المصدر -
ذكر الجيش في ميانمار اليوم الجمعة أنه أوقف جميع الأنشطة العسكرية شمالي البلاد، تمهيدا لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار مع فصائل أخرى في المنطقة.
وذكر البيان الصادر عن مكتب رئيس الأركان، أن الجيش “سيوقف العمليات العسكرية” في المناطق المعنية في شمال وشرق البلاد حتى 30 نيسان/إبريل 2019 .
غير أنه لم يتم إدراج ولاية راخين ضمن المناطق التي سيوقف الجيش عملياته بها.
وكان القتال بين جماعة “جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان” المتمردة وجيش ميانمار تصاعد خلال الأشهر الأخيرة، مما تسبب في تشريد مئات القرويين بولاية راخين، شمالي البلاد.
وأعطت سان سو تشي، الزعيمة الفعلية لميانمار، أولوية لعملية السلام منذ عام 2016، لكن محادثات السلام لم تفلح في معالجة الأسباب الجذرية للعنف.
وفي آب/أغسطس 2017، شن الجيش وقوات الأمن في ميانمار حملة، أجبرت 730 ألف من مسلمي الروهينجا على الفرار إلى دولة بنجلاديش المجاورة.
وذكر البيان الصادر عن مكتب رئيس الأركان، أن الجيش “سيوقف العمليات العسكرية” في المناطق المعنية في شمال وشرق البلاد حتى 30 نيسان/إبريل 2019 .
غير أنه لم يتم إدراج ولاية راخين ضمن المناطق التي سيوقف الجيش عملياته بها.
وكان القتال بين جماعة “جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان” المتمردة وجيش ميانمار تصاعد خلال الأشهر الأخيرة، مما تسبب في تشريد مئات القرويين بولاية راخين، شمالي البلاد.
وأعطت سان سو تشي، الزعيمة الفعلية لميانمار، أولوية لعملية السلام منذ عام 2016، لكن محادثات السلام لم تفلح في معالجة الأسباب الجذرية للعنف.
وفي آب/أغسطس 2017، شن الجيش وقوات الأمن في ميانمار حملة، أجبرت 730 ألف من مسلمي الروهينجا على الفرار إلى دولة بنجلاديش المجاورة.