المصدر -
أعلن مجلس الوزراء اليمني، اليوم الخميس، أن استهداف قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج يشير إلى تورط طهران، وهو ما يتزامن مع تكثيف إطلاق الطائرات الإيرانية المسيرة والمفخخة منذ اتفاق السويد.
وأشار مجلس الوزراء، في بيان، إلى أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تعمل بشكل مخطط وممنهج لإفشال جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، ورفض السلام.
وأكد أن التصعيد الأخير لميليشيات الحوثي الإيرانية، باستهداف قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، وتكرار انتهاكاتها لوقف إطلاق النار في الحديدة، والتنصل عن تطبيق ما تم الاتفاق عليه في السويد برعاية الأمم المتحدة، هي رسائل تحدي سافرة للمجتمع الدولي وقراراته الملزمة.
واعتبر أن هذا التصعيد مؤشر واضح على رفض الحوثيين الصريح لجهود السلام، والمضي في تنفيذ أجندة داعميهم في طهران.
وقال إن صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي وتساهلهم مع المليشيات المتمردة، وعدم الجدية والحزم في تنفيذ القرارات الملزمة، شجع الانقلابيين على التمادي في نهجهم العدواني والوحشي وتهديدهم للأمن الإقليمي.
ولفت إلى أن تزامن تكثيف إطلاق الطائرات الإيرانية المسيرة والمفخخة منذ اتفاق السويد، هو عمل مخطط ومنهج، يهدف إلى إفشال جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن، لتحقيق اختراق في مسار إنهاء الحرب التي أشعلتها المليشيا، وتشير بوضوح إلى تورط طهران في توجيه أفعالها بما يخدم مصالحها.
وشدد البيان، على أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، أمام محك واختبار حقيقي لجديتهم وقدرتهم على وقف هذا الصلف والتعنت الحوثي ومن يقفون ورائه، وذلك باتخاذ أفعال جادة وليس إدانات كلامية أو تلميحات تهدئة، يجري تفسيرها بشكل خاطئ من قبل الميليشيات الانقلابية.
وأكد البيان أن الحكومة الشرعية والتحالف العربي الداعم لها لن تقف مكتوفة الأيدي في حالة استمرار هذا التمادي والمساعي الحوثية لإطالة امد الحرب، وتعميق مأساة الشعب اليمني والكارثة الإنسانية الاسوأ في العالم التي تسببت بها.
وقال بيان الوزراء اليمني إن الحكومة الشرعية تضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، لتحديد المعرقلين للسلام، وأن استمرار التقاعس في الردع الحازم لهذه الميليشيات لن يؤدي إلا إلى مزيد من معاناة الشعب اليمني، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
ومضى البيان قائلا "كلما اتخذنا خطوة واستجبنا للجهود الدولية نحو السلام، جاءت مثل هذه الردود من قبل وكلاء إيران في اليمن، وسوف يستمر نهجها الإرهابي طالما ظل المجتمع الدولي يتساهل في تنفيذ قراراته الملزمة والصريحة والواضحة بشأن اليمن".
واستنكر مجلس الوزراء اليمني، تمرد إيران على القرارات الأممية الملزمة واستمرارها في انتهاك حظر تسليح الحوثيين وتزويدهم بالطائرات المسيرة وتهريب الصواريخ والأسلحة إليهم، وأنها لن تتوقف مالم يتم ردعها بقوة وحزم من قبل المجتمع الدولي.
وجدد المطالبة بموقف حازم في وجه المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة، ومشروعها التخريبي والتدميري الذي سيكتوي بناره العام بأجمعه دون استثناء.
واختتم البيان قائلا إن التعويل على جنوح ميليشيا الحوثي ومن يقف ورائها للسلم وتغليب مصلحة اليمن وشعبها، ما هو إلا رهان خادع ومضلل وينكشف كل يوم صوابية ذلك مع استمرارهم في القتل والتنكيل والتدمير بحق أبناء الشعب اليمني والتنصل عن كل الاتفاقات والمواثيق والعهود.
وأشار مجلس الوزراء، في بيان، إلى أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تعمل بشكل مخطط وممنهج لإفشال جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، ورفض السلام.
وأكد أن التصعيد الأخير لميليشيات الحوثي الإيرانية، باستهداف قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، وتكرار انتهاكاتها لوقف إطلاق النار في الحديدة، والتنصل عن تطبيق ما تم الاتفاق عليه في السويد برعاية الأمم المتحدة، هي رسائل تحدي سافرة للمجتمع الدولي وقراراته الملزمة.
واعتبر أن هذا التصعيد مؤشر واضح على رفض الحوثيين الصريح لجهود السلام، والمضي في تنفيذ أجندة داعميهم في طهران.
وقال إن صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي وتساهلهم مع المليشيات المتمردة، وعدم الجدية والحزم في تنفيذ القرارات الملزمة، شجع الانقلابيين على التمادي في نهجهم العدواني والوحشي وتهديدهم للأمن الإقليمي.
ولفت إلى أن تزامن تكثيف إطلاق الطائرات الإيرانية المسيرة والمفخخة منذ اتفاق السويد، هو عمل مخطط ومنهج، يهدف إلى إفشال جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن، لتحقيق اختراق في مسار إنهاء الحرب التي أشعلتها المليشيا، وتشير بوضوح إلى تورط طهران في توجيه أفعالها بما يخدم مصالحها.
وشدد البيان، على أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، أمام محك واختبار حقيقي لجديتهم وقدرتهم على وقف هذا الصلف والتعنت الحوثي ومن يقفون ورائه، وذلك باتخاذ أفعال جادة وليس إدانات كلامية أو تلميحات تهدئة، يجري تفسيرها بشكل خاطئ من قبل الميليشيات الانقلابية.
وأكد البيان أن الحكومة الشرعية والتحالف العربي الداعم لها لن تقف مكتوفة الأيدي في حالة استمرار هذا التمادي والمساعي الحوثية لإطالة امد الحرب، وتعميق مأساة الشعب اليمني والكارثة الإنسانية الاسوأ في العالم التي تسببت بها.
وقال بيان الوزراء اليمني إن الحكومة الشرعية تضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، لتحديد المعرقلين للسلام، وأن استمرار التقاعس في الردع الحازم لهذه الميليشيات لن يؤدي إلا إلى مزيد من معاناة الشعب اليمني، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
ومضى البيان قائلا "كلما اتخذنا خطوة واستجبنا للجهود الدولية نحو السلام، جاءت مثل هذه الردود من قبل وكلاء إيران في اليمن، وسوف يستمر نهجها الإرهابي طالما ظل المجتمع الدولي يتساهل في تنفيذ قراراته الملزمة والصريحة والواضحة بشأن اليمن".
واستنكر مجلس الوزراء اليمني، تمرد إيران على القرارات الأممية الملزمة واستمرارها في انتهاك حظر تسليح الحوثيين وتزويدهم بالطائرات المسيرة وتهريب الصواريخ والأسلحة إليهم، وأنها لن تتوقف مالم يتم ردعها بقوة وحزم من قبل المجتمع الدولي.
وجدد المطالبة بموقف حازم في وجه المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة، ومشروعها التخريبي والتدميري الذي سيكتوي بناره العام بأجمعه دون استثناء.
واختتم البيان قائلا إن التعويل على جنوح ميليشيا الحوثي ومن يقف ورائها للسلم وتغليب مصلحة اليمن وشعبها، ما هو إلا رهان خادع ومضلل وينكشف كل يوم صوابية ذلك مع استمرارهم في القتل والتنكيل والتدمير بحق أبناء الشعب اليمني والتنصل عن كل الاتفاقات والمواثيق والعهود.