المصدر - تميز حارس مدرسة الأولى الثانوية باللقائط الأستاذ خلف بن عباس الرويلي بحرصه ووقوفه رغم قساوة الجو فترات زمنية طويلة بمواقف المدرسة، ليتابع بحرص حركة السيارات المزدحمة وينظمها تنظيماً دقيقاً، خاصة أن المدرسة تقع من ضمن مجمع مدارس كبير ومساحة المواقف محدودة.
ويعد الرويلي أنموذج للموظف الأكثر تفاعلية مع المجتمع وميز عمله الاتقان من خلال ممارسات عملية ببث العديد من الرسائل التوعوية فاستحق التكريم من قائدة المدرسة الأستاذة مريم الضميري له ولزوجته، وقالت: "حارس المدرسة مكمل لعملنا، تعامله الراقي مع المجتمع حقق انضباط ووعي وحضور الطالبة مبكراً، فكان يطلب مننا باستمرار أن نوجه رسائل توعوية من خلال منصات التواصل ونرسل له ملاحظات المعلمات وأولياء الأمور ويستجيب ويتعامل مع هذه الملاحظات".
وقال الرويلي: "ذهلت من الزحام في أول بداية توجيهي للمدرسة فأرى الوجيه عابسة والطالبة تنزل من السيارة على عجل ولا تنظر طريقها وأصوات المكابح ورائحة الفرامل كلها أمور أزعجتني، فشمرت عن ساعدي ومنعت الترجل على الأرصفة وجعلتها لسير الطالبات والمعلمات ونظمت وقوف السيارات حسب أحوال الطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة لتكون في مسار واحد وصفوف متناسبة وسهلة الرؤية، وقضيت على العشوائية فلمست التعاون من الجميع والرضى والانتظام".
وبينت المعلمة عزيزة السويلم أنه يستحق التكريم من الجميع، واخلاصه في العمل جعل الأهالي يشعرون بالثقة بأن بناتهم في ذمة المدرسة بدءاً من الحارس ووصولاً الى القائدة.
وزادت المعلمة هيفاء المريحيل أن عملية التنظيم وبث السلوكيات الأخلاقية لأولياء الأمور في القيادة عكست على ارتياحنا النفسي وتقديرنا للعمل المهني والتكاملي لنا الذي يقوم به زميلنا في دقته وانضباطه.
وبعد استطلاعنا لأولياء الأمور ومنهم الأستاذ خالد العشيش أكد أن الحارس صنع الفرق والتغيير عن زملاؤه فأصبحنا نقف بطريقة دينامكية وكأننا مصفوفة سيارات مرورية منظمة، ولا نخاف على بناتنا الصباح أو الظهر من زحمة السيارات والعشوائية.
وأوضح الأستاذ علي العليان حقيقة وأثر ما حققه حارس المدرسة في الانضباط، مشيراً إلى أنه بعد هذا التنظيم الرائع اتضح أن المجتمع متعاون فقط ينتظر من يوجهه للسلوك الأفضل ويسعى لتحقيق أهداف المدرسة.
بينما الأستاذ عبدالله المريح يقول أن حارس المدرسة الرويلي رجل مكافح الوقوف بالساعات وبأجواء مختلفة، ويكفي شعور الأمان لبناتنا الطالبات في وجود رجل واعٍ متنبه لا يفوته أي أمر مهما يكن.
وشارك الأستاذ ناصر الحمدان والذي له العديد من المشاركات المجتمعية مع المدرسة بوقفه معنوية للحارس الرويلي بالإصرار على المشاركة بتكريمه مع المدرسة، وقال: "دائماً يلفت نظري أثناء عمله بدقته واهتمامه وحرصه على كل من بالمدرسة، ويقابلنا بابتسامة تجعلنا ننصت وننفذ كل ما يطلبه مننا، يمنح شعور للمجتمع بالأمان وأن الحرص ما هو إلا للصالح العام".
واختتمت المنسقة الإعلامية الأستاذة نبراس المريحيل أن "زميلنا الرويلي بالرغم من تعدد مهامه ومسؤولياته إلى أنه يحرص دائماً على ألا يكون جليس غرفته الصغيرة فقط بل يقظ ومهتم بالجميع من معلمات وطالبات يتعامل معنا بحس عالٍ من الوعي والقدرة على استيعابنا واستيعاب أولياء الأمور بالرغم من العدد الكبير والتعامل معهم برُقي مما جعلهم منصتين لتوجيهاته ومقدرين جهوده التنظيمية، وفي أيام المناوبة والتأخير بالرغم من بعد منزله عن المدرسة إلا أنه يصر على البقاء حتى آخر طالبة دون تضجر مقدراً الظروف البيئية والاجتماعية للطالبات".
ويعد الرويلي أنموذج للموظف الأكثر تفاعلية مع المجتمع وميز عمله الاتقان من خلال ممارسات عملية ببث العديد من الرسائل التوعوية فاستحق التكريم من قائدة المدرسة الأستاذة مريم الضميري له ولزوجته، وقالت: "حارس المدرسة مكمل لعملنا، تعامله الراقي مع المجتمع حقق انضباط ووعي وحضور الطالبة مبكراً، فكان يطلب مننا باستمرار أن نوجه رسائل توعوية من خلال منصات التواصل ونرسل له ملاحظات المعلمات وأولياء الأمور ويستجيب ويتعامل مع هذه الملاحظات".
وقال الرويلي: "ذهلت من الزحام في أول بداية توجيهي للمدرسة فأرى الوجيه عابسة والطالبة تنزل من السيارة على عجل ولا تنظر طريقها وأصوات المكابح ورائحة الفرامل كلها أمور أزعجتني، فشمرت عن ساعدي ومنعت الترجل على الأرصفة وجعلتها لسير الطالبات والمعلمات ونظمت وقوف السيارات حسب أحوال الطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة لتكون في مسار واحد وصفوف متناسبة وسهلة الرؤية، وقضيت على العشوائية فلمست التعاون من الجميع والرضى والانتظام".
وبينت المعلمة عزيزة السويلم أنه يستحق التكريم من الجميع، واخلاصه في العمل جعل الأهالي يشعرون بالثقة بأن بناتهم في ذمة المدرسة بدءاً من الحارس ووصولاً الى القائدة.
وزادت المعلمة هيفاء المريحيل أن عملية التنظيم وبث السلوكيات الأخلاقية لأولياء الأمور في القيادة عكست على ارتياحنا النفسي وتقديرنا للعمل المهني والتكاملي لنا الذي يقوم به زميلنا في دقته وانضباطه.
وبعد استطلاعنا لأولياء الأمور ومنهم الأستاذ خالد العشيش أكد أن الحارس صنع الفرق والتغيير عن زملاؤه فأصبحنا نقف بطريقة دينامكية وكأننا مصفوفة سيارات مرورية منظمة، ولا نخاف على بناتنا الصباح أو الظهر من زحمة السيارات والعشوائية.
وأوضح الأستاذ علي العليان حقيقة وأثر ما حققه حارس المدرسة في الانضباط، مشيراً إلى أنه بعد هذا التنظيم الرائع اتضح أن المجتمع متعاون فقط ينتظر من يوجهه للسلوك الأفضل ويسعى لتحقيق أهداف المدرسة.
بينما الأستاذ عبدالله المريح يقول أن حارس المدرسة الرويلي رجل مكافح الوقوف بالساعات وبأجواء مختلفة، ويكفي شعور الأمان لبناتنا الطالبات في وجود رجل واعٍ متنبه لا يفوته أي أمر مهما يكن.
وشارك الأستاذ ناصر الحمدان والذي له العديد من المشاركات المجتمعية مع المدرسة بوقفه معنوية للحارس الرويلي بالإصرار على المشاركة بتكريمه مع المدرسة، وقال: "دائماً يلفت نظري أثناء عمله بدقته واهتمامه وحرصه على كل من بالمدرسة، ويقابلنا بابتسامة تجعلنا ننصت وننفذ كل ما يطلبه مننا، يمنح شعور للمجتمع بالأمان وأن الحرص ما هو إلا للصالح العام".
واختتمت المنسقة الإعلامية الأستاذة نبراس المريحيل أن "زميلنا الرويلي بالرغم من تعدد مهامه ومسؤولياته إلى أنه يحرص دائماً على ألا يكون جليس غرفته الصغيرة فقط بل يقظ ومهتم بالجميع من معلمات وطالبات يتعامل معنا بحس عالٍ من الوعي والقدرة على استيعابنا واستيعاب أولياء الأمور بالرغم من العدد الكبير والتعامل معهم برُقي مما جعلهم منصتين لتوجيهاته ومقدرين جهوده التنظيمية، وفي أيام المناوبة والتأخير بالرغم من بعد منزله عن المدرسة إلا أنه يصر على البقاء حتى آخر طالبة دون تضجر مقدراً الظروف البيئية والاجتماعية للطالبات".