المصدر -
جاءت منجزات منظومة البيئة والمياه والزراعة خلال العام الجاري 2018، لتؤكد تكامل قطاعاتها المختلفة في تحقيق مبادرات التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، من خلال رفع القدرة التشغيلية للمشاريع، وزيادة كفاءة الإنفاق الحكومي، واستدامة الموارد الطبيعية.
في قطاع البيئة كان هناك عمل مستمر خلال هذا العام لرفع مستوى الالتزام البيئي لمنشآت القطاع الخاص وذلك عن طريق تحقيق الالتزام بنسبة 42 %، واستهداف الوصول إلى 75 % في العام 2020، كما نفذت 14 ألف زيارة تفتيشية على المنشآت ذات الأثر البيئي، وأغلقت عدد 37 مرمى صرف صحي حتى شهر أكتوبر الماضي بسبب دخول مشروعات مياه جديدة في الخدمة، إضافة إلى زيادة نسبة المنشآت الحاصلة على ترخيص بيئي على مستوى المملكة إلى 30 %.
وأطلقت مؤشر جودة الحياة على مستوى المملكة، والبوابة الإلكترونية للإنذار المبكر لمتابعة حالات الطقس، وتم ترسية عقود لزراعة ورعاية 1.36 مليون شجرة ضمن مبادرة الوزارة لتنمية الغطاء النباتي، وطرح وتسييج أكثر من 40 موقعا في مناطق المملكة بمساحة تتجاوز 40 ألف هكتار.
وفي مجال المحميات، أطلقت الوزارة أكبر مجموعة من الأحياء الفطرية في تاريخ المملكة إلى الطبيعة شملت: 1000 من طيور الحباري للمرة الأولى، و300 ظبي ريم، و50 مها عربي، و20 من النعام للمرة الأولى، وذلك لدعم والمحافظة على التنوع الأحيائي وتنمية الحياة الفطرية في مواطنها الطبيعية، وعملت على منع الصيد في الساحل الغربي، ومنع صيد الطيور المهاجرة لتحقيق مسارات آمنة التزاما بالاتفاقيات الدولية.
وفي قطاع المياه أكملت الوزارة مشاريع بقيمة 12 مليار ريال في إنتاج ونقل وتوزيع ومعالجة المياه خلال العام 2018، إضافة إلى مشاريع مخطط لها تصل قيمتها إلى 75 مليار ريال، وتستهدف طرح مشاريع جديدة بقيمة 36 مليار ريال خلال الربع الأول من العام المقبل 2019، ليصل الإجمالي إلى نحو 123 مليار ريال يتم منها تنفيذ مشاريع بقيمة 17 مليار ريال مع القطاع الخاص، حيث تستهدف الوزارة تطوير قطاع المياه في جميع مناطق المملكة لأهميته الحيوية بتكلفة إجمالية تصل إلى 300 مليار ريال حتى 2030.
كما اطلقت الوزارة أعمال التخصيص في القطاع في مجالات الإنتاج والتوزيع ومعالجة الصرفي الصحي، وساهمت في رفع كفاءة الإنفاق الحكومي، وذلك برفع الكفاءة التشغيلية في إنتاج المياه المحلاة بالوصول إلى إنتاج 5 ملايين متر مكعب يومياً من المياه المحلاة وهو الأعلى في العالم، وتوسع في البنية التحتية لخدمات المياه والصرف الصحي ورفع كفاءتها، بتركيب 61 ألف توصيلة خدمات مياه جديدة لخدمة 793 ألف مستفيد، وتركيب 52 ألف توصيلة خدمة صرف صحي لخدمة 676 ألف مستفيد، وتركيب مليون عداد إلكتروني ليصبح الإجمالي 1.3 مليون عداد، وتستهدف الوصول إلى تركيب 2 مليون عداد إلكتروني بنهاية 2019، والانتهاء من إنشاء خطوط نقل مياه بمعدل 350 ألف متر مكعب مياه محلاة يومياً بطول 603 كيلو متر من ينبع إلى المدينة المنورة المرحلة الثالثة.
كما تم تنفيذ 43 سداً في مختلف مناطق المملكة، والانتهاء من حفر 50 بئراً بتكلفة 81 مليون ريال ساهمت في زيادة إمداد المياه الشرب في مختلف المناطق بمقدار 110 ألف متر مكعب يومياً، وتم تشغيل مشروع نقل المياه المعالجة من الخبر إلى الأحساء، واستكمال إنشاء 1065 محطة لشبكة المراقبة والرصد المائي في مختلف المناطق لقياس مستويات مياه الأمطار والسيول والمناخ.
ونجحت الوزارة في خفض مستويات استهلاك الطاقة في مشاريع إنتاج المياه المستقلة بنسبة 20 %، وعملت على زيادة المحتوى المحلي إلى 40 % في بداية المشروع تصل تدريجياً إلى 70 % بعد الخمس سنوات الأولى من التشغيل، والانتهاء من دراسات تقييم موارد المياه في الطبقات الحاملة للمياه والتي بدأت قبل خمس سنوات بتكلفة 800 مليون ريال.
وفي قطاع الزراعة، ارتفع حجم الإقراض السنوي لصندوق التنمية الزراعية بنسبة 64 % ليصل إلى مليار ريال، وبدأ العمل في برنامج التنمية الريفية الذي يرتكز على الميز النسبية لـ 8 قطاعات زراعية مثل البن والعسل وغيرها، ويمتد هذا البرنامج لمدة 7 سنوات بقيمة 12 مليار ويشمل 3 مليار ريال تمويل عن طريق الصندوق، كما تم إطلاق 3 علامات جودة لضمان غذاء صحي وآمن (علامة التمور السعودية، علامة سمك، شهادة الممارسات السعودية الجيدة "سعودي قاب").
وأكملت الوزارة تأهيل أكثر من 1600 هكتار من المدرجات الزراعية في مناطق جنوب غرب المملكة، وتم تجهيز 6 مرافئ صيد لدعم الصيادين المحليين لخدمة ما يزيد عن 2000 قارب صيد، ورفع الإنتاج من الاستزراع السمكي بالوصول إلى 85 ألف طن، بهدف الوصول إلى أسواق عالمية جديدة، وتوقيع اتفاقية تصدير إلى الصين بدء العمل بها خلال هذا العام، وتستهدف زيادة الإنتاج لأكثر من 90 ألف طن في خلال 2019، والوصول إلى 300 فرع يحمل شعار الجودة "سمك" حول المملكة.
كما تم تنفيذ قرار إيقاف الأعلاف الخضراء في مناطق الرف الرسوبي، للحفاظ على الموارد المائية الجوفية، بهدف خفض استهلاك المياه الجوفية للأغراض الزراعية إلى 10 مليارات متر مكعب خلال 3 سنوات، وتم شبكات ري بطول أكثر من 1000.000 متر مكعب من مياه الري، وتم تقديم منتجات تمويلية وتسهيلات ائتمانية للمقترضين، برفع نسبة التمويل من 50 % إلى 70 % وقروض لمربي الماشية، وشراكة مع البنوك التجارية لتقديم تسهيلات ائتمانية مثل استيراد الأعلاف الخضراء واحتياجات رأس المال العامل.
وفي مجال الخدمات الزراعية تم إطلاق 18 خدمة إلكترونية، ستصل إلى 40 خدمة إلكترونية في 2019، إضافة إلى دعم أصحاب المهن الزراعية بمبلغ 3.5 مليار ريال (الاتصال البيني الشخصي)، إضافة إلى البدء في تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة في كل مناطق المملكة بالتعاون مع جامعة الملك فيصل وجامعة فاخنينجين في هولندا.
وفي المجال البيطري، تم إنتاج وتوزيع 118 مليون جرعة من اللقاحات البيطرية، وتنفيذ 340.766 فحص مخبري بالمختبرات التشخيصية والمنافذ، إضافة إلى العمل على تقليل نسبة المبيدات من 24 % إلى 9 % من خلال تكثيف الجولات التفتيشية، وتم الانتهاء من تأهيل المختبرات البيطرية في كل من مناطق جازان وعسير والباحة وتبوك والحدود الشمالية ومركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بالثمامة، إضافة إلى تأهيل وإنشاء محجر الخمرة بمحافظة جدة بإجمالي 180 مليون ريال.
وتم تنفيذ مشروع المكافحة والسيطرة على 21 مرضاً حيوانياً، وإنشاء 17 مركزاً للتحكم والسيطرة على الأمراض الحيوانية، وزيادة عدد الخدمات الإلكترونية إلى 40 خدمة، وتنفيذ مشروع الترقيم الإلكتروني للثروة الحيوانية، كما تم إنشاء محجر مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وتأهيل محجر ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، وتأهيل مختبر محجر ميناء جدة الإسلامي، والبدء في إنشاء المختبر المركزي البيطري في الرياض.
وفي مجال المطاحن تم تجهيز مطاحن الدقيق ومصانع الأعلاف للطرح أمام المستثمرين بهدف التخصيص، وتم إنشاء مطاحن جديدة لإنتاج الدقيق لتصل الطاقة الإنتاجية إلى نحو 15 ألف طن قمح يومياً.
في قطاع البيئة كان هناك عمل مستمر خلال هذا العام لرفع مستوى الالتزام البيئي لمنشآت القطاع الخاص وذلك عن طريق تحقيق الالتزام بنسبة 42 %، واستهداف الوصول إلى 75 % في العام 2020، كما نفذت 14 ألف زيارة تفتيشية على المنشآت ذات الأثر البيئي، وأغلقت عدد 37 مرمى صرف صحي حتى شهر أكتوبر الماضي بسبب دخول مشروعات مياه جديدة في الخدمة، إضافة إلى زيادة نسبة المنشآت الحاصلة على ترخيص بيئي على مستوى المملكة إلى 30 %.
وأطلقت مؤشر جودة الحياة على مستوى المملكة، والبوابة الإلكترونية للإنذار المبكر لمتابعة حالات الطقس، وتم ترسية عقود لزراعة ورعاية 1.36 مليون شجرة ضمن مبادرة الوزارة لتنمية الغطاء النباتي، وطرح وتسييج أكثر من 40 موقعا في مناطق المملكة بمساحة تتجاوز 40 ألف هكتار.
وفي مجال المحميات، أطلقت الوزارة أكبر مجموعة من الأحياء الفطرية في تاريخ المملكة إلى الطبيعة شملت: 1000 من طيور الحباري للمرة الأولى، و300 ظبي ريم، و50 مها عربي، و20 من النعام للمرة الأولى، وذلك لدعم والمحافظة على التنوع الأحيائي وتنمية الحياة الفطرية في مواطنها الطبيعية، وعملت على منع الصيد في الساحل الغربي، ومنع صيد الطيور المهاجرة لتحقيق مسارات آمنة التزاما بالاتفاقيات الدولية.
وفي قطاع المياه أكملت الوزارة مشاريع بقيمة 12 مليار ريال في إنتاج ونقل وتوزيع ومعالجة المياه خلال العام 2018، إضافة إلى مشاريع مخطط لها تصل قيمتها إلى 75 مليار ريال، وتستهدف طرح مشاريع جديدة بقيمة 36 مليار ريال خلال الربع الأول من العام المقبل 2019، ليصل الإجمالي إلى نحو 123 مليار ريال يتم منها تنفيذ مشاريع بقيمة 17 مليار ريال مع القطاع الخاص، حيث تستهدف الوزارة تطوير قطاع المياه في جميع مناطق المملكة لأهميته الحيوية بتكلفة إجمالية تصل إلى 300 مليار ريال حتى 2030.
كما اطلقت الوزارة أعمال التخصيص في القطاع في مجالات الإنتاج والتوزيع ومعالجة الصرفي الصحي، وساهمت في رفع كفاءة الإنفاق الحكومي، وذلك برفع الكفاءة التشغيلية في إنتاج المياه المحلاة بالوصول إلى إنتاج 5 ملايين متر مكعب يومياً من المياه المحلاة وهو الأعلى في العالم، وتوسع في البنية التحتية لخدمات المياه والصرف الصحي ورفع كفاءتها، بتركيب 61 ألف توصيلة خدمات مياه جديدة لخدمة 793 ألف مستفيد، وتركيب 52 ألف توصيلة خدمة صرف صحي لخدمة 676 ألف مستفيد، وتركيب مليون عداد إلكتروني ليصبح الإجمالي 1.3 مليون عداد، وتستهدف الوصول إلى تركيب 2 مليون عداد إلكتروني بنهاية 2019، والانتهاء من إنشاء خطوط نقل مياه بمعدل 350 ألف متر مكعب مياه محلاة يومياً بطول 603 كيلو متر من ينبع إلى المدينة المنورة المرحلة الثالثة.
كما تم تنفيذ 43 سداً في مختلف مناطق المملكة، والانتهاء من حفر 50 بئراً بتكلفة 81 مليون ريال ساهمت في زيادة إمداد المياه الشرب في مختلف المناطق بمقدار 110 ألف متر مكعب يومياً، وتم تشغيل مشروع نقل المياه المعالجة من الخبر إلى الأحساء، واستكمال إنشاء 1065 محطة لشبكة المراقبة والرصد المائي في مختلف المناطق لقياس مستويات مياه الأمطار والسيول والمناخ.
ونجحت الوزارة في خفض مستويات استهلاك الطاقة في مشاريع إنتاج المياه المستقلة بنسبة 20 %، وعملت على زيادة المحتوى المحلي إلى 40 % في بداية المشروع تصل تدريجياً إلى 70 % بعد الخمس سنوات الأولى من التشغيل، والانتهاء من دراسات تقييم موارد المياه في الطبقات الحاملة للمياه والتي بدأت قبل خمس سنوات بتكلفة 800 مليون ريال.
وفي قطاع الزراعة، ارتفع حجم الإقراض السنوي لصندوق التنمية الزراعية بنسبة 64 % ليصل إلى مليار ريال، وبدأ العمل في برنامج التنمية الريفية الذي يرتكز على الميز النسبية لـ 8 قطاعات زراعية مثل البن والعسل وغيرها، ويمتد هذا البرنامج لمدة 7 سنوات بقيمة 12 مليار ويشمل 3 مليار ريال تمويل عن طريق الصندوق، كما تم إطلاق 3 علامات جودة لضمان غذاء صحي وآمن (علامة التمور السعودية، علامة سمك، شهادة الممارسات السعودية الجيدة "سعودي قاب").
وأكملت الوزارة تأهيل أكثر من 1600 هكتار من المدرجات الزراعية في مناطق جنوب غرب المملكة، وتم تجهيز 6 مرافئ صيد لدعم الصيادين المحليين لخدمة ما يزيد عن 2000 قارب صيد، ورفع الإنتاج من الاستزراع السمكي بالوصول إلى 85 ألف طن، بهدف الوصول إلى أسواق عالمية جديدة، وتوقيع اتفاقية تصدير إلى الصين بدء العمل بها خلال هذا العام، وتستهدف زيادة الإنتاج لأكثر من 90 ألف طن في خلال 2019، والوصول إلى 300 فرع يحمل شعار الجودة "سمك" حول المملكة.
كما تم تنفيذ قرار إيقاف الأعلاف الخضراء في مناطق الرف الرسوبي، للحفاظ على الموارد المائية الجوفية، بهدف خفض استهلاك المياه الجوفية للأغراض الزراعية إلى 10 مليارات متر مكعب خلال 3 سنوات، وتم شبكات ري بطول أكثر من 1000.000 متر مكعب من مياه الري، وتم تقديم منتجات تمويلية وتسهيلات ائتمانية للمقترضين، برفع نسبة التمويل من 50 % إلى 70 % وقروض لمربي الماشية، وشراكة مع البنوك التجارية لتقديم تسهيلات ائتمانية مثل استيراد الأعلاف الخضراء واحتياجات رأس المال العامل.
وفي مجال الخدمات الزراعية تم إطلاق 18 خدمة إلكترونية، ستصل إلى 40 خدمة إلكترونية في 2019، إضافة إلى دعم أصحاب المهن الزراعية بمبلغ 3.5 مليار ريال (الاتصال البيني الشخصي)، إضافة إلى البدء في تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة في كل مناطق المملكة بالتعاون مع جامعة الملك فيصل وجامعة فاخنينجين في هولندا.
وفي المجال البيطري، تم إنتاج وتوزيع 118 مليون جرعة من اللقاحات البيطرية، وتنفيذ 340.766 فحص مخبري بالمختبرات التشخيصية والمنافذ، إضافة إلى العمل على تقليل نسبة المبيدات من 24 % إلى 9 % من خلال تكثيف الجولات التفتيشية، وتم الانتهاء من تأهيل المختبرات البيطرية في كل من مناطق جازان وعسير والباحة وتبوك والحدود الشمالية ومركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بالثمامة، إضافة إلى تأهيل وإنشاء محجر الخمرة بمحافظة جدة بإجمالي 180 مليون ريال.
وتم تنفيذ مشروع المكافحة والسيطرة على 21 مرضاً حيوانياً، وإنشاء 17 مركزاً للتحكم والسيطرة على الأمراض الحيوانية، وزيادة عدد الخدمات الإلكترونية إلى 40 خدمة، وتنفيذ مشروع الترقيم الإلكتروني للثروة الحيوانية، كما تم إنشاء محجر مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وتأهيل محجر ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، وتأهيل مختبر محجر ميناء جدة الإسلامي، والبدء في إنشاء المختبر المركزي البيطري في الرياض.
وفي مجال المطاحن تم تجهيز مطاحن الدقيق ومصانع الأعلاف للطرح أمام المستثمرين بهدف التخصيص، وتم إنشاء مطاحن جديدة لإنتاج الدقيق لتصل الطاقة الإنتاجية إلى نحو 15 ألف طن قمح يومياً.