدان الغامدي مقالة له مرتبطة بموضوع الحلقة نشرت في مجلة رسالة الخليج عن مشكلات إعداد خطط الرسائل العلمية وقال الدكتورالغامدي يجب على الطالب الأكثار من القراءة وزيارة المكتبة على الأقل مرتين في الاسبوع.
فيما طالب الدكتور خالد السبيعي الطلاب بضرورة عمل Literature Review من خلال مسح جميع الدراسات السابقة خلال الخمس سنوات السابقة في مجال معين كالجودة أو الميزة التنافسية لمعرفة الفجوة البحثية، أو الموضوع المراد بحثه، فهذا المسح يوسع أفاق الطالب.
ثم اجاب رئيس القسم ومقرر لجنة الخطط و اعضاء هيئة التدريس بالقسم على اسئلة الطلاب و الطالبات ومن ابرز المناقشات انه يجب على الطالب قراءة دليل إعداد خطة البحث للرسائل العلمية. وإذا لم يجد الإجابة لاستفساره، يسأل المرشد ثم رئيس لجنة الخطط، فالدليل يحتوي على جميع الضوابط.
وتحكم اللجنة العلمية للخطط على جودة الرسالة ومدى تمتعها بالجدة والصالة، ومدى مقدرة الطالب على القيام بها. لذا يجب التعمق في القراءة عند إعداد الخطة لأنه في كثير من الأحيان يكتشف الطالب عند كتابة الرسالة، أنه يريد تغيير أشياء جوهرية في الخطة. لذا من المهم أن يحرص الطالب على حضور مناقشة الخطط للاستفادة. وجدول الجلسات موجود في موقع القسم.
وفي سؤال لماذا يجب كتابة الأهداف والأسئلة بالرغم من تطابقهما قال د. البابطين يجب على الطالب الالتزام بقواعد إعداد الخطة الصادرة من الجامعة. فالدراسة تحتاج لأهداف تتحول لأسئلة يتم الإجابة عنها في الاستبانة.
وعن امكانية أن تكون رسالة الدكتوراه معرفية قال د. السبيعي: يوجد شح في البحوث الأساسية في الجانب المعرفي مثل: الإدارة في الإسلام، ودراسات التأصيل لكن يجب التعرض لها من خلال بيان المفاهيم الإدارية السائدة خلال حقبة تاريخية، وكيفية الاستفادة منها في الجانب التطبيقي. الا ان البعض يرى انه لا يصلح أن تكون الرسالة نظرية وبدون تطبيق ميداني ومنتج.
وعن إمكانية أن تقترح اللجنة عناوين للطلبة قال د. البابطين ليس من مهام اللجنة اقتراح عناوين، لكن الافضل أن تكون هناك شراكة بين قسم الإدارة التربوية ووزارة التعليم في أولويات البحث التربوي واحتياج الوزارة من الدراسات، وتجدد كل سنتين، وبذلك يسهل على الطالب إيجاد موضوع، ويوفر للوزارة تكاليف القيام ببحوث. وممكن للطالب مناقشة الأولويات وتوجهات القسم مع مرشده الأكاديمي.
وعن الإطار النظري في الخطة قال د. البابطين هو مختلف عن الإطار النظري في الرسالة، فهو ذكر للمباحث والعناوين الرئيسية للرسالة دون اسهاب. كما يضيف الطالب التصور المقترح لفصول الدراسة.
وعن الية تقديم طالب الماجستير للعنوان والخطة قال البابطين العنوان يٌقر من قبل المرشد أما الخطة فتقدم للجنة.
وفي ختام الحلقة كرم رئيس القسم ورئيس المجلس الاستشاري الطلابي د. ابراهيم الداود مقرر لجنة الخطط أ.د. عبدالرحمن البابطين كما قدم شكره للحضور الكبير الذي شهدته الحلقة من الطلاب و الطالبات.
وفي بداية اللقاء رحب رئيس القسم ورئيس المجلس الاستشاري بالحضور وأفاد بأن الحلقة الحالية هي منطلق لحلقات نقاشية قادمة لضيوف من داخل وخارج القسم ولدعم ابحاث طلبة الماجستير والدكتوراه في القسم بما يحقق توجهات كلية التربية وجامعة الملك سعود ورؤية المملكة 2030.
واكد الداود ان حلقات النقاش هي من اعداد و تنظيم وتنفيذ طلاب وطالبات المجلس الاستشاري الطلابي بالقسم مقدما شكره للجميع.
بعد ذلك استعرض مقرر لجنة الخطط ا.د عبد الرحمن البابطين آلية اختيار المرشد الاكاديمي لطالب الدكتوراه والتي تبدأ بالتفاهم بين الطالب وعضو هيئة التدريس، وبعد الاتفاق يعبأ نموذج معتمد ويقدم للجنة الإشراف ومناقشة الرسائل العلمية.
كما استعرض د. البابطين كيفية اختيار موضوع الرسالة وقال من الأفضل أن يتم اختيار الموضوع بناء على ميول الطالب واهتماماته، وعليه يتم اختيار مرشد تتوافق اهتماماته البحثية مع ميول الطالب، ويكون لديه أكثر من بحث في نفس المجال، وتخصصه الدقيق بنفس المجال. وبالاضافة الى ذلك يفضل أن يتم اختيار الموضوع خلال دراسة الطالب، ويجب أن يركز على ماذا سيكون موضوع رسالته، وما المواضيع أو المشكلة التي أثارت اهتمامه ليقدم فيها أكثر من ورقة بحثية، ولا ينتظر حتى يجتاز الاختبار الشامل.
واوضح د. البابطين ضوابط وإجراءات تقديم العنوان والخطة و التي تبدأ بتعبئة النموذج الخاص بالعنوان على ألا يتجاوز صفحة واحدة. وتتم مناقشة العنوان حسب تاريخ التقديم، وبالدور، فالأولوية لمن يقدم عنوانه أولاً. ثم تكتب الخطة وفق النموذج، ويتم مناقشة الطالب وإجراء التعديلات المطلوبة. ثم تعاد النسخة المعدلة للجنة ليقوم أحد أعضاء اللجنة بمطابقة التعديلات مع ملاحظات الأعضاء على النسخ القديمة، وإذا لم تنفذ الملاحظات يطلب من الطالب تعديلها ليتم اعتمادها، ثم تعرض على مجلس القسم لإجازتها. ثم ترفع للجنة الدراسات العليا في الكلية.
كما استعرض د. البابطين أبرز الأخطاء الشائعة في كتابة الخطط منها : عدم تقيد الطالب بنماذج لجنة الخطط بالرغم من وجودها في موقع القسم أو لا يتقيد الطالب بتوقيع المرشد على نموذج العنوان ليثبت موافقته ، وقد لا يلتزم بنفس ترتيب عناصر الخطة، ومن الاخطاء ضعف المتابعة إدارياً من قبل الطالب، وبعد إعتماد لجنة الخطط. ويجب أن يكون نموذج العنوان صفحة واحدة فقط. وعليه فمن الخطأ الإطالة في المقدمة والمشكلة بحيث تكون ثلاث صفحات. وعندما يرفض العنوان، يطلب الطالب من اللجنة إعطاءه عنوان آخر، وهذا غير مقبول، ويُعد نقطة ضعف كبيرة لدى الطالب. فكيف لا يعرف الطالب ماذا يريد أن يصل له في رسالته، وما هو منتجه النهائي.
وقال د. البابطين أن اللجنة أقرت هذا العام 38 عنواناً لكن لا يمكن نشرها لسريتها وممكن تزويد المرشدين بها.
ثم استعرض الدكتور حمدان الغامدي مقالة له مرتبطة بموضوع الحلقة نشرت في مجلة رسالة الخليج عن مشكلات إعداد خطط الرسائل العلمية وقال الدكتورالغامدي يجب على الطالب الأكثار من القراءة وزيارة المكتبة على الأقل مرتين في الاسبوع.
فيما طالب الدكتور خالد السبيعي الطلاب بضرورة عمل Literature Review من خلال مسح جميع الدراسات السابقة خلال الخمس سنوات السابقة في مجال معين كالجودة أو الميزة التنافسية لمعرفة الفجوة البحثية، أو الموضوع المراد بحثه، فهذا المسح يوسع أفاق الطالب.
ثم اجاب رئيس القسم ومقرر لجنة الخطط و اعضاء هيئة التدريس بالقسم على اسئلة الطلاب و الطالبات ومن ابرز المناقشات انه يجب على الطالب قراءة دليل إعداد خطة البحث للرسائل العلمية. وإذا لم يجد الإجابة لاستفساره، يسأل المرشد ثم رئيس لجنة الخطط، فالدليل يحتوي على جميع الضوابط.
وتحكم اللجنة العلمية للخطط على جودة الرسالة ومدى تمتعها بالجدة والصالة، ومدى مقدرة الطالب على القيام بها. لذا يجب التعمق في القراءة عند إعداد الخطة لأنه في كثير من الأحيان يكتشف الطالب عند كتابة الرسالة، أنه يريد تغيير أشياء جوهرية في الخطة. لذا من المهم أن يحرص الطالب على حضور مناقشة الخطط للاستفادة. وجدول الجلسات موجود في موقع القسم.
وفي سؤال لماذا يجب كتابة الأهداف والأسئلة بالرغم من تطابقهما قال د. البابطين يجب على الطالب الالتزام بقواعد إعداد الخطة الصادرة من الجامعة. فالدراسة تحتاج لأهداف تتحول لأسئلة يتم الإجابة عنها في الاستبانة.
وعن امكانية أن تكون رسالة الدكتوراه معرفية قال د. السبيعي: يوجد شح في البحوث الأساسية في الجانب المعرفي مثل: الإدارة في الإسلام، ودراسات التأصيل لكن يجب التعرض لها من خلال بيان المفاهيم الإدارية السائدة خلال حقبة تاريخية، وكيفية الاستفادة منها في الجانب التطبيقي. الا ان البعض يرى انه لا يصلح أن تكون الرسالة نظرية وبدون تطبيق ميداني ومنتج.
وعن إمكانية أن تقترح اللجنة عناوين للطلبة قال د. البابطين ليس من مهام اللجنة اقتراح عناوين، لكن الافضل أن تكون هناك شراكة بين قسم الإدارة التربوية ووزارة التعليم في أولويات البحث التربوي واحتياج الوزارة من الدراسات، وتجدد كل سنتين، وبذلك يسهل على الطالب إيجاد موضوع، ويوفر للوزارة تكاليف القيام ببحوث. وممكن للطالب مناقشة الأولويات وتوجهات القسم مع مرشده الأكاديمي.
وعن الإطار النظري في الخطة قال د. البابطين هو مختلف عن الإطار النظري في الرسالة، فهو ذكر للمباحث والعناوين الرئيسية للرسالة دون اسهاب. كما يضيف الطالب التصور المقترح لفصول الدراسة.
وعن الية تقديم طالب الماجستير للعنوان والخطة قال البابطين العنوان يٌقر من قبل المرشد أما الخطة فتقدم للجنة.
وفي ختام الحلقة كرم رئيس القسم ورئيس المجلس الاستشاري الطلابي د. ابراهيم الداود مقرر لجنة الخطط أ.د. عبدالرحمن البابطين كما قدم شكره للحضور الكبير الذي شهدته الحلقة من الطلاب و الطالبات.