المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 21-12-2018 11:42 مساءً 13.6K
المصدر - نقلا عن صحيفة الحياة  
أوضح فلكي بأنه لا ملامح لحالات مطرية حقيقية هذا الأسبوع، عدا المرتفعات الجنوبية الغربية، وقال إن الحدث المتوقع هو الكتلة الباردة التي تصل للمناطق الشمالية الغربية وحتى حائل، ويكون لها نوع من التأثير حتى الوسطى والشمالية الشرقية.


وقال الفلكي سلمان آل رمضان لـ«الحياة»: «إن الرياح ستتحول في الشرقية لتكون غربية وشمالية غربية معتدلة السرعة وشديدة في فترات، فتنخفض درجات في فترات الليل بفارق عشر درجات عن النهار، وقد تلامس عشر درجات للصغرى، فتتحول الأجواء لهذا الأسبوع لبرودة محسوسة».

وأوضح أن الانقلاب الشتوي يعني دخول فصل الشتاء فلكياً، وهو حدث فلكي وليس تغير في الطقس والمناخ، ففي الشتاء أول ما يتبادر إلى مسامعنا هو البرد، بعكس حرارة الصيف لو سمعنا ذكره، ولكن الأمر خلاف ذلك، على رغم أننا قد نجد ثلوجاً تتساقط في مكان ما. لكن مع الشتاء نجد بلداً ما يمر به خط الأستواء فيكون شماله شتاءً وجنوبه صيفاً، وقد تكون الحال الجوية متشابهة، وبما أن الشمس اصطلاحاً تقطع 12 برجاً، خلال دورتها السنوية، ومع بداية فصل الربيع فلكياً تبدأ من برج الحمل، وكل ثلاثة بروج تقطع ربعها، وفي دخول الشتاء تكون قطعت ثلاثة أرباع دورتها، وتكون قطعت 270 درجة، وهذا يساوي طولها في البروج، ولو استعلمنا نظام الـ24 ساعة، فالشتاء هو الساعة 21، وهو خط طول الشمس أو مطلعها المستقيم، وهذه هي السنة الشمسية المدارية، وتعرف أيضاً بسنة الفصول، ومدتها 365.242199 يوماً تقريباً.

أما عن تسميته الانقلاب، فذكر أن الشمس تصل أقصى ميلها جنوب خط الأستواء فتتعامد يومه على مدار الجدي ويكون ميلها 23.5 درجة، وهو ما يعرف بـ«الميل الأعظم جنوباً»، أو حين تكون الشمس في أقصى ميل عن الشمال، ثم تنقلب باتجاه الشمال، وهو في كانون الأول (ديسمبر) يعني دخول فصل الشتاء في النصف الشمالي للكرة الأرضي، بينما هو دخول فصل الصيف جنوباً، والعكس في انقلاب في حزيران (يونيو)، وفي ذلك اليوم تكون الشمس مشرقة 24 ساعة في المناطق الواقعة جنوب القارة القطبية الجنوبية، وكلما اتجهنا جنوباً، والعكس شمالاً سيكون الليل الدائم شمال الدائرة القطبية الشمالية.

وأشار آل رمضان إلى أن الفصول تحدث بسبب ميل الأرض عن محورها وحركتها في مدارها حول الشمس، فيختلف اتجاه سقوط أشعة الشمس عليها. وقال: «يحدث الانقلاب الشتوي في 21 أو 22 ديسمبر ونادراً في 20 و23، وكان في 23 ديسمبر عام 1903، وسيتكرر عام 2303.، فيما سيحدث في 20 ديسمبر وهو الأندر، وبالتوقيت العالمي عام 2080، وتختلف المواعيد بسبب تأثير الكواكب الأخرى، وتسهم الحركة الدورانية واليومية للأرض، مثل الاهتزاز في محور الأرض، في تغيير تغير مواعيد الفصول ومباكرتها فعلياً حتى في البروج. ولأن الأرض لا تتحرك بسرعة ثابتة في مدارها الإهليلجي، فلا تتساوى الفصول في الطول، بل متفاوتة وأقصرها فصل الشتاء.

وحدد موعد الانقلاب الشتوي (دخول فصل الشتاء فلكياً)، عند الواحدة و22 دقيقة صباح اليوم (السبت) بالتوقيت المحلي (10:22 مساء يوم الجمعة 21 ديسمبر بالتوقيت العالمي)، والمسافة بين الأرض والشمس 147.155.588 كيلومتراً، وهي تتناقص، وسيكون طوله 88 يوماً و23 ساعة و35 دقيقة و59 ثانية وهو أقصر الفصول.

وفي يوم الانقلاب الشتوي تصل الشمس إلى أقصى ارتفاعها وقت الزوال (أذان الظهر)، ويكون الأدنى خلال العام في النصف الشمالي للأرض، وتتوقف قيمة الارتفاع على العرض الجغرافي، كما يكون الظل في أقصاه ذلك الوقت