المصدر - شكر مدير التعليم بمحافظة الخرج الدكتور خالد بن عبدالله العتيبي المعلمة فهيدة بنت فايد العنزي على مبادرتها التقديرية للطالبتان : رزان عوض العنزي والطالبة : رغد نايف العنزي وذلك بمفاجأتها للطالبتان بتسليمهما شهادات التفوق وهدية النجاح في منزليهما والإعتذار لهما ، بعد أن سقطتا سهوا أثناء تسليم طالبات الصف السادس نتائج الفصل الدراسي الأول وتكريمهن بهدايا تقديرية من قبل المرشدة الطلابية الأستاذة ميثاء المطيري نيابة عن المعلمة فترة تمتعها بإجازة حافز الندب ..
وقد اعرب مدير التعليم عن تقديريه وتثمينه لما قامت به المعلمة فهيدة العنزي من حسن تصرف مع بناتها الطالبات ، واضاف أن أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات يشكّلون المستقبل الزاهر والسواعد الفتية التي يقوم عليها الوطن فلابد من توفر البيئة المدرسية المحفزة والمرغبة للتعلم بحيث تكون حضناً دافئاً لهم والهاماً خفياً ووقوداً ومحركاً يدفعهم للتفوق والتميز ؛ فالمدرسة هي التي تشجع الإبداع وترعاه وتنتجه بحيث تكون بيئة مدرسية مرغبة وجاذبة بكوادرها التدريسية الراقية.. وهذا ما ضربته المعلمة فهيدة العنزي من تفاني المعلمة وحبها لطالباتها وإخلاصها لعملها وحياةً لضميرها واتخاذها للتدريس مهنة ترتقي بها وتُعلم طالباتها أروع معاني العطاء ..
ودعت المعلمة فهيدة بنت فايد العنزي الحاصلة على بكالوريوس دراسات إسلامية والمنتدبة للمدرسة الابتدائية (٣٧) بتعليم الخرج زميلاتها من المعلمات بالتأسي بقدوتنا نبينا محمد بن عبدالله في التعامل مع مرحلة الطفولة بأنها غرسا للقيم وفنا للتعامل وهذا ما دعاها للمسارعة بتكريم الطالبتان وسط أسرتيهما ..
وتحدثت المعلمة فهيدة عن مبادرتها بقولها : في يوم التكريم أنابت عني زميلتي المرشدة الطلابية في توزيع الشهادات والهدايا، وعند التسليم تفاجأت المرشدة بعدم وجود شهادات وهدايا لطالبتين من ضمن المتفوقات رغم حضورهما وقتها.
وتابعت: عندما أبلغتني المرشدة بذلك قررت فوراً وفي نفس اليوم بعد المغرب الذهاب لشراء هدايا للطالبتين، والحرص بنفسي على تسليمها لهما في منزليهما، مع تقديم الأسف والاعتذار لهما عن خطأ سقوط إسميهما سهواً ومن غير عمد.
وأشارت المعلمة العنزي إلى أن دافعها لتلك المبادرة شعورها بالذنب من حرمان طالبتيها دون قصد فرحة النجاح والتفوق أمام زميلاتهما ...
وقد اعرب مدير التعليم عن تقديريه وتثمينه لما قامت به المعلمة فهيدة العنزي من حسن تصرف مع بناتها الطالبات ، واضاف أن أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات يشكّلون المستقبل الزاهر والسواعد الفتية التي يقوم عليها الوطن فلابد من توفر البيئة المدرسية المحفزة والمرغبة للتعلم بحيث تكون حضناً دافئاً لهم والهاماً خفياً ووقوداً ومحركاً يدفعهم للتفوق والتميز ؛ فالمدرسة هي التي تشجع الإبداع وترعاه وتنتجه بحيث تكون بيئة مدرسية مرغبة وجاذبة بكوادرها التدريسية الراقية.. وهذا ما ضربته المعلمة فهيدة العنزي من تفاني المعلمة وحبها لطالباتها وإخلاصها لعملها وحياةً لضميرها واتخاذها للتدريس مهنة ترتقي بها وتُعلم طالباتها أروع معاني العطاء ..
ودعت المعلمة فهيدة بنت فايد العنزي الحاصلة على بكالوريوس دراسات إسلامية والمنتدبة للمدرسة الابتدائية (٣٧) بتعليم الخرج زميلاتها من المعلمات بالتأسي بقدوتنا نبينا محمد بن عبدالله في التعامل مع مرحلة الطفولة بأنها غرسا للقيم وفنا للتعامل وهذا ما دعاها للمسارعة بتكريم الطالبتان وسط أسرتيهما ..
وتحدثت المعلمة فهيدة عن مبادرتها بقولها : في يوم التكريم أنابت عني زميلتي المرشدة الطلابية في توزيع الشهادات والهدايا، وعند التسليم تفاجأت المرشدة بعدم وجود شهادات وهدايا لطالبتين من ضمن المتفوقات رغم حضورهما وقتها.
وتابعت: عندما أبلغتني المرشدة بذلك قررت فوراً وفي نفس اليوم بعد المغرب الذهاب لشراء هدايا للطالبتين، والحرص بنفسي على تسليمها لهما في منزليهما، مع تقديم الأسف والاعتذار لهما عن خطأ سقوط إسميهما سهواً ومن غير عمد.
وأشارت المعلمة العنزي إلى أن دافعها لتلك المبادرة شعورها بالذنب من حرمان طالبتيها دون قصد فرحة النجاح والتفوق أمام زميلاتهما ...