في ديوانيه عبدالمحسن الراجحي وأبنائه
المصدر -
مع اطلاله عام 2019 قدم مستشار وزير الطاقه والثروه المدنيه ورئيس هيئة المساحة السعودية السابق الدكتور زهير نواب في ديوانيه الراجحي أطلس الهجرة النبوية لصاحب الديوانية عبدالمحسن الراجحي
وشهد الدكتور زهير نواب الذي حل ضيفا على الديوانية اشهار 15 إسلامهم ولقنهم الشهادتين بحضور فضيله الشيخ خالد الحمودي وتكريم عدد من الأيتام من جمعيه الإخاء في أبها
كما كرم الداعيه جميل الذي اسلم على يديه نحو 800 شخص من جنسيات مختلفه
واستعرض الدكتور زهير نواب في محاضرته عن الهجره دروس وعبر جوانب مهمه في هجره الرسول عليه الصلاه والسلام من مكه المكرمه إلى المدينه المنوره لافتا إلى إن حدث الهجرة كان من أهم الأمور التي غيرت مجرى البشرية، «وأن هذا الطريق الذي وضع ليس بالضرورة أن يكون بتفاصيله مئة في المئة، ولكنه في أقل تقدير هو الأصح من بين كل الطرق التي ذُكرت من قبل»
وعرض الدكتور نواب الخرائط والصور التي استعانوا بها في رسم الطريق، ولفت إلى أن فريق العمل استعان بالأقمار الصناعية وسيارات الدفع الرباعي، وبطائرة هيئة المساحة، وبالسير على الأقدام للوقوف على معالم هذا الطريق.
واستهل الدكتور زهير نواب محاضرته بالتطرق إلى تفاصيل السيرة النبوية، من مكة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وعرض خريطة تبين مراكز الأصنام حينها وأماكن تعبدها، ثم تحدث عن بدايات الدعوة الإسلامية، وعما عاناه المسلمون الأوائل من عنت الكافرين، وكيف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض الدين على الوفود القادمة إلى مكة، حتى وصل إلى الأنصار، فلما اشتد الإيذاء بالمسلمين جاء الأمر من السماء بالهجرة النبوية
. وأشار الدكتور زهير نواب إلى أن هجرة النبي بدأت من جبل ثور (ثمانية كيلومترات جنوب مكة) باتجاه اليمن، بعكس الطريق إلى المدينة، ليطمئن إلى سلامة الطريق. واستمرت الرحلة 11 ليلة، بدأها في الـ27 من صفر، ثلاث ليال منها في غار ثور، وثمان بالطريق.
وذكر أن الأحداث في كتب السيرة كثيرة، ولكنهم اعتمدوا على أدقها وأصحها
، ثم تحدث عن بعض المواقف والمعجزات النبوية التي حدثت أثناء هجرته، متناولاً بعض الأماكن والوقوف عند بعض الأسماء، متدرجاً معها يوماً بيوم وليلة بليلة، ووقف على قصة أم معبد، وسراقة بن مالك، والمُهَانيْن - وهما من قطاع الطريق - وكيف دعاهما النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام وسمّاهما المكرَّميْن، ثم كان وصوله صلى الله عليه وسلم وصحبه إلى المدينة يوم الاثنين الثامن من ربيع الأول، الـ20 من أيلول (سبتمبر) عام 622.
وأعرب الدكتور زهير نواب عن شكره وتقديره لصاحب الديوانية عبدالمحسن الراجحي وأبنائه الذين جعلوا من الديوانية منبرا للعلم والثقافه والحوار بما ينعكس على المجتمع من معرفه التاريخ المشرق لهذه الأرض التي نبع منها نور السما والهداية ليصل إلى كل البشريه في مشارق الأرض ومغاربها
وتحدث فضيله الشيخ خالد الحمودي عن عظمه هذا الدين معربا عن تقديره للدكتور زهير نواب وما قدمه من عمل يثاب عليه ضمن مسيرته العلميه وبحكم تخصصه
مستعرضا جوانب من السيره والهجره النبويه الذاخره بالدروس والعبر والعزيمة والإصرار
من جهته شكر المشرف العام على الديوانية نايف عبدالمحسن الراجحي عن شكره وتقديره لكل الحضور من أصحاب الفضيله والمثقفين والأكاديميين لافتا أن الديوانية تمثل الالفه والمحبه بين أبناء الوطن من أجل معرفه الرساله التي يحملها هذا الوطن بقياده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين في رعايه مكه المكرمه والمدينه المنوره وخدمه ضيوف الرحمن والمعتمرين داعيا الله أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها
وشهد الدكتور زهير نواب الذي حل ضيفا على الديوانية اشهار 15 إسلامهم ولقنهم الشهادتين بحضور فضيله الشيخ خالد الحمودي وتكريم عدد من الأيتام من جمعيه الإخاء في أبها
كما كرم الداعيه جميل الذي اسلم على يديه نحو 800 شخص من جنسيات مختلفه
واستعرض الدكتور زهير نواب في محاضرته عن الهجره دروس وعبر جوانب مهمه في هجره الرسول عليه الصلاه والسلام من مكه المكرمه إلى المدينه المنوره لافتا إلى إن حدث الهجرة كان من أهم الأمور التي غيرت مجرى البشرية، «وأن هذا الطريق الذي وضع ليس بالضرورة أن يكون بتفاصيله مئة في المئة، ولكنه في أقل تقدير هو الأصح من بين كل الطرق التي ذُكرت من قبل»
وعرض الدكتور نواب الخرائط والصور التي استعانوا بها في رسم الطريق، ولفت إلى أن فريق العمل استعان بالأقمار الصناعية وسيارات الدفع الرباعي، وبطائرة هيئة المساحة، وبالسير على الأقدام للوقوف على معالم هذا الطريق.
واستهل الدكتور زهير نواب محاضرته بالتطرق إلى تفاصيل السيرة النبوية، من مكة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وعرض خريطة تبين مراكز الأصنام حينها وأماكن تعبدها، ثم تحدث عن بدايات الدعوة الإسلامية، وعما عاناه المسلمون الأوائل من عنت الكافرين، وكيف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض الدين على الوفود القادمة إلى مكة، حتى وصل إلى الأنصار، فلما اشتد الإيذاء بالمسلمين جاء الأمر من السماء بالهجرة النبوية
. وأشار الدكتور زهير نواب إلى أن هجرة النبي بدأت من جبل ثور (ثمانية كيلومترات جنوب مكة) باتجاه اليمن، بعكس الطريق إلى المدينة، ليطمئن إلى سلامة الطريق. واستمرت الرحلة 11 ليلة، بدأها في الـ27 من صفر، ثلاث ليال منها في غار ثور، وثمان بالطريق.
وذكر أن الأحداث في كتب السيرة كثيرة، ولكنهم اعتمدوا على أدقها وأصحها
، ثم تحدث عن بعض المواقف والمعجزات النبوية التي حدثت أثناء هجرته، متناولاً بعض الأماكن والوقوف عند بعض الأسماء، متدرجاً معها يوماً بيوم وليلة بليلة، ووقف على قصة أم معبد، وسراقة بن مالك، والمُهَانيْن - وهما من قطاع الطريق - وكيف دعاهما النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام وسمّاهما المكرَّميْن، ثم كان وصوله صلى الله عليه وسلم وصحبه إلى المدينة يوم الاثنين الثامن من ربيع الأول، الـ20 من أيلول (سبتمبر) عام 622.
وأعرب الدكتور زهير نواب عن شكره وتقديره لصاحب الديوانية عبدالمحسن الراجحي وأبنائه الذين جعلوا من الديوانية منبرا للعلم والثقافه والحوار بما ينعكس على المجتمع من معرفه التاريخ المشرق لهذه الأرض التي نبع منها نور السما والهداية ليصل إلى كل البشريه في مشارق الأرض ومغاربها
وتحدث فضيله الشيخ خالد الحمودي عن عظمه هذا الدين معربا عن تقديره للدكتور زهير نواب وما قدمه من عمل يثاب عليه ضمن مسيرته العلميه وبحكم تخصصه
مستعرضا جوانب من السيره والهجره النبويه الذاخره بالدروس والعبر والعزيمة والإصرار
من جهته شكر المشرف العام على الديوانية نايف عبدالمحسن الراجحي عن شكره وتقديره لكل الحضور من أصحاب الفضيله والمثقفين والأكاديميين لافتا أن الديوانية تمثل الالفه والمحبه بين أبناء الوطن من أجل معرفه الرساله التي يحملها هذا الوطن بقياده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين في رعايه مكه المكرمه والمدينه المنوره وخدمه ضيوف الرحمن والمعتمرين داعيا الله أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها