المصدر - أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم , أن الجهود يجب أن تتوحد استشعاراً للمسؤولية تجاه نشر وتنمية الجوانب كافة المرتبطة بمعززات الأمن الفكري من خلال القطاعات الحكومية والمنزل , مشيراً سموه إلى أن لانجعل عملنا فقط شعارات ، بل يجب ان نفعل الجهود ونحارب ونصد ما تواجهه هذه البلاد المباركة - حفظها الله - من غزو ومؤثرات فكرية هدفها أبناءها ، لافتاً الانتباه إلى أن الندوات المقامة في الجامعات آو المساجد او غيرها. لا يمكن أن تكون ذا تأثير فعال وحدها في توعية المجتمع مالم يتوافق معها كل فرد من أفراد المجتمع ، حيث ان عليه واجبات تجاه مجتمعه وتوعيته عبر معززات الأمن الفكري المتعددة.
وقال سمو أمير منطقة القصيم : إذا لم يكن هناك تحصين قوي ضد هذه الأفكار الهدامة التي أصبحت سهلة بوجود أدوات التواصل الاجتماعي فلا يمكن أن ننجح في تنمية معززات الأمن الفكري ، إذ علينا تعزيز مثل تلك الأدوات التي تهتم بهذا الشأن وتقوم بتحصين المجتمع بشكل عام ، عبر توحيد الجهود بين الجميع وهم المدرسة والجامعة والمسجد والمنزل والأسرة بشكل عام في تحصين مجتمعاتهم ومحيطهم ورفع الوعي دائماً بمعززات الأمن الفكري.
وأضاف سموه : يجب أن لانفتر أبداً عن محاربة التطرف والإرهاب ومايعكر صفو أمن هذه الوطن الذي هو أغلى وطن على وجه الأرض وهي بلاد الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة وشرف الله قيادته وشعبه بخدمتهما ، ويجب أن نعض عليه بالنواجذ لحفظه وحمايته , ودعا سموه الجميع إلى دعم المعارض التي تهتم بمعززات الأمن الفكري وتوضح منهج الاعتدال والوسطية والتوعية الدائمة للتحصين ضد الأفكار الهدامة ، من خلال مشاركة وتعاون القطاعات الحكومية.
واوضح سمو الأمير فيصل بن مشعل أنه على كل مسؤول أمانة ، مؤكداً على دور المعلم في المدرسة والدكتور في الجامعة والأب في بيته والإمام في مسجده لتحقيق الأهداف المنشودة من مثل تلك المعارض ، مفيداً أنه إذا لم تتكامل الأدوار لم نحقق الغاية المنشودة، واهمها ما نعانية من اختراق في وسائل التواصل الاجتماعي ، التي تعين على ماوصفه سموه بالتلوث والغزو الفكري الممنهج لانه يلوث العقيدة ويلوث الوطنية والانتماء عبر اختراقات الأعداء ، داعياً الله أن يحفظ هذا الوطن الغالي ، وأن يحفظ أبناءنا وبناتنا الذين هم ذخر لهذا الوطن الغالي .
وبين صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم انه لم يحفظ الله هذه البلاد الطاهره إلا بتمسكها بكتاب الله وسنة رسوله محمد صلّ الله عليه وسلم ، مشيراً إلى أن من يتوقع أن القوة فقط هي التي تحفظ الأمن فهو خاطئ ، إذ قيادتنا في هذه البلاد وحكمائها يدركون أن تطبيق الحدود التي فرضت في كتاب الله هي من حفظت هذه البلاد بعد حفظ الله لها ، لافتاً الانظار إلى أنه إذا كان ليس هناك مرجعية وتطبيق للحدود التي أنزلها الله ، فلن يتحقق الأمن الذي ولله الحمد نعيش فيه الآن وننعم به في هذه البلاد المباركة , سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ هذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ضد كل ما يخل في أمنه واستقراره , وأن يوفق الجميع لكل مافيه خير وصلاح.
جاء ذلك في كلمة لسمو أمير منطقة القصيم خلال الجلسة الأسبوعية لسموه مع المواطنين اليوم , في قصر التوحيد بمدينة بريدة ، بحضور أصحاب المعالي والفضيلة, ووكلاء الإمارة, ومسؤولي القطاعات الحكومية, والخاصة, وأهالي المنطقة ، بعنوان "معززات الأمن الفكري" ، قدمها مساعد مدير شرطة منطقة القصيم العميد الدكتور كتاب العتيبي ، حيث أوضح فيها أهمية الأمن الفكري ، وأن الأمن هو هاجس البشرية وشغلها الشاغل ، مشيراً إلى ضرورة الإجراءات الاستباقية ، لمثل موضوع تعزيز الأمن الفكري الذي ينطلق من الإرادة وحماية فكر المجتمع وعقائده.
وبين العميد كتاب أن الأمن الفكري هو تأمين عقول المجتمع من كل خلل قديشوبه ويعكر صفوه ، من خلال وضع البرامج والخطط التي تخدم الرأي العام وتحفظ أمن الوطن ، مفيداً أن الاتجاه والميول مكونه الأساسي هو الفكر ، مشيراً إلى أن الأسرة هي أولى مؤسسات المجتمع حيث أنها ذات دور وقائي مهم جداً وبعدها المدرسة ، ومن ثم المسجد والمجتمع.
واستعرض مساعد مدير شرطة منطقة القصيم العميد الدكتور كتاب العتيبي أبرز الأخطار المترتبة على الإنجرار ضد كل مايمس الدولة ، موصياً بأهمية نشر ثقافة الوسطية بين النشء ، وتعزيز اللحمة الوطنية بين المواطنين ، داعياً الله في ختام حديثه أن يحفظ لنا قيادتنا وديننا وأمننا من كل سوء ومكروه.
ثم تحدث الدكتور يوسف الرميح عن إحصائية معهد الاقتصاد والسلامة الدولي عن الإرهاب العالمي ، مبيناً بعض أرقامه منها أنه تم تنفيذ 1900 تفجير ارهابي ، وأكثر من 800 عمل إرهابي ، الأول عالمياً هي العراق والثانية افغانستان والثالثة سوريا ، مفيداً أنه مازلنا في الطريق لمكافحة الإرهاب والقضاء.
وفي نهاية الجلسة ، شارك العديد من الحضور بطرح مداخلاتهم حول أهمية معززات الأمن الفكري وتحقيق التوحيد ، إذ أن هذه البلاد المباركة حققت التوحيد الذي نعيش بتوفيق من الله ثم من تطبيقه تحت ظل الأمن من خلال تطبيق الحدود التي في الكتاب والسنة ، مؤكدين أن من معززات الأمن الفكري هو اجتماع الكلمة ، ومن مقوماته أن تربى الناشئة على حب بلادها بما ورد في الكتاب والسنة ، كما اتفق الجميع أن اركان معززات الامن الفكري هي البيت والمدرسة والمسجد والمجتمع.
ثم دشن سموه حملة إمارة المنطقة التي بعنوان يداً بيد ضد الإرهاب وتعزيز الأمن الفكري
وبين سموه في تصريح صحفي عقب التدشين أهمية تحصين أبناء الوطن ومن الناشئة عبر تعزيز الأمن الفكري ، مفيداً أن هذه الحملة للمساهمة في حفظ أمن الوطن وصد الاختراقات الفكرية المعاديه التي يتعرض لها مواطنوه عبر مواقع التواصل أو الوسائل الأخرى ، مشيراً إلى من مثل هذه الحملات هي لاستكمال الجهود التي تبذلها حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - في مكافحة الأرهاب ومحاربته ، مشيراً إلى أن إمارة المنطقة بدأت مرحلة جديدة مساندة لحملتها السابقة "معاً ضد الإرهاب والفكر الضال" التي استمرت لمدة أربع سنوات ، وهي حملة لتعزيز الأمن الفكري ، مشيراً إلى أهمية كل مؤسسات المجتمع المدني التي عليها مسؤولية لتعزيز الأمن الفكري ، مناشداً جميع المعنيين في هذه الحملة والأسر بنفسها لتعزيز الأمن الفكري ، خصوصاً لما حصل من إختراق للمجتمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، مؤكداً بضرورة نشر الوعي والثقافة والتحصين لحماية أفكار ابنائنا من الأفكار الضاله والتطرف والغلو الذي هو اساس الارهاب والعنف البشري.
وقال سمو أمير منطقة القصيم : إذا لم يكن هناك تحصين قوي ضد هذه الأفكار الهدامة التي أصبحت سهلة بوجود أدوات التواصل الاجتماعي فلا يمكن أن ننجح في تنمية معززات الأمن الفكري ، إذ علينا تعزيز مثل تلك الأدوات التي تهتم بهذا الشأن وتقوم بتحصين المجتمع بشكل عام ، عبر توحيد الجهود بين الجميع وهم المدرسة والجامعة والمسجد والمنزل والأسرة بشكل عام في تحصين مجتمعاتهم ومحيطهم ورفع الوعي دائماً بمعززات الأمن الفكري.
وأضاف سموه : يجب أن لانفتر أبداً عن محاربة التطرف والإرهاب ومايعكر صفو أمن هذه الوطن الذي هو أغلى وطن على وجه الأرض وهي بلاد الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة وشرف الله قيادته وشعبه بخدمتهما ، ويجب أن نعض عليه بالنواجذ لحفظه وحمايته , ودعا سموه الجميع إلى دعم المعارض التي تهتم بمعززات الأمن الفكري وتوضح منهج الاعتدال والوسطية والتوعية الدائمة للتحصين ضد الأفكار الهدامة ، من خلال مشاركة وتعاون القطاعات الحكومية.
واوضح سمو الأمير فيصل بن مشعل أنه على كل مسؤول أمانة ، مؤكداً على دور المعلم في المدرسة والدكتور في الجامعة والأب في بيته والإمام في مسجده لتحقيق الأهداف المنشودة من مثل تلك المعارض ، مفيداً أنه إذا لم تتكامل الأدوار لم نحقق الغاية المنشودة، واهمها ما نعانية من اختراق في وسائل التواصل الاجتماعي ، التي تعين على ماوصفه سموه بالتلوث والغزو الفكري الممنهج لانه يلوث العقيدة ويلوث الوطنية والانتماء عبر اختراقات الأعداء ، داعياً الله أن يحفظ هذا الوطن الغالي ، وأن يحفظ أبناءنا وبناتنا الذين هم ذخر لهذا الوطن الغالي .
وبين صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم انه لم يحفظ الله هذه البلاد الطاهره إلا بتمسكها بكتاب الله وسنة رسوله محمد صلّ الله عليه وسلم ، مشيراً إلى أن من يتوقع أن القوة فقط هي التي تحفظ الأمن فهو خاطئ ، إذ قيادتنا في هذه البلاد وحكمائها يدركون أن تطبيق الحدود التي فرضت في كتاب الله هي من حفظت هذه البلاد بعد حفظ الله لها ، لافتاً الانظار إلى أنه إذا كان ليس هناك مرجعية وتطبيق للحدود التي أنزلها الله ، فلن يتحقق الأمن الذي ولله الحمد نعيش فيه الآن وننعم به في هذه البلاد المباركة , سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ هذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ضد كل ما يخل في أمنه واستقراره , وأن يوفق الجميع لكل مافيه خير وصلاح.
جاء ذلك في كلمة لسمو أمير منطقة القصيم خلال الجلسة الأسبوعية لسموه مع المواطنين اليوم , في قصر التوحيد بمدينة بريدة ، بحضور أصحاب المعالي والفضيلة, ووكلاء الإمارة, ومسؤولي القطاعات الحكومية, والخاصة, وأهالي المنطقة ، بعنوان "معززات الأمن الفكري" ، قدمها مساعد مدير شرطة منطقة القصيم العميد الدكتور كتاب العتيبي ، حيث أوضح فيها أهمية الأمن الفكري ، وأن الأمن هو هاجس البشرية وشغلها الشاغل ، مشيراً إلى ضرورة الإجراءات الاستباقية ، لمثل موضوع تعزيز الأمن الفكري الذي ينطلق من الإرادة وحماية فكر المجتمع وعقائده.
وبين العميد كتاب أن الأمن الفكري هو تأمين عقول المجتمع من كل خلل قديشوبه ويعكر صفوه ، من خلال وضع البرامج والخطط التي تخدم الرأي العام وتحفظ أمن الوطن ، مفيداً أن الاتجاه والميول مكونه الأساسي هو الفكر ، مشيراً إلى أن الأسرة هي أولى مؤسسات المجتمع حيث أنها ذات دور وقائي مهم جداً وبعدها المدرسة ، ومن ثم المسجد والمجتمع.
واستعرض مساعد مدير شرطة منطقة القصيم العميد الدكتور كتاب العتيبي أبرز الأخطار المترتبة على الإنجرار ضد كل مايمس الدولة ، موصياً بأهمية نشر ثقافة الوسطية بين النشء ، وتعزيز اللحمة الوطنية بين المواطنين ، داعياً الله في ختام حديثه أن يحفظ لنا قيادتنا وديننا وأمننا من كل سوء ومكروه.
ثم تحدث الدكتور يوسف الرميح عن إحصائية معهد الاقتصاد والسلامة الدولي عن الإرهاب العالمي ، مبيناً بعض أرقامه منها أنه تم تنفيذ 1900 تفجير ارهابي ، وأكثر من 800 عمل إرهابي ، الأول عالمياً هي العراق والثانية افغانستان والثالثة سوريا ، مفيداً أنه مازلنا في الطريق لمكافحة الإرهاب والقضاء.
وفي نهاية الجلسة ، شارك العديد من الحضور بطرح مداخلاتهم حول أهمية معززات الأمن الفكري وتحقيق التوحيد ، إذ أن هذه البلاد المباركة حققت التوحيد الذي نعيش بتوفيق من الله ثم من تطبيقه تحت ظل الأمن من خلال تطبيق الحدود التي في الكتاب والسنة ، مؤكدين أن من معززات الأمن الفكري هو اجتماع الكلمة ، ومن مقوماته أن تربى الناشئة على حب بلادها بما ورد في الكتاب والسنة ، كما اتفق الجميع أن اركان معززات الامن الفكري هي البيت والمدرسة والمسجد والمجتمع.
ثم دشن سموه حملة إمارة المنطقة التي بعنوان يداً بيد ضد الإرهاب وتعزيز الأمن الفكري
وبين سموه في تصريح صحفي عقب التدشين أهمية تحصين أبناء الوطن ومن الناشئة عبر تعزيز الأمن الفكري ، مفيداً أن هذه الحملة للمساهمة في حفظ أمن الوطن وصد الاختراقات الفكرية المعاديه التي يتعرض لها مواطنوه عبر مواقع التواصل أو الوسائل الأخرى ، مشيراً إلى من مثل هذه الحملات هي لاستكمال الجهود التي تبذلها حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - في مكافحة الأرهاب ومحاربته ، مشيراً إلى أن إمارة المنطقة بدأت مرحلة جديدة مساندة لحملتها السابقة "معاً ضد الإرهاب والفكر الضال" التي استمرت لمدة أربع سنوات ، وهي حملة لتعزيز الأمن الفكري ، مشيراً إلى أهمية كل مؤسسات المجتمع المدني التي عليها مسؤولية لتعزيز الأمن الفكري ، مناشداً جميع المعنيين في هذه الحملة والأسر بنفسها لتعزيز الأمن الفكري ، خصوصاً لما حصل من إختراق للمجتمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، مؤكداً بضرورة نشر الوعي والثقافة والتحصين لحماية أفكار ابنائنا من الأفكار الضاله والتطرف والغلو الذي هو اساس الارهاب والعنف البشري.