الدكتور حاكم البلوشي عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية ورئيس فرع الجمعية بمنطقة مكة المكرمة قال في كلمته خلال المؤتمر الصحفي لملتقى الإدارة و الأعمال العاشر بجدة إن الجمعية السعودية للإدارة واحدة من الجمعيات العلمية بجامعة الملك سعود وهي جمعية الإداريين الوحيدة بالمملكة تهدف لتنمية و تطوير الفكر الإداري بالمعايير العلمية العالمية و تبادل الإنتاج العلمي مع الجمعيات المثيلة داخل و خارج المملكة و تنشر البحوث العلمية المحكمة باللغتين العربية والإنجليزية في المجلة العلمية الصادرة من الجمعية لأغراض الترقيات العلمية بالجامعات السعودية و غير السعودية و تساهم الجمعية في نشر و طباعة الكتب و إقامة المؤتمرات والملتقيات و البرامج التدريبة لتأهيل الشباب و الشابات لسوق العمل و الدراسات و الاستشارات لتحقيق أهداف التطوير و التنمية المستدامة و لتحقيق أهداف الرؤيا الطموحة ٢٠٣٠ و تسعي الجمعية لتطوير الفكر الإداري و عمل الشراكات الاستراتيجية من الجهات المتخصصة في مجال الإدارة داخل و خارج المملكة العربية السعودية.

وقال الدكتور البلوشي إن رئيس و اعضاء مجلس الإدارة و مديري فروع الجمعية بالمملكة و كافة منسوبي الجمعية نعتز و نفتخر بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كأول رئيس فخري ولا ننس جهوده و دعمه اللامحدود للجمعية خلال فترة رئاسته الفخرية للجمعية كما نشكر الرئيس الفخري الخلف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود على دعمه و توجيهاته للأرتقاء بالجمعية و تحقيق الأهداف السامية برؤية ٢٠٣٠ الي و ضعها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويتابع صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (حفظهم الله ) برامج الرؤيا و يذلل سموه كل الصعاب للوزراء و باقي المسؤولين للتأكد من تحقيق أهداف رؤية الوطن الطموحة.

و اضاف البلوشي قائلا إن شراكتنا الاستراتيجية مع نما المعرفية بدأت منذ تأسيسها و من الملتقى الإداري الأول الذي كان تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان قبل ما يقارب عشر سنوات و ها نحن نواصل هذه المسيرة التي ركزت على القيادات الشبابية و التغيير الإيجابي في المجالات الإدارية.

و قال الدكتور حاكم لقد جاء ملتقى الإدارة والأعمال العاشر مواكبا متغيرات العصر بعنوان
"القيادة والتغيير عصر التحول الرقمي" نحو قيادة رقمية متميزة سيشارك فيه عدد من أصحاب المعالي و بعض الأكاديميون و الممارسون و أصحاب الفكر من داخل وخارج المملكةالعربية السعودية لاستعراض التجارب المحلية و العالمية المتميزة و إستجابة لكثرة الطلبات من كافة فئات الجائزة من القطاع الحكومي و الخاص و غير ربحي و قيادات رواد التغيير ( من الأفراد ) الذي رفع سقف التنافسية في كل القطاعات و تحفيز الأفراد للمشاركة بإنجازاتهم و تجاربهم الناجحة ازداد إعداد المرشحين بشكل لافت و انني على ثقة و بأذن الله ان هذا الملتقى سيكون مميزا عن سابقاته من الملتقات لما سيطرح فيه من المحتوي العلمي المواكب للمستجدات العالمية و التحول الرقمي و بمشاركة كوكبة من المتحدثين من داخل المملكة و خارجها و الذي لقي أصداء كثيرة من خارج المملكة و اسأل الله المزيد من التوفيق و النجاح.