المصدر -
تمارس مليشيات الحوثي وبصورة مستمرة من فترة طويلة العبث بالمساعدات الغذائية التي تقدمها المنظمات الدولية، وتقوم بسرقتها أو تحويل مسارها، أو غيرها من الممارسات التي تلحق الضرر بالمحتاجين، وفي ظلِّ الاتفاقيات التي لم يلتزم بها الحوثيون، واستمرارًا لانتهاكاتهم، وزيادة في تماديهم، قاموا بإحراق مخازن برنامج الأغذية العالمي في مدينة الحديدة على الرغم من التهديدات المتكررة التي أطلقها المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي بتعليق شحنات المساعدات إلى اليمن، إذا لم يقم الانقلابيون الحوثيون بالتحقيق في تلك السرقات والتلاعب التي كشف أخيرًا، والاحتيال في عمليات توزيع المواد الغذائية، ووقف تلك الممارسات المخالفة للعمل الإنساني.
وبحسب المصادر فقد قصفت مليشيات الحوثي الانقلابية مساء السبت مخازن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في كيلو 7 بمدينة الحديدة غربي اليمن.
واستنادًا إلى شهود عيان من السكان المحليين، فإن حريقًا هائلًا اندلع في مخازن المساعدات الإغاثية التابعة لبرنامج الأغذية العالمي الواقع بين ثلاجة الحمادي ومصنع يماني، الواقع في كيلو 7 شرق مدينة الحديدة، جراء تعرضها للقصف المدفعي من قبل مليشيات الحوثي المتمركزة في شرق المدينة.
وأوضح سكان المنطقة أن المليشيات عاودت خرق وقف إطلاق النار، وهاجمت مواقع قوات الشرعية في حي الربصة بالقرب من جامعة الحديدة، وعددًا من الأحياء شرق المدينة.
يأتي ذلك بالتزامن مع وصول المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى صنعاء لإنقاذ جهود رئيس فريق المراقبين الأمميين في الحديدة الجنرال باتريك كاميرت الذي اصطدم بمغالطات الحوثيين والتفافهم على اتفاقيات السويد، وفشل لجنة إعادة الانتشار المشتركة في تحقيق أي تقدم لتنفيذ الاتفاقية على الأرض نتيجة إصرار الحوثيين وتعنتهم، ومراوغاتهم المعهودة في مسيرة المعاهدات السابقة، فلم يذكر أنهم التزموا بأي اتفاقية، بل يحرصون على الاستفادة من الهدنة لتعزيز التواجد في المدينة.
وفي السياق ذاته، اعترفت المليشيات الانقلابية بتورطها في عملية سرقة المساعدات الإغاثية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي بمشاركة دول التحالف الداعم الرئيس، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات.
وذكرت صحيفة الثورة التي يسيطر عليها الحوثيون في العاصمة صنعاء، تفاصيل اعتراف غير مكتمل بجريمة استيلاء الجماعة على المساعدات الغذائية المقدَّمة من المنظمات الدولية للأسر الفقيرة.
وأكَّدت الوثائق بحسب الصحيفة، أن هناك عمليات نهب وتلاعب بالمساعدات الإنسانية التي توزع على المحتاجين والفقراء كمساعدات إغاثية، وقد طال هذا العبث نهب المساعدات المخصصة لموظفي المؤسسات الذين توقَّفت رواتبهم بعد أن نهب الحوثيون الدولة واستولوا على إيراداتها، وامتناعهم عن صرف مستحقات الموظفين.
وقد أوردت الصحيفة أن مساعدات موظفي مؤسسة "الثورة" المخصصة لأحد عشر شهرًا وبعدد 700 سلة غذائية، تلاعب بها القائمون على "مشروع الغذاء المدرسية ووحدة النازحين"، وهما مؤسستان تابعتان للحوثي، تورطتا بنهب المساعدات وتزوير بيانات المستفيدين.
وخلال الأيام الماضية برزت تصريحات أدلى بها مسؤولون في برنامج الأغذية العالمي اتَّهموا فيها مليشيات الحوثي بالسطو على المساعدات الغذائية وسرقة "الطعام من أفواه المحتاجين"، وتوالت بيانات الإدانة وكشف تورط الحوثيين في نهب المساعدات، والتهديد بإيقافها في حال استمر اللصوص في تعنتهم وتعدِّيهم على المساعدات المخصصة للمحتاجين.
تمارس مليشيات الحوثي وبصورة مستمرة من فترة طويلة العبث بالمساعدات الغذائية التي تقدمها المنظمات الدولية، وتقوم بسرقتها أو تحويل مسارها، أو غيرها من الممارسات التي تلحق الضرر بالمحتاجين، وفي ظلِّ الاتفاقيات التي لم يلتزم بها الحوثيون، واستمرارًا لانتهاكاتهم، وزيادة في تماديهم، قاموا بإحراق مخازن برنامج الأغذية العالمي في مدينة الحديدة على الرغم من التهديدات المتكررة التي أطلقها المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي بتعليق شحنات المساعدات إلى اليمن، إذا لم يقم الانقلابيون الحوثيون بالتحقيق في تلك السرقات والتلاعب التي كشف أخيرًا، والاحتيال في عمليات توزيع المواد الغذائية، ووقف تلك الممارسات المخالفة للعمل الإنساني.
وبحسب المصادر فقد قصفت مليشيات الحوثي الانقلابية مساء السبت مخازن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في كيلو 7 بمدينة الحديدة غربي اليمن.
واستنادًا إلى شهود عيان من السكان المحليين، فإن حريقًا هائلًا اندلع في مخازن المساعدات الإغاثية التابعة لبرنامج الأغذية العالمي الواقع بين ثلاجة الحمادي ومصنع يماني، الواقع في كيلو 7 شرق مدينة الحديدة، جراء تعرضها للقصف المدفعي من قبل مليشيات الحوثي المتمركزة في شرق المدينة.
وأوضح سكان المنطقة أن المليشيات عاودت خرق وقف إطلاق النار، وهاجمت مواقع قوات الشرعية في حي الربصة بالقرب من جامعة الحديدة، وعددًا من الأحياء شرق المدينة.
يأتي ذلك بالتزامن مع وصول المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى صنعاء لإنقاذ جهود رئيس فريق المراقبين الأمميين في الحديدة الجنرال باتريك كاميرت الذي اصطدم بمغالطات الحوثيين والتفافهم على اتفاقيات السويد، وفشل لجنة إعادة الانتشار المشتركة في تحقيق أي تقدم لتنفيذ الاتفاقية على الأرض نتيجة إصرار الحوثيين وتعنتهم، ومراوغاتهم المعهودة في مسيرة المعاهدات السابقة، فلم يذكر أنهم التزموا بأي اتفاقية، بل يحرصون على الاستفادة من الهدنة لتعزيز التواجد في المدينة.
وفي السياق ذاته، اعترفت المليشيات الانقلابية بتورطها في عملية سرقة المساعدات الإغاثية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي بمشاركة دول التحالف الداعم الرئيس، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات.
وذكرت صحيفة الثورة التي يسيطر عليها الحوثيون في العاصمة صنعاء، تفاصيل اعتراف غير مكتمل بجريمة استيلاء الجماعة على المساعدات الغذائية المقدَّمة من المنظمات الدولية للأسر الفقيرة.
وأكَّدت الوثائق بحسب الصحيفة، أن هناك عمليات نهب وتلاعب بالمساعدات الإنسانية التي توزع على المحتاجين والفقراء كمساعدات إغاثية، وقد طال هذا العبث نهب المساعدات المخصصة لموظفي المؤسسات الذين توقَّفت رواتبهم بعد أن نهب الحوثيون الدولة واستولوا على إيراداتها، وامتناعهم عن صرف مستحقات الموظفين.
وقد أوردت الصحيفة أن مساعدات موظفي مؤسسة "الثورة" المخصصة لأحد عشر شهرًا وبعدد 700 سلة غذائية، تلاعب بها القائمون على "مشروع الغذاء المدرسية ووحدة النازحين"، وهما مؤسستان تابعتان للحوثي، تورطتا بنهب المساعدات وتزوير بيانات المستفيدين.
وخلال الأيام الماضية برزت تصريحات أدلى بها مسؤولون في برنامج الأغذية العالمي اتَّهموا فيها مليشيات الحوثي بالسطو على المساعدات الغذائية وسرقة "الطعام من أفواه المحتاجين"، وتوالت بيانات الإدانة وكشف تورط الحوثيين في نهب المساعدات، والتهديد بإيقافها في حال استمر اللصوص في تعنتهم وتعدِّيهم على المساعدات المخصصة للمحتاجين.