تطلعاً في تقديم خدمة مميزة للحاج والمعتمر
المصدر -
عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة التخطيط والتطوير اللقاء الأول بالمدير العام للمنطقة الأستاذ محمدبن مهدي الحارثي والخاص بمبادرات الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة المقدمة لملتقى مكة الثقافي ١٤٤٠هـ بعنوان ( كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة ) وذلك اليوم الأربعاء الموافق ١٤٤٠/٥/٣هـ تحت إشراف مدير إدارة التخطيط والتطوير الأستاذ أحمد فيصل الغامدي ومساعدته الأستاذة نورة القرني .
جاء اللقاء لعرض ومناقشة المبادرات المشاركة التي تم تطبيقها والتي سيتم تطبيقها في الأيام المقبلة ، حيث أشاد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد الحارثي بفاعلية هذه المبادرات في الإسهام في بناء المكان المكي وتطوير مدينة مكة لخدمة الحج والعمرة ، مثمناً كافة جهود الإدارات المشاركة ، مبيناً أن هذه المبادرات الثمانية التي تنوعت بين الخدمات التطوعية والتقنية والتربوية فإنها تهدف إلى تطوير خدمات الحج والعمرة إلى التغيير النوعي للخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وبناء المجتمع التعليمي وفق الرؤية التطويرية للمملكة العربية السعودية٢٠٣٠، متمنياً للجميع التوفيق والسداد.
فيما تطرق الملتقى إلى مناقشة عدة محاور كان من أبرزها اتخاذ الإجراءات اللازمة لآلية تنفيذ المبادرات التي لم تنفذ بعد وعددها (٣) واعتمادها ، ومناقشة أهمية الاستمرار في تنفيذ المبادرات وآلية رفع التقارير الشهرية وتوضيح آلية رفع التقارير الشهرية ومشاركة الإعلام التربوي في الإعلام عن فعاليات المبادرات.
هذا وقد تمثلت آلية سير خطوات المبادرة في نشر الثقافة للمبادرات وتنفيذ الورش الداعمة لأصحاب المبادرات و موافقة لجنة الملتقى بتقديم أفكار للمبادرات فقط دون تنفيذ و قبول المبادرات المقدمة من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة من قبل لجنة تقييم المبادرات والبرامج بملتقى مكة الثقافي للعام ١٤٤٠ هـ، والصادر بتاريخ ٧/٣/١٤٤٠ هـ، والمتضمن نتائج المبادرات المقدمة من الجهات والتأكيد على أهمية أن يكون التنفيذ بالجودة المطلوبة لتحقيق الأهداف التي وضع الملتقى من أجلها وأهمية رفع التقارير بشكل دوري على الموقع الإلكتروني.
افتتحت الجلسة مساعدة مدير إدارة التخطيط والتطوير الأستاذة نورة القرني والتي رحبت بالحضور الكريم ، مبينةً أن الملتقى الثقافي (كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة) يلفت الانتباه إلى ضرورة مشاركة الشباب في الجامعات والمدارس والمسؤولين في القطاعات الحكومية والأهلية في خدمة الحاج والمعتمر، وأن تركز الأبحاث والدراسات وورش العمل على كيفية تطوير هذا الخدمة، فيجب العمل على تقديم المملكة للعالم بطريقة عصرية وحضارية سيما وأن الله قد أكرمها بشرف مجاورة بيته العتيق وخدمة قاصديه.
فيما قدمت مشرفة المبادرات النوعية بإدارة التخطيط والتطوير الأستاذة ميمونة عقاد نبذة تعريفية عن المبادرات والنتائج التي توصلت لها المبادرات.
تلا ذلك استعراض أهداف تلك المبادرات من قبل مديرات الإدارات وتوضيح الرؤية والرسالة من كل مبادرة وتقديم نبذة مختصرة عن كلٍ منها .
جدير بالذكر أن المبادرات التي تم مناقشتها في الملتقى هي : الحضانات والروضات الموسمية ( أمانة ) وهي عبارة عن حضانات وروضات تعمل على تقديم الرعاية والدعم لأطفال حجاج الداخل خلال موسم الحج على مدار ٢٤ ساعة .
عقبها (بادر بنات) والتي اندرجت تحت شعار ( نفخر بخدمتكم ) وتشارك فيها طالبات التعليم العام والأهلي وعضوات أندية الحي بمكة المكرمة في مواسم الحج والعمرة لخدمة ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام وساحاته .
ثم (التطوع في المجتمع المكي) وهي مبادرة بالمجتمع التعليمي المكي تهدف إلى إبراز الدور القيادي للتعليم في خدمة الوطن والمجتمع .
تلاها (الكشاف الذكي للتائهين) وهو عبارة عن ابتكار تطبيق للهواتف الذكية يستخدم الذكاء الصناعي لإرشاد التائهين في الحج والعمرة .
ثم تم تسليط الضوء على مبادرة التواصل اللغوي مع ضيوف الرحمن والتي تقوم على تدريب الطلاب والطالبات المشاركين في الأعمال الكشفية على المصطلحات والجمل الأكثر استخداماً في موسمي الحج والعمرة من اللغات المختلفة للحجاج كاللغة الأردية والفارسية والملاوية وغيرها .
عقبها مبادرة (اصطفاء)وهي التي تعني بتهيئة بيئة آمنة ومركبات مريحة وخدمات عامة مناسبة لفئة المسنين والمعاقين من معتمري وحجاج بيت الله .
تلا ذلك مبادرة (البرنامج التأهيلي للتطوع لمن لم يتجاوزوا ١٨ عام) وهي عبارة عن تطبيق الكتروني يركز على تنظيم العمل التطوعي وتجويد مخرجات المرحلة التأهيلية بالتعليم العام لمن لم تتجاوز أعمارهم ١٨ عام وفق لائحة حقوق الطفل في المملكة .
وأخيراً مبادرة بعنوان (خارج أسوار المدرسة لبيئة جاذبة لضيوف الرحمن) والتي تركز هذه المبادرة على إزالة العواصر البصرية غير الجذابة في أحياء مكة المكرمة .
جاء اللقاء لعرض ومناقشة المبادرات المشاركة التي تم تطبيقها والتي سيتم تطبيقها في الأيام المقبلة ، حيث أشاد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد الحارثي بفاعلية هذه المبادرات في الإسهام في بناء المكان المكي وتطوير مدينة مكة لخدمة الحج والعمرة ، مثمناً كافة جهود الإدارات المشاركة ، مبيناً أن هذه المبادرات الثمانية التي تنوعت بين الخدمات التطوعية والتقنية والتربوية فإنها تهدف إلى تطوير خدمات الحج والعمرة إلى التغيير النوعي للخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وبناء المجتمع التعليمي وفق الرؤية التطويرية للمملكة العربية السعودية٢٠٣٠، متمنياً للجميع التوفيق والسداد.
فيما تطرق الملتقى إلى مناقشة عدة محاور كان من أبرزها اتخاذ الإجراءات اللازمة لآلية تنفيذ المبادرات التي لم تنفذ بعد وعددها (٣) واعتمادها ، ومناقشة أهمية الاستمرار في تنفيذ المبادرات وآلية رفع التقارير الشهرية وتوضيح آلية رفع التقارير الشهرية ومشاركة الإعلام التربوي في الإعلام عن فعاليات المبادرات.
هذا وقد تمثلت آلية سير خطوات المبادرة في نشر الثقافة للمبادرات وتنفيذ الورش الداعمة لأصحاب المبادرات و موافقة لجنة الملتقى بتقديم أفكار للمبادرات فقط دون تنفيذ و قبول المبادرات المقدمة من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة من قبل لجنة تقييم المبادرات والبرامج بملتقى مكة الثقافي للعام ١٤٤٠ هـ، والصادر بتاريخ ٧/٣/١٤٤٠ هـ، والمتضمن نتائج المبادرات المقدمة من الجهات والتأكيد على أهمية أن يكون التنفيذ بالجودة المطلوبة لتحقيق الأهداف التي وضع الملتقى من أجلها وأهمية رفع التقارير بشكل دوري على الموقع الإلكتروني.
افتتحت الجلسة مساعدة مدير إدارة التخطيط والتطوير الأستاذة نورة القرني والتي رحبت بالحضور الكريم ، مبينةً أن الملتقى الثقافي (كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة) يلفت الانتباه إلى ضرورة مشاركة الشباب في الجامعات والمدارس والمسؤولين في القطاعات الحكومية والأهلية في خدمة الحاج والمعتمر، وأن تركز الأبحاث والدراسات وورش العمل على كيفية تطوير هذا الخدمة، فيجب العمل على تقديم المملكة للعالم بطريقة عصرية وحضارية سيما وأن الله قد أكرمها بشرف مجاورة بيته العتيق وخدمة قاصديه.
فيما قدمت مشرفة المبادرات النوعية بإدارة التخطيط والتطوير الأستاذة ميمونة عقاد نبذة تعريفية عن المبادرات والنتائج التي توصلت لها المبادرات.
تلا ذلك استعراض أهداف تلك المبادرات من قبل مديرات الإدارات وتوضيح الرؤية والرسالة من كل مبادرة وتقديم نبذة مختصرة عن كلٍ منها .
جدير بالذكر أن المبادرات التي تم مناقشتها في الملتقى هي : الحضانات والروضات الموسمية ( أمانة ) وهي عبارة عن حضانات وروضات تعمل على تقديم الرعاية والدعم لأطفال حجاج الداخل خلال موسم الحج على مدار ٢٤ ساعة .
عقبها (بادر بنات) والتي اندرجت تحت شعار ( نفخر بخدمتكم ) وتشارك فيها طالبات التعليم العام والأهلي وعضوات أندية الحي بمكة المكرمة في مواسم الحج والعمرة لخدمة ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام وساحاته .
ثم (التطوع في المجتمع المكي) وهي مبادرة بالمجتمع التعليمي المكي تهدف إلى إبراز الدور القيادي للتعليم في خدمة الوطن والمجتمع .
تلاها (الكشاف الذكي للتائهين) وهو عبارة عن ابتكار تطبيق للهواتف الذكية يستخدم الذكاء الصناعي لإرشاد التائهين في الحج والعمرة .
ثم تم تسليط الضوء على مبادرة التواصل اللغوي مع ضيوف الرحمن والتي تقوم على تدريب الطلاب والطالبات المشاركين في الأعمال الكشفية على المصطلحات والجمل الأكثر استخداماً في موسمي الحج والعمرة من اللغات المختلفة للحجاج كاللغة الأردية والفارسية والملاوية وغيرها .
عقبها مبادرة (اصطفاء)وهي التي تعني بتهيئة بيئة آمنة ومركبات مريحة وخدمات عامة مناسبة لفئة المسنين والمعاقين من معتمري وحجاج بيت الله .
تلا ذلك مبادرة (البرنامج التأهيلي للتطوع لمن لم يتجاوزوا ١٨ عام) وهي عبارة عن تطبيق الكتروني يركز على تنظيم العمل التطوعي وتجويد مخرجات المرحلة التأهيلية بالتعليم العام لمن لم تتجاوز أعمارهم ١٨ عام وفق لائحة حقوق الطفل في المملكة .
وأخيراً مبادرة بعنوان (خارج أسوار المدرسة لبيئة جاذبة لضيوف الرحمن) والتي تركز هذه المبادرة على إزالة العواصر البصرية غير الجذابة في أحياء مكة المكرمة .