المصدر -
ذكرت الشرطة الصومالية، أن 22 شخصاً على الأقل قتلوا في هجومين بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة مقديشيو وأعلنت جماعة "الشباب" الإرهابية مسؤوليتها عنهما.
وقال ضابط الشرطة أحمد باشان، إن أكثر من 30 آخرين أصيبوا في التفجيرين التي وقعت صباح اليوم السبت.
وأشار إلى أن العديد من عناصر الشرطة وصحفي صومالي بارز والكثير من المدنيين كانوا من بين القتلى.
ونجا نائب عمدة مقديشيو، محمد عبدالله، من الهجوم ولكن قال إن العديد من حراسه الشخصيين قتلوا. وأضاف أن نائباً برلمانياً صومالياً أصيب.
وانفجرت مركبة مفخخة عند نقطة تفتيش عسكرية بالقرب من المسرح الوطني الساعة 09:30 صباحاً تقريباً (06:30 بتوقيت غرينتش)، ما ألحق أضراراً بالمباني المجاورة وارتفعت سحابة سوداء في الأجواء.
وقام المهاجم الانتحاري بتفجير مواد ناسفة كانت بحوزته، فيما كانت قوات الأمن تفتش سيارته، حسبما قال رجل الشرطة علي حسن كولمي. وسُمع دوي الانفجار الضخم في قلب العاصمة الصومالية في يوم عمل عادي.
وأعقب ذلك انفجار ثان لسيارة ملغومة بعد الانفجار الأول في نفس المنطقة، التي كانت مكتظة بالفعل برجال الشرطة والمسعفين.
وأظهرت صور، تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من جثث القتلى مبعثرة في شوارع المنطقة، من بينها جثث أشخاص يرتدون الزي الرسمي للشرطة.
وقتل المراسل الشهير "أول ضاهر صلاد" في الهجمات، بحسب "يونيفرسال تلفزيون" الصومالي ومقره لبنان التي كان يعمل بها.
وأعلنت جماعة "الشباب" الإرهابية مسؤوليتها عن التفجيرين في بيان بثته إذاعة "الأندلس"، المؤيدة للمتمردين.
وتهدف حركة الشباب الإرهابية إلى إقامة دولة إسلامية أصولية في الصومال، وهي تقوم بشكل روتيني بشن هجمات على مبان حكومية وفنادق ومطاعم في البلاد.
وقال ضابط الشرطة أحمد باشان، إن أكثر من 30 آخرين أصيبوا في التفجيرين التي وقعت صباح اليوم السبت.
وأشار إلى أن العديد من عناصر الشرطة وصحفي صومالي بارز والكثير من المدنيين كانوا من بين القتلى.
ونجا نائب عمدة مقديشيو، محمد عبدالله، من الهجوم ولكن قال إن العديد من حراسه الشخصيين قتلوا. وأضاف أن نائباً برلمانياً صومالياً أصيب.
وانفجرت مركبة مفخخة عند نقطة تفتيش عسكرية بالقرب من المسرح الوطني الساعة 09:30 صباحاً تقريباً (06:30 بتوقيت غرينتش)، ما ألحق أضراراً بالمباني المجاورة وارتفعت سحابة سوداء في الأجواء.
وقام المهاجم الانتحاري بتفجير مواد ناسفة كانت بحوزته، فيما كانت قوات الأمن تفتش سيارته، حسبما قال رجل الشرطة علي حسن كولمي. وسُمع دوي الانفجار الضخم في قلب العاصمة الصومالية في يوم عمل عادي.
وأعقب ذلك انفجار ثان لسيارة ملغومة بعد الانفجار الأول في نفس المنطقة، التي كانت مكتظة بالفعل برجال الشرطة والمسعفين.
وأظهرت صور، تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من جثث القتلى مبعثرة في شوارع المنطقة، من بينها جثث أشخاص يرتدون الزي الرسمي للشرطة.
وقتل المراسل الشهير "أول ضاهر صلاد" في الهجمات، بحسب "يونيفرسال تلفزيون" الصومالي ومقره لبنان التي كان يعمل بها.
وأعلنت جماعة "الشباب" الإرهابية مسؤوليتها عن التفجيرين في بيان بثته إذاعة "الأندلس"، المؤيدة للمتمردين.
وتهدف حركة الشباب الإرهابية إلى إقامة دولة إسلامية أصولية في الصومال، وهي تقوم بشكل روتيني بشن هجمات على مبان حكومية وفنادق ومطاعم في البلاد.