عبر مناقشة كتابه : مشيناها .. حكايات ذات
المصدر -
تقيم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض ندوة في السادسة مساء يوم الاثنين 1 جمادى الأولى 1440هـ ( الموافق 7 يناير 2019م) لمناقشة كتاب الإعلامي الرائد الدكتور عبدالرحمن الشبيلي الذي يحمل عنوان:” مشيناها : حكايات ذات” بقراءة من الدكتور سعود السرحان.
وتأتي هذه الندوة التي تقام بقاعة محاضرات المكتبة بفرع الخدمات وقاعات الاطلاع بطريق خريص، ضمن الأنشطة الثقافية التي تقيمها المكتبة لاستعراض الكتب البارزة في مختلف المجالات.
وينطوي كتاب الدكتور الشبيلي على تجليات ومشاهد من سيرته الذاتية عبر ثمانية (مداخل)، جاء أولها: عن (الصنفر)، بوصفه رمزاً لمرحلة، وبوصفه دلالة لحجم التحولات، فيما جاءت العزيزية ثانياً، تلاها مدخل عنوانه: بين جامعتين، فقسم عن الإعلام، ثم عن التعليم العالي، ومنه إلى (مجالس)، بوصفه ثالث المداخل الذي استعرض خلاله الشبيلي عدة مجالس منها:
المجلس الأعلى للإعلام، مجلس الشورى، مجلس أمناء الشركة السعودية للأبحاث والنشر، مجلس إدارة مؤسسة «الجزيرة» الصحفية؛ ثم المدخل السابع عن (التوثيق)، فالثامن عن ” ذاتيات»، واحتوت على عناوين مثل: الوسام، حديث الشرايين، التطوع وغيرها من الموضوعات.
ويذكر الشبيلي في كتابه الصادر عن مطبعة سفير بالرياض في شهر صفر 1440هـ أن هذه الحكايات من الذاكرة انسابت دون وساطة من محّرر، يُحوّل الحديث إلى نص مكتوب، أو طرف يطرح السؤال ويدوّن الجواب. وهو بلا شك يدرك أهمية تعزيز المعلومة بالوثائق المساندة، لكنه فضل الخروج بهذه الحكايات عن طابع الجفاف العلمي، والهوامش الصارفة للنظر، وآثر إضفاء السلاسة والعفوية على مقروئيتها. وكان يتمنى أن تخرج في شكل رواية، لكنه ” يفتقر إلى العناصر والأدوات الفنية لكتابته ”
كما يعزز ذلك بالقول: ” لم ينجذب صاحبنا لفكرة كتابة ترجمة ذاتية، وظل يقف موقف المتحفظ أمام دعوات الحديث عن ذكرياته فضلاً عن تدوينها، لعدم اقتناعه بالمبدأ من ناحية، وليقينه بأن بضاعته في هذه الحياة متواضعة ليس في استحضارها قيمة تؤهل للرواية، وهي لا تقارن بتجارب كبار، ولا تتماهى مع تجارب مبدعين، ونهج باستمرار على كتمان مواقفها الحساسة وعدم البوح بها؛ كانت ترده مع كل مؤلف يصدره دعوات محبين بأن الأوان قد حان لمثلها”
يذكر أن الدكتور عبدالرحمن الشبيلي أحد رواد الإعلام البارزين بالمملكة، وقد أثرى المكتبة الثقافية ب 55 مؤلفا متنوعا.
وتأتي هذه الندوة التي تقام بقاعة محاضرات المكتبة بفرع الخدمات وقاعات الاطلاع بطريق خريص، ضمن الأنشطة الثقافية التي تقيمها المكتبة لاستعراض الكتب البارزة في مختلف المجالات.
وينطوي كتاب الدكتور الشبيلي على تجليات ومشاهد من سيرته الذاتية عبر ثمانية (مداخل)، جاء أولها: عن (الصنفر)، بوصفه رمزاً لمرحلة، وبوصفه دلالة لحجم التحولات، فيما جاءت العزيزية ثانياً، تلاها مدخل عنوانه: بين جامعتين، فقسم عن الإعلام، ثم عن التعليم العالي، ومنه إلى (مجالس)، بوصفه ثالث المداخل الذي استعرض خلاله الشبيلي عدة مجالس منها:
المجلس الأعلى للإعلام، مجلس الشورى، مجلس أمناء الشركة السعودية للأبحاث والنشر، مجلس إدارة مؤسسة «الجزيرة» الصحفية؛ ثم المدخل السابع عن (التوثيق)، فالثامن عن ” ذاتيات»، واحتوت على عناوين مثل: الوسام، حديث الشرايين، التطوع وغيرها من الموضوعات.
ويذكر الشبيلي في كتابه الصادر عن مطبعة سفير بالرياض في شهر صفر 1440هـ أن هذه الحكايات من الذاكرة انسابت دون وساطة من محّرر، يُحوّل الحديث إلى نص مكتوب، أو طرف يطرح السؤال ويدوّن الجواب. وهو بلا شك يدرك أهمية تعزيز المعلومة بالوثائق المساندة، لكنه فضل الخروج بهذه الحكايات عن طابع الجفاف العلمي، والهوامش الصارفة للنظر، وآثر إضفاء السلاسة والعفوية على مقروئيتها. وكان يتمنى أن تخرج في شكل رواية، لكنه ” يفتقر إلى العناصر والأدوات الفنية لكتابته ”
كما يعزز ذلك بالقول: ” لم ينجذب صاحبنا لفكرة كتابة ترجمة ذاتية، وظل يقف موقف المتحفظ أمام دعوات الحديث عن ذكرياته فضلاً عن تدوينها، لعدم اقتناعه بالمبدأ من ناحية، وليقينه بأن بضاعته في هذه الحياة متواضعة ليس في استحضارها قيمة تؤهل للرواية، وهي لا تقارن بتجارب كبار، ولا تتماهى مع تجارب مبدعين، ونهج باستمرار على كتمان مواقفها الحساسة وعدم البوح بها؛ كانت ترده مع كل مؤلف يصدره دعوات محبين بأن الأوان قد حان لمثلها”
يذكر أن الدكتور عبدالرحمن الشبيلي أحد رواد الإعلام البارزين بالمملكة، وقد أثرى المكتبة الثقافية ب 55 مؤلفا متنوعا.