المصدر -
قضت محكمة إسرائيلية، اليوم الخميس، على فلسطيني مريض عقلياً بالسجن 18 عاماً بعد أن طعن طالبة بريطانية ربيع 2017 بسكين داخل الترامواي في مدينة القدس المحتلة ما أدى إلى وفاتها.
وطعن جمال التميمي (57 عاماً)، وهو من سكان القدس، الطالبة البريطانية هانا بلادون (20 عاماً) في 14 إبريل 2017 سبع مرات ما أدى إلى مقتلها.
وأكد أطباء أن التميمي مصاب بمرض الفصام العقلي.
وكانت بلادون وصلت ضمن إطار تبادل طالبي بين جامعة برمنغهام والجامعة العبرية بالقدس.
وكان التميمي قد دخل المستشفى بعد محاولة انتحار. وخرج التميمي من مصحة للأمراض النفسية قبل يوم من طعنه الطالبة.
وقال القاضي "إن التميمي كان غاضباً لأن أولاده رفضوا طلبه بأن يعيش معهم وقرر أن الحل بطعن شخص ما".
وقال الأطباء، الذين فحصوه، إنه يعاني من الفصام ولكنهم رأوا أنه من المناسب أن يخضع للمساءلة عن أفعاله، ويحاكم لكن مع أخذ وضعه الصحي في الاعتبار.
ورأى المدعي العام أن تصرف التميمي ليس ناتجاً عن دوافع وطنية على صلة بالقضية الفلسطينية، وأن المتهم "أراد وضع حد لحياته لكنه اختار بشكل مأساوي القيام بذلك عن طريق إنهاء حياة شخص آخر".
وكان والدا بلادون قد طلبا من المحكمة الحكم على التميمي بالسجن أمد الحياة. لكن القضاة قرروا الحكم عليه بالسجن 18 عاماً.
وطعن جمال التميمي (57 عاماً)، وهو من سكان القدس، الطالبة البريطانية هانا بلادون (20 عاماً) في 14 إبريل 2017 سبع مرات ما أدى إلى مقتلها.
وأكد أطباء أن التميمي مصاب بمرض الفصام العقلي.
وكانت بلادون وصلت ضمن إطار تبادل طالبي بين جامعة برمنغهام والجامعة العبرية بالقدس.
وكان التميمي قد دخل المستشفى بعد محاولة انتحار. وخرج التميمي من مصحة للأمراض النفسية قبل يوم من طعنه الطالبة.
وقال القاضي "إن التميمي كان غاضباً لأن أولاده رفضوا طلبه بأن يعيش معهم وقرر أن الحل بطعن شخص ما".
وقال الأطباء، الذين فحصوه، إنه يعاني من الفصام ولكنهم رأوا أنه من المناسب أن يخضع للمساءلة عن أفعاله، ويحاكم لكن مع أخذ وضعه الصحي في الاعتبار.
ورأى المدعي العام أن تصرف التميمي ليس ناتجاً عن دوافع وطنية على صلة بالقضية الفلسطينية، وأن المتهم "أراد وضع حد لحياته لكنه اختار بشكل مأساوي القيام بذلك عن طريق إنهاء حياة شخص آخر".
وكان والدا بلادون قد طلبا من المحكمة الحكم على التميمي بالسجن أمد الحياة. لكن القضاة قرروا الحكم عليه بالسجن 18 عاماً.