المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024

بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية

حمدان المالكي
بواسطة : حمدان المالكي 22-12-2018 05:17 مساءً 11.1K
المصدر -  
وقع مجلس الجمعيات التعاونية بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية اليوم، عقود طلبات تأسيس 135 جمعية تعاونية في مختلف المجالات، ومنها الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني ومجال الطاقة والسياحة والصحي والإسكان والتعليم والصناعة والتسويق والإعلام الرقمي والعلاقات العامة وغيرها من المجالات لتقدم خدماتها في منطقة، وذلك تعزيزاً للعمل التعاوني ومساهمة في التنمية المجتمعية، وذلك في الحفل المقام بحضور وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الأستاذ سليمان الزبن، ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون البلدية الدكتور يحيى الحقيل، وذلك في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.

وأكد رئيس مجلس إدارة مجلس الجمعيات التعاونية الدكتور عبدالله بن كدمان، أن المجلس يسعى إلى توسيع دائرة العمل التعاوني من خلال تدشين الجمعيات التعاونية في مناطق المملكة، ورفع العدد من 243 جمعية قائمة حالياً إلى 2000 جمعية تعاونية بحلول 2030م، ونشر ثقافة العمل التعاوني، مضيفاً أن المجلس يحث الخطى المتسارعة لتطوير القطاع التعاوني لتحقيق الكفاءة واستدامة الموارد وتبادل المنافع.

وقدم بن كدمان شكره وتقديره لمعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الأستاذ أحمد بن سليمان الراجحي على دعمه اللامحدود لمجلس الجمعيات التعاونية في التوسع في العمل التعاوني ونشره بين أفراد المجتمع، من خلال المتابعة والاهتمام والدعم المستمر، فضلاً عن التسهيلات والخدمات وغيرها التي تدعم القطاع التعاوني في شتى المجالات.

وأوضح بن كدمان أن الحفل شهد تقديم أوراق عمل عن الجمعيات التعاونية، وعن وزارة البيئة والمياه والزراعة قدمها الاستاذ محمد العيد، وورقة عمل عن وزارة الإسكان (الإسكان التنموي) قدمها المهندس مشاري الجويرة.

وبيّن بن كدمان أن المجلس يسعى نحو خلق تكامل وتعاون مع العديد من القطاعات والبرامج لتحقيق أهدافه نحو مجتمع تعاوني متكاتف، لافتاً إلى أن هذه الجمعيات التعاونية تأتي لتقدم خدماتها التنموية والمجتمعية لسكان منطقة مكة المكرمة، وتعزيزاً للعمل التعاوني ونشر ثقافته بين أفراد المجتمع، للنهوض به ومواكبة رؤية المملكة 2030، نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.