المصدر -
شارك كرسي الملك سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة بجامعة أم القرى للمرة الأولى في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 33"، وذلك ضمن جناح إمارة منطقة مكة المكرمة.
وأوضح أستاذ كرسي الملك سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة الدكتور عبدالله الشريف، أن المشاركة في المهرجان جاءت بتوجيه ودعم من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله بافيل.
وأكد الدكتور الشريف، أن الكرسي أخذ في اعتباره أن تكون مشاركته في المهرجان مثمرة ومعبره عن اهتمامات خادم الحرمين الشريفين بالتاريخ والتراث الوطني، وما هذا الكرسي الذي يحمل اسمه الكريم إلا ثمرة من ثمار اهتمامه وشاهدا على رعايته للتاريخ والتراث.
وقال :" يمتاز (الجنادرية 33) بالشمول والتنوع والثراء والتكامل والإقبال الجماهيري، وهي صورة وضاءة للمكنوز الثقافي وجاذبية وطننا السياحية وقدرة هذا القطاع على الإسهام في الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة وتحقيق أهداف رؤية 2030".
وتأتي مشاركة الكرسي، بخارطة متنوعة من الإصدارات، والمتمثلة بـ 21 كتابًا، وعرض صور تاريخية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة بين الماضي والحاضر، و صور لملوك المملكة العربية السعودية في مكة والمشاعر تدل على خدمتهم للحرمين الشريفين ورعايتهم لأهلها وتوفير الخدمات العصرية لقاصديها من الحجاج والزوار والمعتمرين، وشاهدة على ما وصل إليه التطور العمراني للمقدسات الإسلامية في العهد السعودي الزاهر، وسيكون لذلك الأثر البالغ في نفوس زوار الكرسي تقديرا لجهود المملكة وتعميقا للروح الوطنية.
كما عرض وثائقي مرئي يبرز مكانة مكة المكرمة، ورعاية ملوك المملكة العربية السعودية لها، واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- بتاريخ الحرمين الشريفين على وجه الخصوص، والتاريخ الوطني والإسلامي عمومًا.
وتهدف مشاركة الكرسي في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 33"، إلى التعريف بأهدافه وبرامجه وإنجازاته، والجدير بالذكر، أن إنشاءه استند إلى المادة ( 18 /20) من نظام مجلس التعليم العالي والجامعات، بناءً على موافقة مجلس جامعة أم القرى في جلسته الخامسة المنعقدة بتاريخ 26 / 06/ 1431 هـ، على برنامج كراسي البحث وقواعده المقترحة، وقد دشَّنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض آنذاك، في الرابع والعشرين من ربيع الأول 1432ه.
وأوضح أستاذ كرسي الملك سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة الدكتور عبدالله الشريف، أن المشاركة في المهرجان جاءت بتوجيه ودعم من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله بافيل.
وأكد الدكتور الشريف، أن الكرسي أخذ في اعتباره أن تكون مشاركته في المهرجان مثمرة ومعبره عن اهتمامات خادم الحرمين الشريفين بالتاريخ والتراث الوطني، وما هذا الكرسي الذي يحمل اسمه الكريم إلا ثمرة من ثمار اهتمامه وشاهدا على رعايته للتاريخ والتراث.
وقال :" يمتاز (الجنادرية 33) بالشمول والتنوع والثراء والتكامل والإقبال الجماهيري، وهي صورة وضاءة للمكنوز الثقافي وجاذبية وطننا السياحية وقدرة هذا القطاع على الإسهام في الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة وتحقيق أهداف رؤية 2030".
وتأتي مشاركة الكرسي، بخارطة متنوعة من الإصدارات، والمتمثلة بـ 21 كتابًا، وعرض صور تاريخية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة بين الماضي والحاضر، و صور لملوك المملكة العربية السعودية في مكة والمشاعر تدل على خدمتهم للحرمين الشريفين ورعايتهم لأهلها وتوفير الخدمات العصرية لقاصديها من الحجاج والزوار والمعتمرين، وشاهدة على ما وصل إليه التطور العمراني للمقدسات الإسلامية في العهد السعودي الزاهر، وسيكون لذلك الأثر البالغ في نفوس زوار الكرسي تقديرا لجهود المملكة وتعميقا للروح الوطنية.
كما عرض وثائقي مرئي يبرز مكانة مكة المكرمة، ورعاية ملوك المملكة العربية السعودية لها، واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- بتاريخ الحرمين الشريفين على وجه الخصوص، والتاريخ الوطني والإسلامي عمومًا.
وتهدف مشاركة الكرسي في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 33"، إلى التعريف بأهدافه وبرامجه وإنجازاته، والجدير بالذكر، أن إنشاءه استند إلى المادة ( 18 /20) من نظام مجلس التعليم العالي والجامعات، بناءً على موافقة مجلس جامعة أم القرى في جلسته الخامسة المنعقدة بتاريخ 26 / 06/ 1431 هـ، على برنامج كراسي البحث وقواعده المقترحة، وقد دشَّنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض آنذاك، في الرابع والعشرين من ربيع الأول 1432ه.