المصدر - الجنادرية
قضى مهندس الميكانيكا السعودي صالح الشهري "15" عاما متنقلاً بين مناطق المملكة، لجمع الكنوز التي تزخر بها السعودية من األحجار الكريمة النادرة والثمينة، التي يعشقها منذ الصغر بدعم وتحفيز والده جمعها وصقلها وصنع وصاغ الجماليات منها من سبح أو العصا أو اإلكسسوارت الرائعة، وقام بتوظيف تخصصه العلمي في تطوير هوايته وموهبته.
وتأتي مشاركته في مهرجان "الجنادرية 33" بمعرض الحرفيين والحرفيات واألسر المنتجة الذي تشرف عليه جمعية البرالخيرية بأبها بجناح قرية عسير، ليعرض ما يتجاوز (3) آلاف قطعة من مشغوالته اليدوية اإلبداعية. ويستخدم الشهري المواد الخام الطبيعية، مثل: الكهرمان، و « اليسر» المرجان األسود واألبيض من البحر األحمر، وشجر الزيتون المثمر من شمال المملكة وغير المثمر من محافظات الجنوب، باإلضافة إلى العاج والكوك والقرن .
أما المواد المصنعة، والتي تمتاز بتغي اللون مع مرور الزمن فمن أبرزها: الفاتوران، والمستكة والبكالين، والسندلوس، ومعظمها ألمانية الصنع، فهذا التغير مع الوقت يضفي عليها جمالية أخرى حيث تجمع عدة درجات من األلوان تختلف بين فترة وأخرى لتصبح أكثر روعة.
وعن األحجار في المملكة ذكر م. صالح بأن هذا الوطن الغالي يمتلك ثروة كبيرة من األحجار الكريمة في مقدمتها الياقوت والزفير وعين النمر والعقيق بألوانه الرائعة والداؤوي والعقيق الشجري النادر وحجر الكوارتز والهودالين وغيرها الكثير.
ويجمع هذا الحرفي المبدع من أبناء عسير موهبة صقل األحجار وصناعة العصي والسبح من مواد خام المملكة العربية السعودية ويد سعودية عاملة وماهرة تظهر جمال الوطن والمواطن لتتوافق مع رؤية الوطن الذي سينهض بسواعد أبنائه.
وحركت عبارة سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي األمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، التي ذكر من خاللها أن همة السعوديين كجبل طويق ليصنع الشهري سبحة مميزة من هذا الجبل الذي أصبح مصدر إلهام ورمزا محفزا لإلنتاجية والعزيمة واإلصرار لتحقيق التميز والريادة
قضى مهندس الميكانيكا السعودي صالح الشهري "15" عاما متنقلاً بين مناطق المملكة، لجمع الكنوز التي تزخر بها السعودية من األحجار الكريمة النادرة والثمينة، التي يعشقها منذ الصغر بدعم وتحفيز والده جمعها وصقلها وصنع وصاغ الجماليات منها من سبح أو العصا أو اإلكسسوارت الرائعة، وقام بتوظيف تخصصه العلمي في تطوير هوايته وموهبته.
وتأتي مشاركته في مهرجان "الجنادرية 33" بمعرض الحرفيين والحرفيات واألسر المنتجة الذي تشرف عليه جمعية البرالخيرية بأبها بجناح قرية عسير، ليعرض ما يتجاوز (3) آلاف قطعة من مشغوالته اليدوية اإلبداعية. ويستخدم الشهري المواد الخام الطبيعية، مثل: الكهرمان، و « اليسر» المرجان األسود واألبيض من البحر األحمر، وشجر الزيتون المثمر من شمال المملكة وغير المثمر من محافظات الجنوب، باإلضافة إلى العاج والكوك والقرن .
أما المواد المصنعة، والتي تمتاز بتغي اللون مع مرور الزمن فمن أبرزها: الفاتوران، والمستكة والبكالين، والسندلوس، ومعظمها ألمانية الصنع، فهذا التغير مع الوقت يضفي عليها جمالية أخرى حيث تجمع عدة درجات من األلوان تختلف بين فترة وأخرى لتصبح أكثر روعة.
وعن األحجار في المملكة ذكر م. صالح بأن هذا الوطن الغالي يمتلك ثروة كبيرة من األحجار الكريمة في مقدمتها الياقوت والزفير وعين النمر والعقيق بألوانه الرائعة والداؤوي والعقيق الشجري النادر وحجر الكوارتز والهودالين وغيرها الكثير.
ويجمع هذا الحرفي المبدع من أبناء عسير موهبة صقل األحجار وصناعة العصي والسبح من مواد خام المملكة العربية السعودية ويد سعودية عاملة وماهرة تظهر جمال الوطن والمواطن لتتوافق مع رؤية الوطن الذي سينهض بسواعد أبنائه.
وحركت عبارة سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي األمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، التي ذكر من خاللها أن همة السعوديين كجبل طويق ليصنع الشهري سبحة مميزة من هذا الجبل الذي أصبح مصدر إلهام ورمزا محفزا لإلنتاجية والعزيمة واإلصرار لتحقيق التميز والريادة