ذكرت مصادر في العاصمة اليمنية (صنعاء) أن قيادات حوثية عرضت منازل وأراضي في الحديدة للبيع وجميعها تعود لمسؤولين أو أراضي دولة.
وكشفت المصادر أن خلافات واسعة بين قيادات الحوثي حول الأراضي وممتلكات الدولة التي تعمل الميليشيا على بيعها لصالحها في عدد من المحافظات بشكل متسارع، خصوصا في محافظة الحديدة التي تبذل جهودا أممية لتسليمها للحكومة الشرعية قبل نهاية يناير المقبل.
وأفادت المصادر بأن وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد المعين من الحوثيين عبدالوهاب المهدي تعرض للضرب بأعقاب البنادق على يد القيادي الحوثي صالح ربيد ومرافقيه أمس الأول (الثلاثاء) أمام البوبة الرئيسية للوزارة على خلفية اتهامات متبادلة بينهما بالسطو على مساحات واسعة من أراضي الأوقاف التابعة للدولة إثر تصاعد الخلافات حول أراضي الأوقاف، مبينة أن «المهدي» اتهم «ربيد» بالسطو على أراض ومبان تعود ملكيتها للدولة وبيعها على تجار ورجال أعمال ومغتربين يمنيين عادوا بعائلاتهم إلى اليمن بأسعار باهظة الثمن.
ولفتت المصادر إلى أن موظفي الأوقاف هددوا بالإضراب إن لم يتم القبض على «ربيد» وعصابته ولا يزال الوضع متوترا.
وعمدت الميليشيا الانقلابية إلى بيع منازل عدد من المناوئين لهم ومسؤولي الشرعية بعد السطو عليها لصالح رجال أعمال ومواطنين بأسعار خيالية.