المصدر -
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أنه لا توجد حصانة لأحد ضد الأنظمة والشرع في المملكة العربية السعودية.
وجاءت تصريحات الملك سلمان في مقطع فيديو نشره المدير الخاص لمكتب ولي العهد بدر العساكر، عبر حسابه في «تويتر» أمس، إذ قال خادم الحرمين الشريفين للوزراء في جلسة إعلان الميزانية العامة للدولة الثلاثاء الماضي: «الدولة، والحمد لله، قامت على العقيدة الإسلامية، وعلى العدل بين جميع رعاياها، وما من أحد عنده حصانة ضد الأنظمة وضد الشرع، نسأل الله التوفيق، إن شاء الله شعبنا يكون راضياً».
على صعيد آخر، أوصت لجنة إعادة هيكلة الاستخبارات السعودية، أمس، بحلول تطويرية عاجلة للجهاز. وإنفاذاً للأمر الملكي بتشكيل لجنة وزارية برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وعضوية وزير الداخلية، ود. مساعد بن محمد العيبان، ود.إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ورئيس الديوان الملكي، ووزير الخارجية، ورئيس الاستخبارات العامة، ورئيس أمن الدولة لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة وتحديث نظامها ولوائحها وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق وتقييم الإجراءات والأساليب والصلاحيات المنظمة لعملها والتسلسل الإداري والهرمي، بما يكفل حسن سير العمل وتحديد المسؤوليات.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن تلك اللجنة عقدت اجتماعها الأول بتاريخ 25 أكتوبر الماضي برئاسة الأمير محمد بن سلمان وحددت خطة العمل لإنفاذ التوجيه، ثم عقدت عدة اجتماعات لاحقة لتقييم الوضع الراهن وتحديد الفجوات في الهيكل التنظيمي والسياسات والإجراءات والحوكمة والأطر القانونية وآليات التأهيل، وأوصت بحلول تطويرية قصيرة، متوسطة، وطويلة المدى ضمن برنامج تطوير رئاسة الاستخبارات العامة، كما أقرت حلولاً عاجلة منها استحداث إدارة عامة للاستراتيجية والتطوير للتأكد من توافق العمليات مع استراتيجية الرئاسة واستراتيجية الأمن الوطني وربطها برئيس الاستخبارات العامة، واستحداث إدارة عامة للشؤون القانونية لمراجعة العمليات الاستخبارية، وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان وربطها برئيس الاستخبارات العامة واستحداث إدارة عامة لتقييم الأداء والمراجعة الداخلية لتقييم العمليات، والتحقق من اتباع الإجراءات الموافق عليها، ورفع التقارير لرئيس الاستخبارات العامة وتفعيل لجنة النشاط الاستخباري ووضع آلية لمهامها، التي تهدف إلى المراجعة الأولية واختيار الكفاءات المناسبة للمهمات.
وأعلنت المملكة أنها مستمرة في تطوير وحوكمة مؤسساتها كجزء من استراتيجيتها في تطوير المنظومة الحكومية، لا سيما الأجهزة الأمنية والاستخبارية رغبة في الوصول بها إلى أفضل الممارسات العالمية، مؤكدة أنها ماضية في تحقيق أهدافها سواء على المستوى المحلي أو الدولي، في ظل الدور الريادي للمملكة في العالم العربي والإسلامي والدولي.
وجاءت تصريحات الملك سلمان في مقطع فيديو نشره المدير الخاص لمكتب ولي العهد بدر العساكر، عبر حسابه في «تويتر» أمس، إذ قال خادم الحرمين الشريفين للوزراء في جلسة إعلان الميزانية العامة للدولة الثلاثاء الماضي: «الدولة، والحمد لله، قامت على العقيدة الإسلامية، وعلى العدل بين جميع رعاياها، وما من أحد عنده حصانة ضد الأنظمة وضد الشرع، نسأل الله التوفيق، إن شاء الله شعبنا يكون راضياً».
على صعيد آخر، أوصت لجنة إعادة هيكلة الاستخبارات السعودية، أمس، بحلول تطويرية عاجلة للجهاز. وإنفاذاً للأمر الملكي بتشكيل لجنة وزارية برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وعضوية وزير الداخلية، ود. مساعد بن محمد العيبان، ود.إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ورئيس الديوان الملكي، ووزير الخارجية، ورئيس الاستخبارات العامة، ورئيس أمن الدولة لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة وتحديث نظامها ولوائحها وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق وتقييم الإجراءات والأساليب والصلاحيات المنظمة لعملها والتسلسل الإداري والهرمي، بما يكفل حسن سير العمل وتحديد المسؤوليات.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن تلك اللجنة عقدت اجتماعها الأول بتاريخ 25 أكتوبر الماضي برئاسة الأمير محمد بن سلمان وحددت خطة العمل لإنفاذ التوجيه، ثم عقدت عدة اجتماعات لاحقة لتقييم الوضع الراهن وتحديد الفجوات في الهيكل التنظيمي والسياسات والإجراءات والحوكمة والأطر القانونية وآليات التأهيل، وأوصت بحلول تطويرية قصيرة، متوسطة، وطويلة المدى ضمن برنامج تطوير رئاسة الاستخبارات العامة، كما أقرت حلولاً عاجلة منها استحداث إدارة عامة للاستراتيجية والتطوير للتأكد من توافق العمليات مع استراتيجية الرئاسة واستراتيجية الأمن الوطني وربطها برئيس الاستخبارات العامة، واستحداث إدارة عامة للشؤون القانونية لمراجعة العمليات الاستخبارية، وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان وربطها برئيس الاستخبارات العامة واستحداث إدارة عامة لتقييم الأداء والمراجعة الداخلية لتقييم العمليات، والتحقق من اتباع الإجراءات الموافق عليها، ورفع التقارير لرئيس الاستخبارات العامة وتفعيل لجنة النشاط الاستخباري ووضع آلية لمهامها، التي تهدف إلى المراجعة الأولية واختيار الكفاءات المناسبة للمهمات.
وأعلنت المملكة أنها مستمرة في تطوير وحوكمة مؤسساتها كجزء من استراتيجيتها في تطوير المنظومة الحكومية، لا سيما الأجهزة الأمنية والاستخبارية رغبة في الوصول بها إلى أفضل الممارسات العالمية، مؤكدة أنها ماضية في تحقيق أهدافها سواء على المستوى المحلي أو الدولي، في ظل الدور الريادي للمملكة في العالم العربي والإسلامي والدولي.