المصدر -
رأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز , محافظ جدة , رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب , بمقر المحافظة اليوم , اجتماع اللجنة لبحث الاستعدادات والأعمال المناطة بالجهات الحكومية والخاصة لانطلاق المعرض في دورته الرابعة تحت شعار " الكتاب .. تسامح " ، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة, يوم الأربعاء الـ 19 من شهر ربيع الآخر الجاري ، على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية، وتستمر فعالياته 10 أيام.
واطلع سموه خلال الاجتماع, على عرض تضمن دُور النشر المشاركة في المعرض البالغ عددها 400 دار نشر من 40 دولة حول العالم, ومنها 130 دوراً محلية ، و270 دوراً دولية ، فيما وصل عدد العارضين لـ 2000 عارض, كما اطلع على عناصر التجديد والتنوع في هذه النسخة للمعرض التي استقطبت 180 ألف عنوان في شتى أوعية المعرفة لتلبية أذواق مختلف شرائح المجتمع وربطهم بالثقافة والقراءة وتنمية الحس نحو الاطلاع في مختلف نواحي المعرفة.
وتضمن العرض فعاليات المعرض المتمثلة في البرنامج الثقافي, الذي يشتمل على أكثر من 50 فعالية عبر أكثر من 100 مشارك, وعدد من الدول العربية والعالمية بعروض فلكلورية، ومعارض مصاحبة منها : معرض التراث اليمني ، والتراث الأردني ، والتراث الفلسطيني ، ومعرض فوتوغرافي لجمهورية المكسيك ، ومعرض فوتوغرافي للولايات المتحدة الأمريكية ، إلى جانب تنظيم أكثر من 60 ورشة عمل في الفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي والخط العربي ، وندوات ، ومحاضرات ، ومسرحيات مشتملة على موضوعات اجتماعية ، وثقافية ، وأخرى تحاكي الأسرة والطفل ، وتلامس السلوك التوعوي والتثقيفي .
ونوه الأمير مشعل بن ماجد, بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ورعايته لهذا الحدث الثقافي الكبير الذي يُرسخ مكانته المحلية والعربية والعالمية, ويكفل لهذا الحراك الثقافي الاستمرارية ومراعاة التجديد في تقديم المحتوى والرقي بمستوى المنتج الثقافي ، مما يدلل على ذلك تقديم أكثر من 200 مؤلف ومؤلفة لمنصات التوقيع على كتبهم .
وأشار سموه إلى اكتمال التجهيزات من قبل الجهة المنظمة, استعداداً لإطلاق هذا المعرض الذي يتربع على مساحة على مساحة إجمالية تبلغ 25.000 متر مربع ، وفقًا للتطلعات والآمال التي تنشدها أهداف المعرض التي تراعي عناصر التجديد والتنوع في الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بالكتاب ، مُبرزًا تكثيف الجهود والتفاني في العمل لإظهار الحدث بالصورة التي تخدم توجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها بصناعة الثقافة وتنمية روح الانتماء إلى الكتاب والاهتمام بحركة التأليف والنشر بشكل عام .
وأضاف سموه أن المعرض يعزز مكانة المملكة لاحتضان الفعاليات الكبرى, وتقديم الثقافة بأجمل صورها وأشكالها, ووفق ما تحتضنه جدة من مقومات ومخزون ثقافي وإرث حضاري, وتعزيز البيئة الثقافية بالمملكة, متوقعاً سموه حصد هذه التظاهرة الثقافية, أعداداً كبيرة من الزائرين من مختلف شرائح المجتمع ، خاصة وأنه يراعي الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة ، وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة والإقبال على الكتاب .
ودعا محافظ جدة , أطياف المجتمع والمهتمين بالحركة الفكرية والمعرفية لزيارة المعرض ، موجهاً شكره لمعالي وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد لمتابعة هذا الحدث ، وإنجاح رسالته بالصورة التي ترقى لمخزون محافظة جدة الحضاري والثقافي .
واطلع سموه خلال الاجتماع, على عرض تضمن دُور النشر المشاركة في المعرض البالغ عددها 400 دار نشر من 40 دولة حول العالم, ومنها 130 دوراً محلية ، و270 دوراً دولية ، فيما وصل عدد العارضين لـ 2000 عارض, كما اطلع على عناصر التجديد والتنوع في هذه النسخة للمعرض التي استقطبت 180 ألف عنوان في شتى أوعية المعرفة لتلبية أذواق مختلف شرائح المجتمع وربطهم بالثقافة والقراءة وتنمية الحس نحو الاطلاع في مختلف نواحي المعرفة.
وتضمن العرض فعاليات المعرض المتمثلة في البرنامج الثقافي, الذي يشتمل على أكثر من 50 فعالية عبر أكثر من 100 مشارك, وعدد من الدول العربية والعالمية بعروض فلكلورية، ومعارض مصاحبة منها : معرض التراث اليمني ، والتراث الأردني ، والتراث الفلسطيني ، ومعرض فوتوغرافي لجمهورية المكسيك ، ومعرض فوتوغرافي للولايات المتحدة الأمريكية ، إلى جانب تنظيم أكثر من 60 ورشة عمل في الفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي والخط العربي ، وندوات ، ومحاضرات ، ومسرحيات مشتملة على موضوعات اجتماعية ، وثقافية ، وأخرى تحاكي الأسرة والطفل ، وتلامس السلوك التوعوي والتثقيفي .
ونوه الأمير مشعل بن ماجد, بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ورعايته لهذا الحدث الثقافي الكبير الذي يُرسخ مكانته المحلية والعربية والعالمية, ويكفل لهذا الحراك الثقافي الاستمرارية ومراعاة التجديد في تقديم المحتوى والرقي بمستوى المنتج الثقافي ، مما يدلل على ذلك تقديم أكثر من 200 مؤلف ومؤلفة لمنصات التوقيع على كتبهم .
وأشار سموه إلى اكتمال التجهيزات من قبل الجهة المنظمة, استعداداً لإطلاق هذا المعرض الذي يتربع على مساحة على مساحة إجمالية تبلغ 25.000 متر مربع ، وفقًا للتطلعات والآمال التي تنشدها أهداف المعرض التي تراعي عناصر التجديد والتنوع في الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بالكتاب ، مُبرزًا تكثيف الجهود والتفاني في العمل لإظهار الحدث بالصورة التي تخدم توجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها بصناعة الثقافة وتنمية روح الانتماء إلى الكتاب والاهتمام بحركة التأليف والنشر بشكل عام .
وأضاف سموه أن المعرض يعزز مكانة المملكة لاحتضان الفعاليات الكبرى, وتقديم الثقافة بأجمل صورها وأشكالها, ووفق ما تحتضنه جدة من مقومات ومخزون ثقافي وإرث حضاري, وتعزيز البيئة الثقافية بالمملكة, متوقعاً سموه حصد هذه التظاهرة الثقافية, أعداداً كبيرة من الزائرين من مختلف شرائح المجتمع ، خاصة وأنه يراعي الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة ، وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة والإقبال على الكتاب .
ودعا محافظ جدة , أطياف المجتمع والمهتمين بالحركة الفكرية والمعرفية لزيارة المعرض ، موجهاً شكره لمعالي وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد لمتابعة هذا الحدث ، وإنجاح رسالته بالصورة التي ترقى لمخزون محافظة جدة الحضاري والثقافي .