المصدر -
اعلن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان ( hritc )
عن توثيقه 110 انتهاكا لحقوق الانسان في محافظة تعز خلال شهر ديسمبر المنصرم 2018.
وقال المركز في بيان صحفي له اليوم ان فريقه الميداني وثق مقتل 28 مدنيا بينهم اربعة نساء وثلاثة اطفال , تسببت مليشيا الحوثي بمقتل 21 منهم , حيث قتلت 5مدنيين قنصا بينهم 3 اطفال , و12 مدنيا بينهم 3 نساء جراء الالغام والعبوات الناسفة التي تزرعها المليشيات بشكل دائم , كما قتلت مدنيين اثنين اخرين جراء القذائف التي تطلقها على القرى و الاحياء السكنية.
وقتل 3 مدنيين برصاص مباشر لمسلحين خارج اطار الدولة ومدنيين اثنين برصاص مباشر لمجهولين وكذا اثنين اخرين بعبوات ناسفة زرعها مجهولون.
ورصد المركز اصابة 36 مدنيا بينهم امرأتين و 11طفلا, تسببت مليشيا الحوثي باصابة 28 مدنيا منهم 11 مدنيين اصيبوا بقذائف المليشيا بينهم 5 نساء وطفل واحد واصيب 8 اخرون بينهم 6 اطفال برصاص قناص تابع لمليشيا الحوثي وتسببت الالغام والعبوات الناسفة باصابة 10مدنيين.
واصيب 3 مدنيين برصاص مسلحين خارج اطار الدولة, فيما اصيب مدني واحد
برصاص الجيش والوحدات الحكومية, فيما تسبب مجهولون باصابة 3 مدنيين بعبوة ناسفة.
ووثق فريق المركز حالتي اعتداء ارتكبها مسلحون خارج اطار الدولة, وحالة اعتقال واحدة قامت بها قوات امنية.
ورصد الفريق وقوع 43 انتهاكا لممتلكات عامة وخاصة, حيث تضررت 8 ممتلكات عامة بينها 5 مبان تضررت بشكل جزئي نتيجة القصف بقذائف المليشيات الحوثية, وتعرضت مركبتين عسكريتين للتفجير بعبوات ناسفة زرعها مجهولون وقام افراد في الجيش بسرقة كابلات مشرع كهرباء بقيمة 50 مليون ريال.
وتضرر 35 ممتلكا خاصا بينها 6 منازل تضررت بشكل كلي و 18 منزلا تضررت بشكل جزئي نتيجة القصف من قبل المليشيات, وتعرض منزل للتفجير جراء عبوة ناسفة زرعتها المليشيات كما تضررت 4 مركبات خاصة نتيجة القصف من قبل المليشيات, واحرق مسلحون خارج اطار الدولة فندقا بالاضافة الى تضرر 5 مركبات خاصة برصاص مسلحين خارج اطار الدولة.
ورصد الفريق الميداني لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان عددا من الاحياء والقرى التي تم قصفها من قبل مليشيا الحوثي بشكل شبه يومي خلال ديسمبر المنصرم حيث كثفت قصفها بمختلف انواع المقذوفات ومضادات الطيران والار بي جي على الاحياء الغربية للمدينة في شارع الثلاثين بمديرية المظفر, والاحياء الشرقية كلابة والصفاء بصالة, وساحة الحرية و حي السلخانة بمديرية القاهرة وسط المدينة.
كما قامت المليشيا بشكل متعمد بقصف العديد من القرى والارياف كقرية دار مزعل من مواقع تمركزها بتبة الصالحين بقرية الشقب بمديرية صبر الموادم, وقرية جواعة بمديرية مقبنة غرب تعز , وقرية الشقب, وقرى الصياحي من مواقعها بالربيعي والبح والخلوة وقرية القبيطة ومنطقة الركيب بالقرب من جبال حرثة بالمخا.
كما تواصل مليشيا الحوثي زرعها عشرات الالغام والعبوات الناسفة التي تنفجر بين حين واخر في الطرقات والمنازل وهناك المئات منها مازال مزروعا في عدة مناطق سكنية وقرى وارياف منها مديرية مقبنة, ولوحظ تزايد عدد الضحايا من المدنيين جراء تلك الالغام خلال ديسمبر المنصرم.
ومن المناطق التي لازالت فيها الغام مزروعة وعبوات ناسفة المناطق الشرقية وادي صالة اكمة السلال قرية الجيرات والكريفات التشريفات جوار مدرسة محمد علي عثمان ومنطقة كلابة وشارع الاربعين وادي جديد.
وفي الجهة الجنوبية تبة الصالحين وصبر الموادم وقرية حبور ومنطقة الخلل الاقروض وتحديد القسم الذي يسيطر عليه الحوثيين وقرية الاعبوس حيفان وقرية القبيطة وقرى المحول والشرف والحفرة والضبة والاكمة والمشغب بمديرية الصلو وقرى نجد قسيم والعذير اعبوس وحي ثعبات بصالة.
وفي الجهة الشمالية حي الزنج وحي جبل الوعش وشارع الخمسين وتبة حميد علي عبده وقرية محمود دائل وقرية الدمينةتحت جبل المدرعات وجبل قارع
وفي الجهة الغربية منطقة الضباب قرية ماتع وقرى خور والاشعاب والسوداء وتبة الخلوة والعنين بجبل حبشي والقلعة وقرية حميربمقبنة ويختل ومزرعة عبد الله حيدر بالمخا وقرية الحوجلة وكمب الروس بمديرية صالة.
في المقابل لاتزال تعاني محافظة تعز من الانفلات الامني وتزايد الانتهاكات والاعتداءات التي ترتكبها الجماعات المسلحة خارج اطار الدولة في المناطق الممحررة
وجاء في التقرير انه رغم ماتبذله اللجنة الامنية والسلطة المحلية من جهود في احلال الامن والاستقرار الا ان تلك الجماعات مازالت تشكل تحديا امنيا كبيرا امام تلك الجهود, فبالرغم من قيام الامن بالقبض على العديد من مرتكبي الانتهاكات والجرائم وكشفها وضبطها لعدد من مصانع المتفجرات ومخابئ الاسلحة الا ان الاعمال الارهابية والتخريبية التي تقوم بها العناصر الخارجة عن اطار الدولة مازالت تجثم على انفاس المدنيين وتقلق سكينتهم وأمنهم.
ومع تلك الحملات الامنية تم اكتشاف مقابر سرية تحوي جثثا لافراد في الجيش ومجهولين تم اختطافهم واخفائهم في اوقات متفرقة ووصلت عدد الجثث التي تناولتها مصادر محلية متعددة 11 جثة مازالت المعلومات والتحقيقات حولها غير واضحة.
وتعد جرائم الإختطافات والقتل والمقابر السرية لفرق الاغتيالات والقتل المنظم في المحافظة من أبشع الجرائم المنظمة اضافة الى جرائم مليشيات الحوثي, ولذا فقد خرجت عدد من المسيرات الاحتجاجية من قبل اهالي ضحايا الاغتيالات والمخفيين
تطالب السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالاستمرار في ملاحقة خلايا الاغتيالات والقبض على القتلة والمجرمين وتقديمهم للعدالة و تطهير المحافظة من تلك العصابات وتحقيق الأمن والإستقرار.
اعلن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان ( hritc )
عن توثيقه 110 انتهاكا لحقوق الانسان في محافظة تعز خلال شهر ديسمبر المنصرم 2018.
وقال المركز في بيان صحفي له اليوم ان فريقه الميداني وثق مقتل 28 مدنيا بينهم اربعة نساء وثلاثة اطفال , تسببت مليشيا الحوثي بمقتل 21 منهم , حيث قتلت 5مدنيين قنصا بينهم 3 اطفال , و12 مدنيا بينهم 3 نساء جراء الالغام والعبوات الناسفة التي تزرعها المليشيات بشكل دائم , كما قتلت مدنيين اثنين اخرين جراء القذائف التي تطلقها على القرى و الاحياء السكنية.
وقتل 3 مدنيين برصاص مباشر لمسلحين خارج اطار الدولة ومدنيين اثنين برصاص مباشر لمجهولين وكذا اثنين اخرين بعبوات ناسفة زرعها مجهولون.
ورصد المركز اصابة 36 مدنيا بينهم امرأتين و 11طفلا, تسببت مليشيا الحوثي باصابة 28 مدنيا منهم 11 مدنيين اصيبوا بقذائف المليشيا بينهم 5 نساء وطفل واحد واصيب 8 اخرون بينهم 6 اطفال برصاص قناص تابع لمليشيا الحوثي وتسببت الالغام والعبوات الناسفة باصابة 10مدنيين.
واصيب 3 مدنيين برصاص مسلحين خارج اطار الدولة, فيما اصيب مدني واحد
برصاص الجيش والوحدات الحكومية, فيما تسبب مجهولون باصابة 3 مدنيين بعبوة ناسفة.
ووثق فريق المركز حالتي اعتداء ارتكبها مسلحون خارج اطار الدولة, وحالة اعتقال واحدة قامت بها قوات امنية.
ورصد الفريق وقوع 43 انتهاكا لممتلكات عامة وخاصة, حيث تضررت 8 ممتلكات عامة بينها 5 مبان تضررت بشكل جزئي نتيجة القصف بقذائف المليشيات الحوثية, وتعرضت مركبتين عسكريتين للتفجير بعبوات ناسفة زرعها مجهولون وقام افراد في الجيش بسرقة كابلات مشرع كهرباء بقيمة 50 مليون ريال.
وتضرر 35 ممتلكا خاصا بينها 6 منازل تضررت بشكل كلي و 18 منزلا تضررت بشكل جزئي نتيجة القصف من قبل المليشيات, وتعرض منزل للتفجير جراء عبوة ناسفة زرعتها المليشيات كما تضررت 4 مركبات خاصة نتيجة القصف من قبل المليشيات, واحرق مسلحون خارج اطار الدولة فندقا بالاضافة الى تضرر 5 مركبات خاصة برصاص مسلحين خارج اطار الدولة.
ورصد الفريق الميداني لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان عددا من الاحياء والقرى التي تم قصفها من قبل مليشيا الحوثي بشكل شبه يومي خلال ديسمبر المنصرم حيث كثفت قصفها بمختلف انواع المقذوفات ومضادات الطيران والار بي جي على الاحياء الغربية للمدينة في شارع الثلاثين بمديرية المظفر, والاحياء الشرقية كلابة والصفاء بصالة, وساحة الحرية و حي السلخانة بمديرية القاهرة وسط المدينة.
كما قامت المليشيا بشكل متعمد بقصف العديد من القرى والارياف كقرية دار مزعل من مواقع تمركزها بتبة الصالحين بقرية الشقب بمديرية صبر الموادم, وقرية جواعة بمديرية مقبنة غرب تعز , وقرية الشقب, وقرى الصياحي من مواقعها بالربيعي والبح والخلوة وقرية القبيطة ومنطقة الركيب بالقرب من جبال حرثة بالمخا.
كما تواصل مليشيا الحوثي زرعها عشرات الالغام والعبوات الناسفة التي تنفجر بين حين واخر في الطرقات والمنازل وهناك المئات منها مازال مزروعا في عدة مناطق سكنية وقرى وارياف منها مديرية مقبنة, ولوحظ تزايد عدد الضحايا من المدنيين جراء تلك الالغام خلال ديسمبر المنصرم.
ومن المناطق التي لازالت فيها الغام مزروعة وعبوات ناسفة المناطق الشرقية وادي صالة اكمة السلال قرية الجيرات والكريفات التشريفات جوار مدرسة محمد علي عثمان ومنطقة كلابة وشارع الاربعين وادي جديد.
وفي الجهة الجنوبية تبة الصالحين وصبر الموادم وقرية حبور ومنطقة الخلل الاقروض وتحديد القسم الذي يسيطر عليه الحوثيين وقرية الاعبوس حيفان وقرية القبيطة وقرى المحول والشرف والحفرة والضبة والاكمة والمشغب بمديرية الصلو وقرى نجد قسيم والعذير اعبوس وحي ثعبات بصالة.
وفي الجهة الشمالية حي الزنج وحي جبل الوعش وشارع الخمسين وتبة حميد علي عبده وقرية محمود دائل وقرية الدمينةتحت جبل المدرعات وجبل قارع
وفي الجهة الغربية منطقة الضباب قرية ماتع وقرى خور والاشعاب والسوداء وتبة الخلوة والعنين بجبل حبشي والقلعة وقرية حميربمقبنة ويختل ومزرعة عبد الله حيدر بالمخا وقرية الحوجلة وكمب الروس بمديرية صالة.
في المقابل لاتزال تعاني محافظة تعز من الانفلات الامني وتزايد الانتهاكات والاعتداءات التي ترتكبها الجماعات المسلحة خارج اطار الدولة في المناطق الممحررة
وجاء في التقرير انه رغم ماتبذله اللجنة الامنية والسلطة المحلية من جهود في احلال الامن والاستقرار الا ان تلك الجماعات مازالت تشكل تحديا امنيا كبيرا امام تلك الجهود, فبالرغم من قيام الامن بالقبض على العديد من مرتكبي الانتهاكات والجرائم وكشفها وضبطها لعدد من مصانع المتفجرات ومخابئ الاسلحة الا ان الاعمال الارهابية والتخريبية التي تقوم بها العناصر الخارجة عن اطار الدولة مازالت تجثم على انفاس المدنيين وتقلق سكينتهم وأمنهم.
ومع تلك الحملات الامنية تم اكتشاف مقابر سرية تحوي جثثا لافراد في الجيش ومجهولين تم اختطافهم واخفائهم في اوقات متفرقة ووصلت عدد الجثث التي تناولتها مصادر محلية متعددة 11 جثة مازالت المعلومات والتحقيقات حولها غير واضحة.
وتعد جرائم الإختطافات والقتل والمقابر السرية لفرق الاغتيالات والقتل المنظم في المحافظة من أبشع الجرائم المنظمة اضافة الى جرائم مليشيات الحوثي, ولذا فقد خرجت عدد من المسيرات الاحتجاجية من قبل اهالي ضحايا الاغتيالات والمخفيين
تطالب السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالاستمرار في ملاحقة خلايا الاغتيالات والقبض على القتلة والمجرمين وتقديمهم للعدالة و تطهير المحافظة من تلك العصابات وتحقيق الأمن والإستقرار.