المصدر - يجد زائر بيت منطقة المدينة المنورة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 33 نفسه فخوراً بالوقوف أمام العريش النبوي، والذي يحكي قصة أفضل العصور بتفاصيلها الدقيقة، ناشراً نسائم العهد النبوي من خلال المحتويات القيّمة التي يضمها العريش.
ويعد العريش النبوي ومكوناته إحدى المشاركات الجديدة التي اعتمدتها اللجنة المنظمة في الدورة الحالية، بهدف التعريف بتاريخ وتراث منطقة المدينة المنورة وموروثها النبوي الأصيل، وإبراز جهود حكومة المملكة في خدمة منطقة المدينة المنورة وما شهدته من تطور مع عرض لمشاريعها المستقبلية.
ويضم الجناح الذي يشرف عليه مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، مجسماً يبين المدينة المنورة ومكونها الجغرافي والعمراني في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، مسلطاً الضوء على 53 موقعاً جغرافياً تاريخياً وفق ما جاءت بها المعاجم وكتب السيرة، ومن بين هذه المواقع: المسجد النبوي، وبقيع الغرقد، ومسجد قباء ومنازل قبائل المدينة من الأوس والخزرج ويهود بني قريظة وبني النضير، وأشهر الجبال والأودية. كما يتضمن المجسم قصص الحروب والغزوات التي خاضها المسلمون ضد مشركي قريش والتي كانت شاهدة على قيام الأمة الإسلامية.
ويحاكي العريش الحالي العريش النبوي والذي تم بناء أعمدته وسقفه من جذوع النخل وجريده. بجانب ذلك حرص القائمون على الجناح على أن يعيش الزائر يوماً من أيام المصطفى صلى الله عليه وسلم، عن طريق لوحات تعريفية وعروض باللغتين العربية والانجليزية، تبرز حياة خير البشرية ابتداءً من صلاة الفجر مروراً بالمجلس النبوي والمشي في الأسواق وبساتين المدينة المنورة وراحة القيلولة وزيارة قباء والالتقاء بصحابته وانتهاءً بما يقوم بها صلى الله عليه وسلم عند ناشئة الليل.
من جانب آخر حظي بيت المدينة المنورة بإقبال لافت من قبل الزوار خلال اليومين الأولين من الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان الجنادرية، نظير ما يتميز به المكان بالنموذج الحي والواقعي أيضاً لما يحتويه البيت المدني، محاطاً بسور كبير يمثل ويحاكي سور المدينة المنوّرة القديم، فيما تقع على الواجهة الرئيسة للجناح بوابتان تمثلان أشهر بوابات السور هما باب "العنبرية" وباب "المصري"، وتحاكيان البوابتين التاريخيتين للمدينة المنوّرة. وتأتي بوابة باب "الشامي" في خلفية البيت التي تعد عامل جذب واستقطاب لعديد من زوّار المهرجان بطرازها المعماري الحجازي الأصيل.
يشار إلى أن بيت منطقة المدينة المنورة يعد من الأجنحة القديمة التي تسهم في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية كل عام بثوب جديد وإضافات متنوعة لمختلف البرامج الثقافية والتاريخية بجانب الحرف والفنون والأكلات الشعبية
ويعد العريش النبوي ومكوناته إحدى المشاركات الجديدة التي اعتمدتها اللجنة المنظمة في الدورة الحالية، بهدف التعريف بتاريخ وتراث منطقة المدينة المنورة وموروثها النبوي الأصيل، وإبراز جهود حكومة المملكة في خدمة منطقة المدينة المنورة وما شهدته من تطور مع عرض لمشاريعها المستقبلية.
ويضم الجناح الذي يشرف عليه مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، مجسماً يبين المدينة المنورة ومكونها الجغرافي والعمراني في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، مسلطاً الضوء على 53 موقعاً جغرافياً تاريخياً وفق ما جاءت بها المعاجم وكتب السيرة، ومن بين هذه المواقع: المسجد النبوي، وبقيع الغرقد، ومسجد قباء ومنازل قبائل المدينة من الأوس والخزرج ويهود بني قريظة وبني النضير، وأشهر الجبال والأودية. كما يتضمن المجسم قصص الحروب والغزوات التي خاضها المسلمون ضد مشركي قريش والتي كانت شاهدة على قيام الأمة الإسلامية.
ويحاكي العريش الحالي العريش النبوي والذي تم بناء أعمدته وسقفه من جذوع النخل وجريده. بجانب ذلك حرص القائمون على الجناح على أن يعيش الزائر يوماً من أيام المصطفى صلى الله عليه وسلم، عن طريق لوحات تعريفية وعروض باللغتين العربية والانجليزية، تبرز حياة خير البشرية ابتداءً من صلاة الفجر مروراً بالمجلس النبوي والمشي في الأسواق وبساتين المدينة المنورة وراحة القيلولة وزيارة قباء والالتقاء بصحابته وانتهاءً بما يقوم بها صلى الله عليه وسلم عند ناشئة الليل.
من جانب آخر حظي بيت المدينة المنورة بإقبال لافت من قبل الزوار خلال اليومين الأولين من الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان الجنادرية، نظير ما يتميز به المكان بالنموذج الحي والواقعي أيضاً لما يحتويه البيت المدني، محاطاً بسور كبير يمثل ويحاكي سور المدينة المنوّرة القديم، فيما تقع على الواجهة الرئيسة للجناح بوابتان تمثلان أشهر بوابات السور هما باب "العنبرية" وباب "المصري"، وتحاكيان البوابتين التاريخيتين للمدينة المنوّرة. وتأتي بوابة باب "الشامي" في خلفية البيت التي تعد عامل جذب واستقطاب لعديد من زوّار المهرجان بطرازها المعماري الحجازي الأصيل.
يشار إلى أن بيت منطقة المدينة المنورة يعد من الأجنحة القديمة التي تسهم في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية كل عام بثوب جديد وإضافات متنوعة لمختلف البرامج الثقافية والتاريخية بجانب الحرف والفنون والأكلات الشعبية