هشام كعكي: نعمل على تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين
المصدر -
أوضح القنصل العام للجمهورية الفرنسية في جدة مصطفى مهراج أن بلاده تقدر جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب، ودورها الفاعل في حل الأزمات السياسية في منطقة الشرق الأوسط خاصة وفي العالم بشكل عام، مؤكد أن العلاقات بين البلدين تتعدى الجوانب السياسية إلى الاقتصاد والتجارة والتنمية بشكل عام.
وكشف خلال لقاء وفد من القنصلية الفرنسية مع رئيس ونائبي وأعضاء الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة اليوم (الثلاثاء) عن ابتعاث 100 شاب وشابة من منطقة العلا التاريخية لدراسة اللغة الفرنسية ومهارات تعزيز التعامل في القطاع السياحي بالمنطقة، وذلك ضمن العلاقات المتطورة بين السعودية وفرنسا، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورا مضطردا.
وقال القنصل الفرنسي إن عدد الحجاج والمعتمرين القادمين من فرنسا يصل إلى 50 ألفاً، مبينا أن القنصلية في جدة تعمل منذ 170 عاما لخدمة ضيوف الرحمن القادمين من فرنسا.
ودعا إلى تطوير التعاون مع غرفة مكة المكرمة بافتتاح مركز خاص لتقديم خدمة التسهيلات التجارية والتأشيرات، مشيرا إلى أن عدد التأشيرات الصادرة من القنصلية وصل إلى 62 ألف تأشيرة سنويا، فيما وصل عدد طلبات التأشيرات الممنوعة إلى 0.5% فقط، مما يشير إلى حجم التسهيلات التي تقدمها القنصلية لطالبي الدخول إلى فرنسا.
بدوره، أكد هشام بن محمد كعكي رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة أن الغرفة تعمل مع القنصلية لتيسير أمر تعلم اللغة الفرنسية في مكة المكرمة، معلنا عن تنازل الغرفة عن عوائدها في برامج التدريب لمدة عام تشجيعا للراغبين في تعلم اللغة.
ودعا إلى تعزيز العلاقات من خلال تنظيم معرض للكتالوجات الفرنسية بغرفة مكة المكرمة، فضلا عن تبادل الوفود التجارية بالتعاون مع القنصلية، لافتا إلى أن فرنسا لها خبرات طويلة في قطاع السياحة كونها تستقبل سنويا نحو 90 مليون سائح، مما يجعلها الأولى عالميا في هذا المجال الذي يمكن أن يستفاد منه في المملكة، فضلا عن مجالات النقل والاعاشة والضيافة والتدريب.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة إن تجهيز أول معرض تجاري للكتالوجات الفرنسية في مكة سيسهم في التعريف بمجالات التعاون والاستثمار، والاستفادة من الخبرة الفرنسية في عدة مجالات، كالتغذية والاعاشة، والتدريب والسياحة وغيرها، وفي ذات الوقت فإن العاصمة المقدسة مقدمة على تنمية عمرانية كبرى تفتح العديد من فرص التعاون والاستثمار بين الجانبين.
وكشف خلال لقاء وفد من القنصلية الفرنسية مع رئيس ونائبي وأعضاء الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة اليوم (الثلاثاء) عن ابتعاث 100 شاب وشابة من منطقة العلا التاريخية لدراسة اللغة الفرنسية ومهارات تعزيز التعامل في القطاع السياحي بالمنطقة، وذلك ضمن العلاقات المتطورة بين السعودية وفرنسا، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورا مضطردا.
وقال القنصل الفرنسي إن عدد الحجاج والمعتمرين القادمين من فرنسا يصل إلى 50 ألفاً، مبينا أن القنصلية في جدة تعمل منذ 170 عاما لخدمة ضيوف الرحمن القادمين من فرنسا.
ودعا إلى تطوير التعاون مع غرفة مكة المكرمة بافتتاح مركز خاص لتقديم خدمة التسهيلات التجارية والتأشيرات، مشيرا إلى أن عدد التأشيرات الصادرة من القنصلية وصل إلى 62 ألف تأشيرة سنويا، فيما وصل عدد طلبات التأشيرات الممنوعة إلى 0.5% فقط، مما يشير إلى حجم التسهيلات التي تقدمها القنصلية لطالبي الدخول إلى فرنسا.
بدوره، أكد هشام بن محمد كعكي رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة أن الغرفة تعمل مع القنصلية لتيسير أمر تعلم اللغة الفرنسية في مكة المكرمة، معلنا عن تنازل الغرفة عن عوائدها في برامج التدريب لمدة عام تشجيعا للراغبين في تعلم اللغة.
ودعا إلى تعزيز العلاقات من خلال تنظيم معرض للكتالوجات الفرنسية بغرفة مكة المكرمة، فضلا عن تبادل الوفود التجارية بالتعاون مع القنصلية، لافتا إلى أن فرنسا لها خبرات طويلة في قطاع السياحة كونها تستقبل سنويا نحو 90 مليون سائح، مما يجعلها الأولى عالميا في هذا المجال الذي يمكن أن يستفاد منه في المملكة، فضلا عن مجالات النقل والاعاشة والضيافة والتدريب.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة إن تجهيز أول معرض تجاري للكتالوجات الفرنسية في مكة سيسهم في التعريف بمجالات التعاون والاستثمار، والاستفادة من الخبرة الفرنسية في عدة مجالات، كالتغذية والاعاشة، والتدريب والسياحة وغيرها، وفي ذات الوقت فإن العاصمة المقدسة مقدمة على تنمية عمرانية كبرى تفتح العديد من فرص التعاون والاستثمار بين الجانبين.