تزامنًا مع اليوم الدولي لمكافحة الفساد
المصدر - احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة المتابعة والقضايا التربوية اليوم الاثنين الموافق ١٤٤٠/٥/٨هـ بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد تحت شعار ( متحدون ضد الفساد) والذي استضافته مدارس البتول الدولية ، نفذته مشرفات إدارة المتابعة والقضايا التربوية فاطمة هوساوي ، عطرة الأحمري ، وفاء لمفون ، مها بايزيد و سلوى باسكران ومها الصبحي وعبير اللحياني تحت إشراف مديرة إدارة المتابعة والقضايا التربوية الأستاذة فاطمة الزهراني .
استهدف البرنامج ٢٠٠ تربوية من جميع الفئات التعليمية (إدارات ، مكاتب تعليم ، مشرفات تربويات ، قائدات مدارس ، معلمات وطالبات وذلك بهدف ترسيخ قيم النزاهة و مكافحة الفساد *وتعديل معايير السلوك الفردي في داخل المؤسسة وخارجها ومحاربة الفساد والقضاء عليه وتطهير المجتمع من آثاره الخطيرة وتبعاته الوخيمة على الدولة ومؤساساتها وأفرادها ومستقبل أجيالها .
هذا وقد استهل البرنامج بافتتاحية ترحيبية قدمتها المشرفة فاطمة الهوساوي ، عقبها تلاوة عطرة من الذكر الكريم ، تلاها أناشيد ترحيبية أدتها طالبات مدارس البتول الدولية ، ثم قدمت مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة محمد الغامدي كلمة هادفة أبانت فيها أن برنامجنا اليوم "متّحدون على الفساد" يهدف إلى الإسهام في نشر وتعزيز ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد لدى أفراد المجتمع وامتثال قيم النزاهة وممارستها وتحقيق التنمية والسلام والأمن ، هذا لاسيما إلى تركيزه على الكيفية التي يعوق بها الفساد وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى تعزيز المجتمعات الآمنة، والقضاء على الفقر، وحماية الكوكب، وكفالة الرخاء للجميع، من بين أمور أخرى.
وفي سياق حديثها عن الفساد أوضحت بأنه ليس هناك بلد محصَّن ضد الفساد، وتقع على عاتق كلّ بلد مسؤولية وضع حد له ، هذا لأنه يعرقل نهضة الشعوب والمجتمعات والأمم، ويضعف نظم التعليم والصحة، كما أشارت أن تعزيز النزاهة أولوية وطنية ، وبينت أنه سيتم التنسيق مع الإدارات والمدارس لتنظيم برامج وأنشطة ومعارض متنوعة تهدف إلى التوعية بأهمية النزاهة، وعدم التسامح مع الفساد بكل صوره، والتعريف بالواجبات الوطنية تجاه ذلك، ومعرفة كيفية الكشف عن الفساد، والحفاظ على المال العام ومقدرات الوطن، وغرس مفهوم أن مكافحة الفساد هي وسيلة تضمن الحفاظ على المستقبل، لضمان عدم الهدر، ومعرفة دور النزاهة في تنمية المجتمع وما لها من تأثيرات مستقبلية، للحفاظ على المكتسبات للأجيال القادمة، وثمنت د/ الغامدي جهود إدارة المتابعة والقضايا التربوية وعلى رأسهم مديرة الإدارة فاطمة الزهراني والتي تم بذلها للمساهمة في الارتقاء بميداننا التربوي وتعزيز مبدأ النزاهة ومكافحة الفساد لدى منسوبيه من طلاب وهيئة تعليمية بكافة فئاتها .
وبدورها أشارت مديرة إدارة المتابعة والقضايا التربوية فاطمة الزهراني بأن وزارة التعليم خطت خطوات لافتة في مكافحة الفساد ونشر ثقافة النزاهة لدى منسوبيها وتم إعداد خطة استراتيجية بالشراكة مع أعضاء نزاهة لتعزيز قيم النزاهة، ومفهوم الشفافية لدى منسوبي التعليم العام، والإشراف على تنفيذ وتطبيق الأنشطة والفعاليات المشتركة في إدارات التعليم وفق جدول زمني يستهدف جميع مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية، موضحةً أن هذا اليوم يشكّل فرصة مميّزة للمهتمّين بمكافحة الفساد، تلك الظاهرة المعقدة في تجلياتها ، الواضحة في تأثيراتها من أجل زيادة الوعي، وشحذ الهمم، وتوحيد الكلمة ضد الفساد الذي يهدر الطاقات المالية والبشرية ويشكّل عائقاً بالغ الخطورة أمام جهود التنمية حول العالم، لافتةً إلى أن الفساد يعد باعتباره واحدة من أكبر العقبات التي تقف في وجه الجهود التي يبذلها العالم لبلوغ الأهداف الإنمائية.
ومن جهةً أخرى أضافت المشرفة التربوية سلوى باسكران كلمة عن الفساد وأنواعه وضحت من خلالها أن اليوم العالمي لمكافحة الفساد يأتي في فترة تتميز بتعاظم التحديات وتكاثرها في ظل استمرار العمل الدؤوب الذي تبذله بلدان المنطقة والعالم من أجل معالجة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية ودفع عجلة التنمية قدماً، مستعرضةً مفهوم الفساد وأنواعه .
تلاه فيديو مرئي عن الفساد وأنواعه من تقديم المشرفتين مها الصبحي وعبير اللحياني .
ومن جانبها ألقت المشرفة التربوية سميرة بالعبيد محاضرة عن مكافحة الفساد بينت فيها أن استشعار خطورة الفساد هو الخطوة الأولى لمحاربته ، مسلطةً الضوء على مفهوم الفساد لغةً واصطلاحاً ، مشيرةً إلى أنواع الفساد وصور الفساد الإداري وأسبابه وآثاره ، مختتمةً المحاضرة بعلاج الفساد ومنها حث الناس على تقوى الله في السر والعلن والحث على التمسك بالأمانة والعدل وتطبيق الأنظمة والتعليمات وتنفيذ وتطبيق العقوبات على الجميع واحترام حقوق الآخرين ومصالحهم.
عقبها عرض فيديو بعنوان (لتحقيق النزاهة في المدرسة) من تنفيذ المشرفة التربوية عطرة الأحمري.
فيما قدمت كلاً من المشرفتين التربويتين مها بايزيد ووفاء لمفون ورقة عمل بعنوان (مظاهر الفساد وعلاجها ) والتي تهدف إلى ترسيخ قيم النزاهة ومكافحة الفساد واستنتاج نماذج من مظاهر الفساد ومعالجتها ، مبينتا من خلال الورقة أن الفساد مفهوم مركب له أبعاد متعددة وتختلف تعريفاته باختلاف الزاوية التي ينظر من خلاله إليه ،مسلطتا الضوء على مفهوم النزاهة والذي يعني الابتعاد عن كل مايلوث الفرد من مفاسد مرفوضة من القيم الأخلاقية ، مشيرتا إلى أن تخصيص يوم دولي لمكافحة الفساد هو أول مفاهيم النزاهة التي تسعى إليها الوزارة جاهدة ، وأن تعزيز النزاهة لدى النشء يبدأ من المجتمع والبيت المحيط به ويستمر في المدرسة ، موضحتا إلى أن الوزارة أوجدت قيم ومباديء أخلاقية تعزز النزاهة والبعد عن الفساد.
تمثلت محاور البرنامج في المساهمة في بناء نظام نزاهة من خلال إيجاد نموذج القدوة الحسنة وتفعيل منظومة قواعد السلوك والقيم في المدارس وخلق بيئة وطبقة آمنه تدفع نحو الإبداع والإخلاص للوطن وممتلكاته .
هذا وقد خرج البرنامج بعدة توصيات كان من أبرزها التأكيد على تفعيل القيم والنزاهة في جميع جوانب العمل والتأكيد على تفعيل القيم والنزاهة في جميع جوانب العمل والإخلاص للوطن وممتلكاته .
استهدف البرنامج ٢٠٠ تربوية من جميع الفئات التعليمية (إدارات ، مكاتب تعليم ، مشرفات تربويات ، قائدات مدارس ، معلمات وطالبات وذلك بهدف ترسيخ قيم النزاهة و مكافحة الفساد *وتعديل معايير السلوك الفردي في داخل المؤسسة وخارجها ومحاربة الفساد والقضاء عليه وتطهير المجتمع من آثاره الخطيرة وتبعاته الوخيمة على الدولة ومؤساساتها وأفرادها ومستقبل أجيالها .
هذا وقد استهل البرنامج بافتتاحية ترحيبية قدمتها المشرفة فاطمة الهوساوي ، عقبها تلاوة عطرة من الذكر الكريم ، تلاها أناشيد ترحيبية أدتها طالبات مدارس البتول الدولية ، ثم قدمت مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة محمد الغامدي كلمة هادفة أبانت فيها أن برنامجنا اليوم "متّحدون على الفساد" يهدف إلى الإسهام في نشر وتعزيز ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد لدى أفراد المجتمع وامتثال قيم النزاهة وممارستها وتحقيق التنمية والسلام والأمن ، هذا لاسيما إلى تركيزه على الكيفية التي يعوق بها الفساد وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى تعزيز المجتمعات الآمنة، والقضاء على الفقر، وحماية الكوكب، وكفالة الرخاء للجميع، من بين أمور أخرى.
وفي سياق حديثها عن الفساد أوضحت بأنه ليس هناك بلد محصَّن ضد الفساد، وتقع على عاتق كلّ بلد مسؤولية وضع حد له ، هذا لأنه يعرقل نهضة الشعوب والمجتمعات والأمم، ويضعف نظم التعليم والصحة، كما أشارت أن تعزيز النزاهة أولوية وطنية ، وبينت أنه سيتم التنسيق مع الإدارات والمدارس لتنظيم برامج وأنشطة ومعارض متنوعة تهدف إلى التوعية بأهمية النزاهة، وعدم التسامح مع الفساد بكل صوره، والتعريف بالواجبات الوطنية تجاه ذلك، ومعرفة كيفية الكشف عن الفساد، والحفاظ على المال العام ومقدرات الوطن، وغرس مفهوم أن مكافحة الفساد هي وسيلة تضمن الحفاظ على المستقبل، لضمان عدم الهدر، ومعرفة دور النزاهة في تنمية المجتمع وما لها من تأثيرات مستقبلية، للحفاظ على المكتسبات للأجيال القادمة، وثمنت د/ الغامدي جهود إدارة المتابعة والقضايا التربوية وعلى رأسهم مديرة الإدارة فاطمة الزهراني والتي تم بذلها للمساهمة في الارتقاء بميداننا التربوي وتعزيز مبدأ النزاهة ومكافحة الفساد لدى منسوبيه من طلاب وهيئة تعليمية بكافة فئاتها .
وبدورها أشارت مديرة إدارة المتابعة والقضايا التربوية فاطمة الزهراني بأن وزارة التعليم خطت خطوات لافتة في مكافحة الفساد ونشر ثقافة النزاهة لدى منسوبيها وتم إعداد خطة استراتيجية بالشراكة مع أعضاء نزاهة لتعزيز قيم النزاهة، ومفهوم الشفافية لدى منسوبي التعليم العام، والإشراف على تنفيذ وتطبيق الأنشطة والفعاليات المشتركة في إدارات التعليم وفق جدول زمني يستهدف جميع مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية، موضحةً أن هذا اليوم يشكّل فرصة مميّزة للمهتمّين بمكافحة الفساد، تلك الظاهرة المعقدة في تجلياتها ، الواضحة في تأثيراتها من أجل زيادة الوعي، وشحذ الهمم، وتوحيد الكلمة ضد الفساد الذي يهدر الطاقات المالية والبشرية ويشكّل عائقاً بالغ الخطورة أمام جهود التنمية حول العالم، لافتةً إلى أن الفساد يعد باعتباره واحدة من أكبر العقبات التي تقف في وجه الجهود التي يبذلها العالم لبلوغ الأهداف الإنمائية.
ومن جهةً أخرى أضافت المشرفة التربوية سلوى باسكران كلمة عن الفساد وأنواعه وضحت من خلالها أن اليوم العالمي لمكافحة الفساد يأتي في فترة تتميز بتعاظم التحديات وتكاثرها في ظل استمرار العمل الدؤوب الذي تبذله بلدان المنطقة والعالم من أجل معالجة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية ودفع عجلة التنمية قدماً، مستعرضةً مفهوم الفساد وأنواعه .
تلاه فيديو مرئي عن الفساد وأنواعه من تقديم المشرفتين مها الصبحي وعبير اللحياني .
ومن جانبها ألقت المشرفة التربوية سميرة بالعبيد محاضرة عن مكافحة الفساد بينت فيها أن استشعار خطورة الفساد هو الخطوة الأولى لمحاربته ، مسلطةً الضوء على مفهوم الفساد لغةً واصطلاحاً ، مشيرةً إلى أنواع الفساد وصور الفساد الإداري وأسبابه وآثاره ، مختتمةً المحاضرة بعلاج الفساد ومنها حث الناس على تقوى الله في السر والعلن والحث على التمسك بالأمانة والعدل وتطبيق الأنظمة والتعليمات وتنفيذ وتطبيق العقوبات على الجميع واحترام حقوق الآخرين ومصالحهم.
عقبها عرض فيديو بعنوان (لتحقيق النزاهة في المدرسة) من تنفيذ المشرفة التربوية عطرة الأحمري.
فيما قدمت كلاً من المشرفتين التربويتين مها بايزيد ووفاء لمفون ورقة عمل بعنوان (مظاهر الفساد وعلاجها ) والتي تهدف إلى ترسيخ قيم النزاهة ومكافحة الفساد واستنتاج نماذج من مظاهر الفساد ومعالجتها ، مبينتا من خلال الورقة أن الفساد مفهوم مركب له أبعاد متعددة وتختلف تعريفاته باختلاف الزاوية التي ينظر من خلاله إليه ،مسلطتا الضوء على مفهوم النزاهة والذي يعني الابتعاد عن كل مايلوث الفرد من مفاسد مرفوضة من القيم الأخلاقية ، مشيرتا إلى أن تخصيص يوم دولي لمكافحة الفساد هو أول مفاهيم النزاهة التي تسعى إليها الوزارة جاهدة ، وأن تعزيز النزاهة لدى النشء يبدأ من المجتمع والبيت المحيط به ويستمر في المدرسة ، موضحتا إلى أن الوزارة أوجدت قيم ومباديء أخلاقية تعزز النزاهة والبعد عن الفساد.
تمثلت محاور البرنامج في المساهمة في بناء نظام نزاهة من خلال إيجاد نموذج القدوة الحسنة وتفعيل منظومة قواعد السلوك والقيم في المدارس وخلق بيئة وطبقة آمنه تدفع نحو الإبداع والإخلاص للوطن وممتلكاته .
هذا وقد خرج البرنامج بعدة توصيات كان من أبرزها التأكيد على تفعيل القيم والنزاهة في جميع جوانب العمل والتأكيد على تفعيل القيم والنزاهة في جميع جوانب العمل والإخلاص للوطن وممتلكاته .
