المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 29 مارس 2024
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 11-01-2019 11:05 صباحاً 30.9K
المصدر -  
تتواصل الجهود للحد من ظاهرة الاحتطاب والتفحيم لمحافظة الليث
حيث قام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمحافظة والممثلة بقسم البئية ومراقب حارس المراعي والغابات التابع للمكتب
بضبط عدد كبير من اكياس الفحم بقرية بيرين والتى كانت مجهزة للبيع حيث تم ضبط الكمية ومصادرتها وسيتم بيعها بالمزاد العلني .


من الجدير بالذكر انه اعلن سعادة مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي انطلاق فرق مراقبي البيئة يوم الاثنين ٠١/جمادى الأولى(٠٥)/١٤٤٠هـ الموافق ٠٧/يناير(٠١)/٢٠١٩م بمنطقة مكة المكرمة .

واوضح أن الهدف من الحراسات البيئية هو حماية الغطاء النباتي على مستوى منطقة مكة المكرمة ، من أجل الحدّ من المخالفات البيئية كالاحتطاب والرعي الجائر*، وضبط المخالفات المتعلقة بالإضرار بالبيئة والثروات الطبيعيةبحيث ان دوريات الحراسات البيئة تراقب وتعاقب بحزم كل من يتجاوز القوانين والأنظمة التي وضعتها الحكومة لحماية البيئة والثروات الطبيعية من الانقراض.

كما إن منع الاحتطاب ما زال قائما بناء على نظام المراعي والغابات، الذي يحظر الإضرار بالأشجار والشجيرات النامية في أراضي المراعي والغابات، موضحا أن الوزارة لا تدخر جهدًا لمحاربة هذه الظاهرة. وبين الجارالله أن منع الاحتطاب ورصد المخالفين يتم بمشاركة عديد من الجهات الحكومية والأهلية، وعلى رأس الجهات الحكومية وزارة الداخلية ممثلة بالإمارات والمحافظات والمراكز في مختلف مناطق ومحافظات المملكة وأمن الطرق والشرط، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والجمعيات الأهلية المعنية بالبيئة والمواطنين من خلال الابلاغ عن المخالفات البيئية فقد دعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في الإبلاغ عن المخالفات البيئية ، وذلك بالاتصال على هاتف الوزارة رقم 8002472220، أو تسجيل بلاغ وتزويد الوزارة بإحداثيات المكان من خلال الموقع.

كما أن الاحتطاب أيضا يؤدي إلى زيادة التلوث والتأثير في السياحة البيئية وفقدان للحياة البرية. وتواصل عمليات تهريب وبيع الحطب بطرق غير مشروعة، وبشكل كبير مع دخول فصل الشتاء، الأمر الذي يهدد السعودية بالتصحُّر والجفاف نتيجة لزحف الرمال. ولا تدخر السلطات جهدًا لمحاربة هذه الظاهرة، إذ تستمر عمليات الملاحقة والعقوبات المفروضة من قِبل "الوزارة".