المصدر -
تمكنت الأجهزة الأمنية بالكويت من القبض على مرتكبيّ الجريمة التي وقعت في منطقة سلوى أمس (الجمعة)، والتي راح ضحيتها شيخ من أبناء الأسرة الحاكمة واثنان آخران بالإضافة لإصابة هندي يعمل لدى الشيخ.وأوضحت مصادر أمنية وفقا لصحيفة “الراي” الكويتية، أن الجاني إيراني من مواليد الكويت ويعمل منذ زمن طويل لدى الشيخ، وشريكه في الجريمة غير محدد الجنسية (بدون)، وتم إيقاف الأخير في إحدى الشقق الفندقية بعد هروبه بمبلغ 350 ألف دينار سرقاها من الضحية.
وأشارت إلى أن التفاصيل التي أدلى بها الهندي الذي نجا رغم محاولة نحره، أدت إلى كشف ملابسات الجريمة، حيث أشارت أصابع الاتهام إلى تورط شخص إيراني وآخر بدون.وكشفت التحقيقات أن الشيخ كان يعتزم السفر إلى بيروت لإقامة أحد المشاريع وسحب مبلغا مالياً كبيرا، وقام الجانيان بالتخطيط لسرقته.
وقال الهندي إنه أثناء وجوده في الشقة مع الشيخ والمواطن والإندونيسية والإيراني دخل عليهم شخص ملثم أشهر السلاح في وجوههم، وهددهم بالقتل، وطلب من الإيراني ربط أقدامهم وشل حركتهم فامتثل الإيراني له ونفذ ما طُلب منه، وقام بتقييد حركة الشيخ والمواطن السبعيني والهندي، ثم أطلق الرصاص عليهم وهرب بما تبقى من أموال بحوزة الشيخ قدرت بـ 350 ألف دينار.
ولفتت المصادر، إلى أنه بالتحقيق مع الجاني الإيراني تناقضت أقواله وهو ما دفعه إلى الاعتراف في النهاية بتورطه مع الشخص البدون الذي أطلق النار على الضحايا بغرض السرقة.
يذكر أن الجريمة وقعت بمنطقة سلوى بمحافظة حولي، حيث عثرت الأجهزة الأمنية على ثلاث جثث مقيدة ومكممة الأفواه، بينهم شيخ من أبناء الأسرة الحاكمة (58 عاماً) ومواطن كويتي سبعيني، ووافدة إندونيسية.