مكوناتها: الشريك والدقة والتمر وزمزم
المصدر -
حظيت مبادرة “إفطار صائم” والتي ينظمها بيت منطقة المدينة المنورة المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية في دورته الثالثة والثلاثين كل يوم إثنين وخميس، بإعجاب زوار المهرجان خصوصاً الصائمين منهم والذين يحرصون على التواجد بمقر البيت لتناول الإفطار وسط أجواء إيمانية، تحيي سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الصيام، وتحاكي سفر الإفطار بالمسجد النبوي.
وقال المشرف العام على مشاركة بيت المدينة بالجنادرية الأستاذ محمد بن مصطفى النعمان إنه يتم تنفيذ المبادرة للعام الثاني على التوالي وذلك بعد النجاح والإقبال الكبير الذي شهدته المبادرة في العام الماضي حيث امتدت السفرة في بعض الأيام إلى نحو 100 متر. مضيفاً بأن سفرة الإفطار تحاكي المكونات التي تتواجد على سفرة الإفطار بالمسجد النبوي يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع، حيث تضم الشريك المديني والدقة المدينية والتمر وماء زمزم، الذي تم توفيره بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأوضح النعمان إن بيت المدينة المنورة يشارك في هذه الدورة بمبادرتين جديدتين بالإضافة إلى مبادرة إفطار صائم وهي عبارة عن مبادرة توزيع السواك عند كل صلاة إحياء لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وتذكيراً بها، وأيضاً مبادرة نادي الصقور والتي يقدمها متخصصون من محافظة ينبع. مبينًا أن الأنشطة والبرامج والمبادرات المعتمدة تتماشى مع رؤية البيت المشتملة على أن يكون بيت منطقة المدينة المنورة رائدًا في تقديم تاريخ وحضارة وثقافة المنطقة وموروثها الشعبي الأصيل، وحاضرها المجيد، ومستقبلها الواعد بما فيه من تنوع وتعايش وقدوة، وذلك بأحدث الأساليب والتقنيات.
من جهته شهد بيت المدينة المنورة مساء أمس الخميس حضوراً كثيفاً من قبل الزوار الذين استمتعوا بالفعاليات والبرامج المتنوعة التي يقدمها المشاركون في مختلف الأجنحة، كما أقيمت ندوة بعنوان: (العلا…عروس الجبال) وتناولت موقعها ونبذه عن تاريخها وعدد منازلها ومميزاتها، والحياة الاجتماعية كيف كانت إبان السكن بها ولماذا بقيت متماسكه طوال هذا الزمن، وأهم عيون العلا وكيفية توزيع المياه ووصف لرحلة الصيف للبساتين، والأفراح وكيف كانت تقام وأهم الأكلات والألعاب الشعبية، وإعادة تأهيل البلدة ومردود ذلك على المجتمع المحلي، ودور الهيئة الملكية لمحافظة العلا للمحافظة على التراث الوطني كعامل جذب لزيارتها باعتبارها نافذة حضارية للوطن. وأدار الندوة الدكتور حامد الشويكان مدير فرع الجمعية السعودية للمحافظة على تراثنا بالعلا عضو المجلس المحلي بمشاركة الباحثين: موسى بن عبدالسلام صقير، ومكي بن عبدالله مكي، وعبدالله بن سليمان الحربي.
وقال المشرف العام على مشاركة بيت المدينة بالجنادرية الأستاذ محمد بن مصطفى النعمان إنه يتم تنفيذ المبادرة للعام الثاني على التوالي وذلك بعد النجاح والإقبال الكبير الذي شهدته المبادرة في العام الماضي حيث امتدت السفرة في بعض الأيام إلى نحو 100 متر. مضيفاً بأن سفرة الإفطار تحاكي المكونات التي تتواجد على سفرة الإفطار بالمسجد النبوي يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع، حيث تضم الشريك المديني والدقة المدينية والتمر وماء زمزم، الذي تم توفيره بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأوضح النعمان إن بيت المدينة المنورة يشارك في هذه الدورة بمبادرتين جديدتين بالإضافة إلى مبادرة إفطار صائم وهي عبارة عن مبادرة توزيع السواك عند كل صلاة إحياء لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وتذكيراً بها، وأيضاً مبادرة نادي الصقور والتي يقدمها متخصصون من محافظة ينبع. مبينًا أن الأنشطة والبرامج والمبادرات المعتمدة تتماشى مع رؤية البيت المشتملة على أن يكون بيت منطقة المدينة المنورة رائدًا في تقديم تاريخ وحضارة وثقافة المنطقة وموروثها الشعبي الأصيل، وحاضرها المجيد، ومستقبلها الواعد بما فيه من تنوع وتعايش وقدوة، وذلك بأحدث الأساليب والتقنيات.
من جهته شهد بيت المدينة المنورة مساء أمس الخميس حضوراً كثيفاً من قبل الزوار الذين استمتعوا بالفعاليات والبرامج المتنوعة التي يقدمها المشاركون في مختلف الأجنحة، كما أقيمت ندوة بعنوان: (العلا…عروس الجبال) وتناولت موقعها ونبذه عن تاريخها وعدد منازلها ومميزاتها، والحياة الاجتماعية كيف كانت إبان السكن بها ولماذا بقيت متماسكه طوال هذا الزمن، وأهم عيون العلا وكيفية توزيع المياه ووصف لرحلة الصيف للبساتين، والأفراح وكيف كانت تقام وأهم الأكلات والألعاب الشعبية، وإعادة تأهيل البلدة ومردود ذلك على المجتمع المحلي، ودور الهيئة الملكية لمحافظة العلا للمحافظة على التراث الوطني كعامل جذب لزيارتها باعتبارها نافذة حضارية للوطن. وأدار الندوة الدكتور حامد الشويكان مدير فرع الجمعية السعودية للمحافظة على تراثنا بالعلا عضو المجلس المحلي بمشاركة الباحثين: موسى بن عبدالسلام صقير، ومكي بن عبدالله مكي، وعبدالله بن سليمان الحربي.