المصدر -
استضافت جمعية أصدقاء بلدية السلط الثقافية بالتعاون مع مديرية ثقافة البلقاء في مقهى الاسكندراني الثقافي في مدينة السلط بالاردن، وبرعاية النائب جمال قموه، الكاتبة والأديبة سارة طالب السهيل، في ندوة أدارها الصحفي والكاتب محمود الداوود، بحضور نخبة من مثقفي البلقاء تحت عنوان "الوسطية بين الفكر والعقل والدين".
وفي بداية اللقاء تحدث رئيس جمعية أصدقاء بلدية السلط الثقافية عوني الرحاحلة بكلمة رحب فيها براعي الندوة وبالحضور جميعا في المقهى الثقافي المعد لجذب المثقفين والتباحث فيما بينهم في أجواء من المحبة والتآلف.
ثم ألقت سارة السهيل محاضرتها التي أشارت فيها إلى أهمية الوسطية في حياتنا ومعتقداتنا وأفكارنا والى إعمال العقل بدلا من الغلو والتطرف والى انتهاج المنهج الوسطي في كل الأمور، فالوسطية هي الاعتدال في كل أمور الحياة من تصورات ومناهج ومواقف، وهي تحر متواصل للصواب في التوجهات والاختيارات، فالوسطية ليست مجرد موقف بين التشدد والانحلال؛ بل هي منهج فكري وموقف أخلاقي وسلوكي، كما ذكر في القرآن :﴿وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين﴾.
وحددت السهيل مفاهيم العقل والفكر والدين، والإشكاليات فيما بينها وتساءلت من أين جاء التطرف.
وشددت على أن الوسطية التي نرجوها ونفهمها تدخل في كل مجريات حياتنا اليومية، باعتبارها التوازن المطلوب لتحقيق السلام والأمن للفرد والمجتمع.
وبعد المحاضرة دار حوار مفصل حول عدد من القضايا الفكرية التي تخص الوسطية، وشدد المتحدثون على أن أبناء السلط يتحلون بها فهم مجتمع متجانس لا فرق فيه بين إنسان وآخر دون النظر إلى دينه أو طائفته أو مذهبه إنما يتعاملون مع بعضهم على أسس من المحبة المتبادلة في تمازج مثالي وخلاق.
وفي بداية اللقاء تحدث رئيس جمعية أصدقاء بلدية السلط الثقافية عوني الرحاحلة بكلمة رحب فيها براعي الندوة وبالحضور جميعا في المقهى الثقافي المعد لجذب المثقفين والتباحث فيما بينهم في أجواء من المحبة والتآلف.
ثم ألقت سارة السهيل محاضرتها التي أشارت فيها إلى أهمية الوسطية في حياتنا ومعتقداتنا وأفكارنا والى إعمال العقل بدلا من الغلو والتطرف والى انتهاج المنهج الوسطي في كل الأمور، فالوسطية هي الاعتدال في كل أمور الحياة من تصورات ومناهج ومواقف، وهي تحر متواصل للصواب في التوجهات والاختيارات، فالوسطية ليست مجرد موقف بين التشدد والانحلال؛ بل هي منهج فكري وموقف أخلاقي وسلوكي، كما ذكر في القرآن :﴿وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين﴾.
وحددت السهيل مفاهيم العقل والفكر والدين، والإشكاليات فيما بينها وتساءلت من أين جاء التطرف.
وشددت على أن الوسطية التي نرجوها ونفهمها تدخل في كل مجريات حياتنا اليومية، باعتبارها التوازن المطلوب لتحقيق السلام والأمن للفرد والمجتمع.
وبعد المحاضرة دار حوار مفصل حول عدد من القضايا الفكرية التي تخص الوسطية، وشدد المتحدثون على أن أبناء السلط يتحلون بها فهم مجتمع متجانس لا فرق فيه بين إنسان وآخر دون النظر إلى دينه أو طائفته أو مذهبه إنما يتعاملون مع بعضهم على أسس من المحبة المتبادلة في تمازج مثالي وخلاق.