المصدر -
طالبت الولايات المتحدة، الأربعاء، بمحاسبة ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بسبب نهبها للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى الشعب اليمني.
وقال نائب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين، خلال جلسة عقدت بمجلس الأمن بشأن اليمن: "قلقون بشأن تحريف الحوثيين لمسار المعونات الإنسانية، ونطالب بالتحقيق والمحاسبة بشأن تلك السرقات".
وتمضي ميليشيا الحوثي الانقلابية قدماً في مشروع تجويع اليمنيين على مسارات مختلفة، فقد سرقت المساعدات الأممية بصنعاء، وقصفت بالقذائف مستودعات ومخازن برنامج الغذاء العالمي في محافظة الحديدة.
كما قامت المليشيا الحوثية باحتجاز شاحنات غذائية تابعة للبرنامج الأممية في محافظة إب، وهو ما جعل الحكومة اليمنية تحمّل المليشيا الحوثية مسؤولية تدهور الوضع الإنساني الراهن في اليمن، نتيجة مصادرة مسلحيها المساعدات الإنسانية والغذائية والمتاجرة بها وحرمان المواطنين اليمنيين منها.
وأكد مسؤول في الأمم المتحدة أن مليشيا الحوثي ترتكب انتهاكات وتجاوزات في كثير من مناطق اليمن.
وقال مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في عدن، محمد علي محمود، خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، إن البرنامج الأممي "يواجه صعوبات وتحديات أثناء عمله"، و"أكد الممارسات اللامسؤولة التي ينتهجها الحوثيون، وذلك بالتجاوزات والانتهاكات في كثير من المناطق اليمنية".
وفي مقابل الصعوبات التي توجد في مناطق الحوثيين، أشاد المسؤول الأممي بـ"التعاون المشترك" بين الحكومة الشرعية والبرنامج الأممي.
وكان مارتن جريفيث، المبعوث الأممي لليمن، أكد خلال الجلسة أن مدينة الحديدة شهدت أعمال عنف أثناء هدنة وقف إطلاق النار.
وشدد المبعوث الأممي، على أن المجتمع الدولي يريد أن يرى تطبيق اتفاق ستوكهولم على أرض الواقع.
وقال نائب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين، خلال جلسة عقدت بمجلس الأمن بشأن اليمن: "قلقون بشأن تحريف الحوثيين لمسار المعونات الإنسانية، ونطالب بالتحقيق والمحاسبة بشأن تلك السرقات".
وتمضي ميليشيا الحوثي الانقلابية قدماً في مشروع تجويع اليمنيين على مسارات مختلفة، فقد سرقت المساعدات الأممية بصنعاء، وقصفت بالقذائف مستودعات ومخازن برنامج الغذاء العالمي في محافظة الحديدة.
كما قامت المليشيا الحوثية باحتجاز شاحنات غذائية تابعة للبرنامج الأممية في محافظة إب، وهو ما جعل الحكومة اليمنية تحمّل المليشيا الحوثية مسؤولية تدهور الوضع الإنساني الراهن في اليمن، نتيجة مصادرة مسلحيها المساعدات الإنسانية والغذائية والمتاجرة بها وحرمان المواطنين اليمنيين منها.
وأكد مسؤول في الأمم المتحدة أن مليشيا الحوثي ترتكب انتهاكات وتجاوزات في كثير من مناطق اليمن.
وقال مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في عدن، محمد علي محمود، خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، إن البرنامج الأممي "يواجه صعوبات وتحديات أثناء عمله"، و"أكد الممارسات اللامسؤولة التي ينتهجها الحوثيون، وذلك بالتجاوزات والانتهاكات في كثير من المناطق اليمنية".
وفي مقابل الصعوبات التي توجد في مناطق الحوثيين، أشاد المسؤول الأممي بـ"التعاون المشترك" بين الحكومة الشرعية والبرنامج الأممي.
وكان مارتن جريفيث، المبعوث الأممي لليمن، أكد خلال الجلسة أن مدينة الحديدة شهدت أعمال عنف أثناء هدنة وقف إطلاق النار.
وشدد المبعوث الأممي، على أن المجتمع الدولي يريد أن يرى تطبيق اتفاق ستوكهولم على أرض الواقع.