الشرعية: أداء المبعوث الدولي أسهم في تمادي الحوثيين
المصدر - دمر تحالف دعم الشرعية في اليمن شبكة اتصالات عسكرية حوثية، إلى جانب كهف يستخدم في التحكم بالطائرات المسيرة يديره أجانب في وقت وجهت الحكومة اليمنية انتقادات لاذعة لأداء المبعوث الدولي إلى اليمن ارتن غريفيث وموقفه من الهجوم الإرهابي الذي استهدف عرضاً عسكرياً بقاعدة العند وأكدت أن أداءه أسهم في تمادي الميليشيا في خروقاتها وتحديها للإرادة الدولية، في وقت قالت مصادر محلية إن ميليشيا الحوثي تواصل خروقاتها لاتفاق ستوكهولم مستغلة وقف إطلاق النار في تعزيز مواقعها ودعم قواتها، مشيرة إلى أن الميليشيا الإيرانية تقوم بأعمال حفريات واسعة، مستحدثة شبكة من الأنفاق تحت الأحياء والشوارع السكنية، مما يرجح عزمها للعودة إلى الحرب.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الجمعة، تدمير شبكه اتصالات عسكرية للميليشيا الحوثية وكهف خبراء أجانب للتحكم بالطائرات من دون طيار. وقال التحالف إن الميليشيا استولت على موقع لشركة اتصالات يمنية وحولته الى مركز اتصالات عملياتي وتحكم بالطائرات من دون طيار. وأكد أن تدمير مركز الاتصالات والتحكم يتوافق مع القانون الدولي الإنساني. وأوضح التحالف أن عملية الاستهداف تُحيد العمليات الإرهابية للميليشيا الحوثية وتحقق الأمن الإقليمي والدولي.
إدانة
من ناحيتها دانت وزارة الخارجية الأمريكية، هجوم ميليشيا الحوثي على قاعدة «العند». وأكدت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أن الهجوم الحوثي يتعارض مع هدنة الحديدة واتفاق السويد، حيث تعهدت الحكومة اليمنية ووفد الميليشيا الانقلابية بوقف إطلاق النار في الحديدة كخطوة أولى نحو السلام، على عكس ما ادلى به المبعوث الدولي بان الهجوم لاعلاقة له باتفاق السويد.
وفي السياق انتقد وزير الإعلام اليمني أداء المبعوث الدولي مارتن غريفيث وموقفه من الهجوم الإرهابي للميليشيا الذي استهدف عرضاً لقوات الجيش وأكد أن هذا الأداء أسهم في تماديها في جرائمها، وقال الارياني في سلسلة تغريدات على تويتر: أداء المبعوث الخاص لليمن ساهم في تمادي «الميليشيا الحوثية» في جرائمها وانحرف بمهمته كوسيط لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية باعتبارها نزاع بين (حكومة شرعية وميليشيا انقلابية)، بينما يصفها المبعوث بطرفي صراع في تجاوز للياقة الدبلوماسية وانحياز واضح للميليشيا وتشجيعها.
وأضاف: مثلما أفشلت « الميليشيا الحوثية» اتفاقات ستوكهولم وتلاعبت بالبرنامج الزمني ورفضت الانسحاب من مدينة وموانئ «الحديدة» وعطلت أعمال لجنة إعادة تنسيق الانتشار، فإن تصعيدها الخطير بالهجوم على قاعدة العند لم يدفع المبعوث الخاص للخروج بموقف واضح يدين الجريمة ويشير بأصابع الاتهام لهذه الميليشيا. بالتزامن قالت مصادر محلية، الجمعة، في مدينة الحديدة إن ميليشيا الحوثي الإيرانية تقوم بأعمال حفريات واسعة، مستحدثة شبكة من الأنفاق تحت الأحياء والشوارع السكنية.وحسب المصادر، فإن الميليشيا الحوثية استحدثت مؤخراً نفقاً جديداً يمتد من منتجع الحديدة لاند، الذي تحتفظ فيه بترسانة كبيرة من الأسلحة والذخائر والعتاد الحربي، إلى شارع المطار.
إلى ذلك كشفت التحقيقات الأولية للجيش اليمني عن موقع انطلاق طائرة الحوثي الميسرة التي استهدفت عرضاً عسكرياً قاعدة العند الجوية. وقال العميد ركن عبده عبدالله مجلي، الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطائرة المسيرة وصلت من المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا الإيرانية في محافظة لحج القريبة من قاعدة العند، وتحديداً من الجبال المحيطة بمديرية القبيطة وجبل جالس.
وفي سياق آخر اندلع حريق هائل، في مصافي عدن الحكومية جنوبي اليمن، وسط أنباء عن عمل تخريبي. وقال مصدر مسؤول في مصافي عدن إن حريقاً هائلاً نشب في أحد خزانات مصافي عدن النفطية الواقعة في مديرية البريقة، بشكل مفاجئ، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد بكثافة. وأشار المصدر إلى أن الحريق امتد من إحدى أنابيب نقل النفط إلى خزان ضخم واندلع الحريق. ورجح المصدر أن يكون الحريق ناتجاً عن عمل تخريبي، ووفقاً لشهود عيان، فقد سمع دوي انفجار في المنطقة قبل اندلاع الحريق. ولاحقا، أكدت مصافي عدن في بيان رسمي أن اندلاع الحريق في الخزان عقب صوت إنفجار لم يعرف مصدره حتى الأن. وأشارت المصافي إلى أنه تم احتواء الحريق بعد وصول عربات الإطفاء التي تمكنت من الحد من النيران وعدم وصولها للخزانات الأخرى.
مجزرة
قتل الخميس أربعة أطفال وأربع نساء جميعهم من أسرة الحداد وذلك في قصف مدفعي للميليشيا الحوثية على قرية شليلة التابعة لمديرية حرض بمحافظة حجة. طبقاً لما أورده المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، الذي نقل عن المواطن أحمد الشليلي، أحد سكان المنطقة قوله إن سبعة مقذوفات وقعت في قرية شليلة التي يوجد بها عشرات الأسر من أبنائها وكذلك من نازحي القرى المجاورة وقد وقع اثنان من هذه المقذوفات على منازل المواطنين أودت بحياة أربعة أطفال، وأربع نساء إحداهن حامل.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الجمعة، تدمير شبكه اتصالات عسكرية للميليشيا الحوثية وكهف خبراء أجانب للتحكم بالطائرات من دون طيار. وقال التحالف إن الميليشيا استولت على موقع لشركة اتصالات يمنية وحولته الى مركز اتصالات عملياتي وتحكم بالطائرات من دون طيار. وأكد أن تدمير مركز الاتصالات والتحكم يتوافق مع القانون الدولي الإنساني. وأوضح التحالف أن عملية الاستهداف تُحيد العمليات الإرهابية للميليشيا الحوثية وتحقق الأمن الإقليمي والدولي.
إدانة
من ناحيتها دانت وزارة الخارجية الأمريكية، هجوم ميليشيا الحوثي على قاعدة «العند». وأكدت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أن الهجوم الحوثي يتعارض مع هدنة الحديدة واتفاق السويد، حيث تعهدت الحكومة اليمنية ووفد الميليشيا الانقلابية بوقف إطلاق النار في الحديدة كخطوة أولى نحو السلام، على عكس ما ادلى به المبعوث الدولي بان الهجوم لاعلاقة له باتفاق السويد.
وفي السياق انتقد وزير الإعلام اليمني أداء المبعوث الدولي مارتن غريفيث وموقفه من الهجوم الإرهابي للميليشيا الذي استهدف عرضاً لقوات الجيش وأكد أن هذا الأداء أسهم في تماديها في جرائمها، وقال الارياني في سلسلة تغريدات على تويتر: أداء المبعوث الخاص لليمن ساهم في تمادي «الميليشيا الحوثية» في جرائمها وانحرف بمهمته كوسيط لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية باعتبارها نزاع بين (حكومة شرعية وميليشيا انقلابية)، بينما يصفها المبعوث بطرفي صراع في تجاوز للياقة الدبلوماسية وانحياز واضح للميليشيا وتشجيعها.
وأضاف: مثلما أفشلت « الميليشيا الحوثية» اتفاقات ستوكهولم وتلاعبت بالبرنامج الزمني ورفضت الانسحاب من مدينة وموانئ «الحديدة» وعطلت أعمال لجنة إعادة تنسيق الانتشار، فإن تصعيدها الخطير بالهجوم على قاعدة العند لم يدفع المبعوث الخاص للخروج بموقف واضح يدين الجريمة ويشير بأصابع الاتهام لهذه الميليشيا. بالتزامن قالت مصادر محلية، الجمعة، في مدينة الحديدة إن ميليشيا الحوثي الإيرانية تقوم بأعمال حفريات واسعة، مستحدثة شبكة من الأنفاق تحت الأحياء والشوارع السكنية.وحسب المصادر، فإن الميليشيا الحوثية استحدثت مؤخراً نفقاً جديداً يمتد من منتجع الحديدة لاند، الذي تحتفظ فيه بترسانة كبيرة من الأسلحة والذخائر والعتاد الحربي، إلى شارع المطار.
إلى ذلك كشفت التحقيقات الأولية للجيش اليمني عن موقع انطلاق طائرة الحوثي الميسرة التي استهدفت عرضاً عسكرياً قاعدة العند الجوية. وقال العميد ركن عبده عبدالله مجلي، الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطائرة المسيرة وصلت من المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا الإيرانية في محافظة لحج القريبة من قاعدة العند، وتحديداً من الجبال المحيطة بمديرية القبيطة وجبل جالس.
وفي سياق آخر اندلع حريق هائل، في مصافي عدن الحكومية جنوبي اليمن، وسط أنباء عن عمل تخريبي. وقال مصدر مسؤول في مصافي عدن إن حريقاً هائلاً نشب في أحد خزانات مصافي عدن النفطية الواقعة في مديرية البريقة، بشكل مفاجئ، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد بكثافة. وأشار المصدر إلى أن الحريق امتد من إحدى أنابيب نقل النفط إلى خزان ضخم واندلع الحريق. ورجح المصدر أن يكون الحريق ناتجاً عن عمل تخريبي، ووفقاً لشهود عيان، فقد سمع دوي انفجار في المنطقة قبل اندلاع الحريق. ولاحقا، أكدت مصافي عدن في بيان رسمي أن اندلاع الحريق في الخزان عقب صوت إنفجار لم يعرف مصدره حتى الأن. وأشارت المصافي إلى أنه تم احتواء الحريق بعد وصول عربات الإطفاء التي تمكنت من الحد من النيران وعدم وصولها للخزانات الأخرى.
مجزرة
قتل الخميس أربعة أطفال وأربع نساء جميعهم من أسرة الحداد وذلك في قصف مدفعي للميليشيا الحوثية على قرية شليلة التابعة لمديرية حرض بمحافظة حجة. طبقاً لما أورده المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، الذي نقل عن المواطن أحمد الشليلي، أحد سكان المنطقة قوله إن سبعة مقذوفات وقعت في قرية شليلة التي يوجد بها عشرات الأسر من أبنائها وكذلك من نازحي القرى المجاورة وقد وقع اثنان من هذه المقذوفات على منازل المواطنين أودت بحياة أربعة أطفال، وأربع نساء إحداهن حامل.