زفة العروس تحظى بإقبال زائرات وزوار الجنادرية
المصدر -
مهرجان الجنادرية يبرز فيه العديد من العادات التي تعيشها مناطق المملكة خاصة في الأفراح، وتعد ملابس وعادات يوم الحنا وزفة العروس ذات جاذبية برزت في الجنادرية رغم طي عادات العصر لها.
ليلة الحنا :
فعلى الرغم من اختلاف العادات والتقاليد المتعارف عليها في الزيجات السعوديَّة، وتميز كل منطقة بطقوس مختلفة عن الأخرى، إلا أنَّ هناك بعض المظاهر المشتركة التي تجمعها، مثل ليلة الحناء أو ما يعرف بـليلة الغمرة، وهي الليلة التي عادة ما تسبق حفلة الزواج بيوم واحد، وفيها تقوم العروس بارتداء زي مميز من أزياء تراث المنطقة نفسها قد يكون بدوياً محاريد أو مدينياً زبون، وتقوم العروس بتغطية وجهها بالبرقع المزين بحبات اللؤلؤ أو جنيهات الفضة حتى لا يُرى وجهها إلا يوم الفرح.
ووفي مهرجان الجنادرية هذا العام مثل في صالة جناح ليلة الحنا بمهرجان الجنادرية ، تقاليد زفة العروس في منطقة الحجاز، وبعضها يختلف إلى حد ليس بالبعيد عن مدينة الطائف الغالب عليها طريقة لباس غطاء الوجه، بينما تتعدد التشابهات في طريقة لباس العروس بين مكة والمدينة وجدة، الغالب عليها اللباس المشجر، فيما يكون تنتقل عبر المواويل الحجازية إلى بيت زوجها عن طريق عائلتها ورعاية زوجها المرافق لهابلزفة في معظم الاحيان.
وفي الجنوب، تتنوع العادات التراثية نظرا لاختلاف الجغرافيا بين الجبل والسهل والصحراء، حيث تتشابه إلى حد كبير زفة العروس من منطقة عسير بمنطقة الباحة نظرًا للتواصل الاجتماعي بين المناطق، تختلف أدوات زفة عروس عسير عن الباحة في المجمل.
وتتميز زفة العروس بأزياء خاصة تتكون من ملابس شعبية يمثلها الثوب المكلّف، بكونه ثوبًا مشغولاً بالخيوط الملونة التي تجعل من الثوب لوحة بصرية مدهشة مع غطاء للوجه يسمى القناع ، فيما يعلو رأس العروس طوق من الورود المحلية والريحان والكادي .
ويعلو العصابة فوق الرأس رداء ثقيل متعدد الألوان جميل المنظر يمنح العروس تميزًا ويبرزها، وتزف العروس وسط قرع الدفوف وعلى إيقاعها وترديد الأشعار والقصائد المكونة من بدع ورد والزغاريد، لتطوف الصالة النسائية في مشهد تراثي بهيج يجسد طريقة زفة العروس في الأزمنة الماضية في طقوس تراثية احتفالية بما تحمله من جمالية ودهشة تنقل الزائرات الصالة النسائية بقرية الباحة التراثية بالجنادرية إلى أقاصي الزمن وتقوم اللجنة النسائية بتقديمها للزائرات بشكل يومي، وهو ما يجد قبولا لدى الزائرات، وتشكل هذه الفعاليات عامل جذب للزائرات لقرية الباحة التراثية.
والجدير بالذكر شمال المملكة، تتشابه العادات في جل المناطق، وتختلف بتمايز بين تجمع وآخر، لكنها بالنوعية ذاتها، لباس الفتاة العروس في الشمال يتسم بالبساطة، لكنها ذات بذخ في الحناء التي تتزين بها قبل موعد الزفاف بيومين من خلال صديقاتها وأسرتها، وسط طقوس احتفالية، قبل أن تبلغ منزل العريس بواسطة موكب من الجمال تقلها إلى منزلها الجديد، وتزف مع والدتها وقريباتها وبعض أخواتها إلى بيت الزوجية.
وفي نجد، تتسم العروس المرتدية للملابس ذات الألوان الداكنة متزينة بأكثرية من الذهب والحلي وتزينها نقوش الحناء على الكفوف والأقدام، تنتقل فرحة عائلتها إلى الهودج الذي يحملها على ظهر الجمال إلى منزل العريس، متبوعة بأمها وعائلتها.
كما وتتشابه المنطقة الشرقية مع دول الخليج في احتفالات الزفة حيث تتزين العروس باللباس البنجابي ذي الألوان الهادئة، ونقوش الحناء والحلي من ذهب أو فضة في اليدين والقدمين، مرتدية على وجهها برقع الفطوطة الذي يغطي نصف الوجه والأنف، وترتديه مع العروس عائلتها وأغلب المعازيم.
وتعد زفة العروس إحدى الفعاليات بالصالة النسائية بمهرجان الجنادرية ، حيث تحتوي على عدد كبير من الأركان التراثية، منها ركن الأزياء التراثية، والمواليد الذي يعرض من خلاله جميع الأدوات التراثية للمواليد كالمهاد والوجار، وتردد الفتيات الصغيرات بعض الأهازيج التي كانت تحاكي بها المرأة طفلها الصغير.
ليلة الحنا :
فعلى الرغم من اختلاف العادات والتقاليد المتعارف عليها في الزيجات السعوديَّة، وتميز كل منطقة بطقوس مختلفة عن الأخرى، إلا أنَّ هناك بعض المظاهر المشتركة التي تجمعها، مثل ليلة الحناء أو ما يعرف بـليلة الغمرة، وهي الليلة التي عادة ما تسبق حفلة الزواج بيوم واحد، وفيها تقوم العروس بارتداء زي مميز من أزياء تراث المنطقة نفسها قد يكون بدوياً محاريد أو مدينياً زبون، وتقوم العروس بتغطية وجهها بالبرقع المزين بحبات اللؤلؤ أو جنيهات الفضة حتى لا يُرى وجهها إلا يوم الفرح.
ووفي مهرجان الجنادرية هذا العام مثل في صالة جناح ليلة الحنا بمهرجان الجنادرية ، تقاليد زفة العروس في منطقة الحجاز، وبعضها يختلف إلى حد ليس بالبعيد عن مدينة الطائف الغالب عليها طريقة لباس غطاء الوجه، بينما تتعدد التشابهات في طريقة لباس العروس بين مكة والمدينة وجدة، الغالب عليها اللباس المشجر، فيما يكون تنتقل عبر المواويل الحجازية إلى بيت زوجها عن طريق عائلتها ورعاية زوجها المرافق لهابلزفة في معظم الاحيان.
وفي الجنوب، تتنوع العادات التراثية نظرا لاختلاف الجغرافيا بين الجبل والسهل والصحراء، حيث تتشابه إلى حد كبير زفة العروس من منطقة عسير بمنطقة الباحة نظرًا للتواصل الاجتماعي بين المناطق، تختلف أدوات زفة عروس عسير عن الباحة في المجمل.
وتتميز زفة العروس بأزياء خاصة تتكون من ملابس شعبية يمثلها الثوب المكلّف، بكونه ثوبًا مشغولاً بالخيوط الملونة التي تجعل من الثوب لوحة بصرية مدهشة مع غطاء للوجه يسمى القناع ، فيما يعلو رأس العروس طوق من الورود المحلية والريحان والكادي .
ويعلو العصابة فوق الرأس رداء ثقيل متعدد الألوان جميل المنظر يمنح العروس تميزًا ويبرزها، وتزف العروس وسط قرع الدفوف وعلى إيقاعها وترديد الأشعار والقصائد المكونة من بدع ورد والزغاريد، لتطوف الصالة النسائية في مشهد تراثي بهيج يجسد طريقة زفة العروس في الأزمنة الماضية في طقوس تراثية احتفالية بما تحمله من جمالية ودهشة تنقل الزائرات الصالة النسائية بقرية الباحة التراثية بالجنادرية إلى أقاصي الزمن وتقوم اللجنة النسائية بتقديمها للزائرات بشكل يومي، وهو ما يجد قبولا لدى الزائرات، وتشكل هذه الفعاليات عامل جذب للزائرات لقرية الباحة التراثية.
والجدير بالذكر شمال المملكة، تتشابه العادات في جل المناطق، وتختلف بتمايز بين تجمع وآخر، لكنها بالنوعية ذاتها، لباس الفتاة العروس في الشمال يتسم بالبساطة، لكنها ذات بذخ في الحناء التي تتزين بها قبل موعد الزفاف بيومين من خلال صديقاتها وأسرتها، وسط طقوس احتفالية، قبل أن تبلغ منزل العريس بواسطة موكب من الجمال تقلها إلى منزلها الجديد، وتزف مع والدتها وقريباتها وبعض أخواتها إلى بيت الزوجية.
وفي نجد، تتسم العروس المرتدية للملابس ذات الألوان الداكنة متزينة بأكثرية من الذهب والحلي وتزينها نقوش الحناء على الكفوف والأقدام، تنتقل فرحة عائلتها إلى الهودج الذي يحملها على ظهر الجمال إلى منزل العريس، متبوعة بأمها وعائلتها.
كما وتتشابه المنطقة الشرقية مع دول الخليج في احتفالات الزفة حيث تتزين العروس باللباس البنجابي ذي الألوان الهادئة، ونقوش الحناء والحلي من ذهب أو فضة في اليدين والقدمين، مرتدية على وجهها برقع الفطوطة الذي يغطي نصف الوجه والأنف، وترتديه مع العروس عائلتها وأغلب المعازيم.
وتعد زفة العروس إحدى الفعاليات بالصالة النسائية بمهرجان الجنادرية ، حيث تحتوي على عدد كبير من الأركان التراثية، منها ركن الأزياء التراثية، والمواليد الذي يعرض من خلاله جميع الأدوات التراثية للمواليد كالمهاد والوجار، وتردد الفتيات الصغيرات بعض الأهازيج التي كانت تحاكي بها المرأة طفلها الصغير.