المصدر -
توصلت الكابلات السعودية إلى*اتفاقية تسوية نهائية*مع دائنيها بخصوص قروض بقيمة 313.6 مليون ريال، إذ تضمن الاتفاق قيام الدائنين بالإعفاء الفوري عن مبلغ 203.8 مليون ريال، وستقوم الشركة بسداد مبلغ 109.8 مليون ريال.
وسيظهر الأثر المالي البالغ 203.8 مليون ريال كأرباح استثنائية في موازنة الربع الأخير لعام 2018.
أكد ميسر نويلاتي، رئيس مجلس إدارة شركة الكابلات السعودية إن البنوك التي توصلت معها الشركة إلى اتفاقية تسوية قروض بقيمة 314 مليون ريال، نظرت للجانب العملي بدرجة أولى والمتمثل في مصلحتها ومصلحة الشركة ومساهميها، و أظهرت البنوك رغبتها في دعم الشركة لتعود مرة أخرى لدورها الطبيعي كمصنع مهم، إذ لم تكن تلك البنوك لتستفيد من الضغط على الشركة للوصول إلى الإفلاس.
وأردف بالقول أن اتفاقية التسوية التي تم التوصل إليها نهائية مع بنكين من بين البنوك الثلاثة الدائنة للشركة، فيما لا تزال مستمرة مع أحد البنوك.
وزاد " إلى توفير الشركة معظم مبلغ السداد من قيمة الصفقة المكتملة من*بيع*كامل حصتها في شركة "ديميرار كابلو" بتركيا، فيما تم توفير الجزء المتبقي من اتفاقية التسوية من خلال السيولة المتاحة لدى الشركة.
وكشف نويلاتي أن مجلس الإدارة تبنى خطة تفصيلية تعمل بها الإدارة التنفيذية تهدف إلى إنقاذ الشركة من أزمتها المالية وتبعاتها خلال الأعوام الماضية، والتي كانت تسبب ضغوطاً كبيرة في سداد التزاماتها للمصارف المحلية والتي تجاوزت نقدية الشركة خصوصاً مع تراجع مبيعات السوق إجمالا.*
وأعتبر "الشركة أثقلت بالديون خلال السنوات الثماني الماضية إذ سجلت إجمالي مديونية تجاوزت 1.8 مليار ريال، وخلال الفترة الماضية استطعنا تخفيض تلك الالتزامات إلى 560 مليون ريال".
وذهب إلى القول أنه بعد*تخفيض*رأس المال من 404 ملايين ريال إلى 110 ملايين ريال أصبحت قدرة الشركة على امتصاص الخسائر أفضل من السابق، كما أن تسجيل ربح استثنائي بمبلغ 203.8 مليون ريال سيساعد على امتصاص أي خسائر قد تأتي من استثمارات الشركة بنهاية العام الحالي.
وأفصح عن وجود بعض الاستثمارات الاستراتيجية للشركة والتي لا تفكر بالتخارج منها، مشيراً إلى أنه حتى لو تعرضت أعمال أي من شركاتها الاستراتيجية مثل شركة ميدال للكابلات بالبحرين في فترة ما للتأثر فلن يتم التخارج منها باعتبار مستقبل تلك الصناعات واعداً بالمنطقة والأسواق المجاورة.
وسيظهر الأثر المالي البالغ 203.8 مليون ريال كأرباح استثنائية في موازنة الربع الأخير لعام 2018.
أكد ميسر نويلاتي، رئيس مجلس إدارة شركة الكابلات السعودية إن البنوك التي توصلت معها الشركة إلى اتفاقية تسوية قروض بقيمة 314 مليون ريال، نظرت للجانب العملي بدرجة أولى والمتمثل في مصلحتها ومصلحة الشركة ومساهميها، و أظهرت البنوك رغبتها في دعم الشركة لتعود مرة أخرى لدورها الطبيعي كمصنع مهم، إذ لم تكن تلك البنوك لتستفيد من الضغط على الشركة للوصول إلى الإفلاس.
وأردف بالقول أن اتفاقية التسوية التي تم التوصل إليها نهائية مع بنكين من بين البنوك الثلاثة الدائنة للشركة، فيما لا تزال مستمرة مع أحد البنوك.
وزاد " إلى توفير الشركة معظم مبلغ السداد من قيمة الصفقة المكتملة من*بيع*كامل حصتها في شركة "ديميرار كابلو" بتركيا، فيما تم توفير الجزء المتبقي من اتفاقية التسوية من خلال السيولة المتاحة لدى الشركة.
وكشف نويلاتي أن مجلس الإدارة تبنى خطة تفصيلية تعمل بها الإدارة التنفيذية تهدف إلى إنقاذ الشركة من أزمتها المالية وتبعاتها خلال الأعوام الماضية، والتي كانت تسبب ضغوطاً كبيرة في سداد التزاماتها للمصارف المحلية والتي تجاوزت نقدية الشركة خصوصاً مع تراجع مبيعات السوق إجمالا.*
وأعتبر "الشركة أثقلت بالديون خلال السنوات الثماني الماضية إذ سجلت إجمالي مديونية تجاوزت 1.8 مليار ريال، وخلال الفترة الماضية استطعنا تخفيض تلك الالتزامات إلى 560 مليون ريال".
وذهب إلى القول أنه بعد*تخفيض*رأس المال من 404 ملايين ريال إلى 110 ملايين ريال أصبحت قدرة الشركة على امتصاص الخسائر أفضل من السابق، كما أن تسجيل ربح استثنائي بمبلغ 203.8 مليون ريال سيساعد على امتصاص أي خسائر قد تأتي من استثمارات الشركة بنهاية العام الحالي.
وأفصح عن وجود بعض الاستثمارات الاستراتيجية للشركة والتي لا تفكر بالتخارج منها، مشيراً إلى أنه حتى لو تعرضت أعمال أي من شركاتها الاستراتيجية مثل شركة ميدال للكابلات بالبحرين في فترة ما للتأثر فلن يتم التخارج منها باعتبار مستقبل تلك الصناعات واعداً بالمنطقة والأسواق المجاورة.